ليالي مظلمة تروق القلوب السوداء والألسن الحمراء
خلف الأمواج الهائجة ...
أطلبك كل يوم ولكن لا أراك كل يوم ....
أرجوك تذكرني .... لأنك في قلبي كل يوم....
وشعور دائم بوجودك كاللؤلؤة البيضاء في عمق البحر الشاسع ....
بين جزر الدنيا ...
إنك هكذا !! وستظل هكذا !!!
لكن لماذا ؟؟؟
صوتك يرجني كل ليلة...
لأني اتمنى ان ترجع صداقتنا في وقت كهذا ....
لأني أكاد أضيع ..... وتضيعني الكلمات على هذه الصفحات البيضاء ....
تذكرني .....
أنا التي دخلت عالم محدود .....
وبالكاد مسدود....
أسير بلا طريق ....
كالإنسان بلا صديق ....
والزهرة بلا رحيق ....
ومجروح بلا شفيق ....
دائرة من الأوهام أمامي .... ومن حولي ايضا ....
و بالكاد اصل الى مرسى الهموم والمآسي ....
أسرتني الجروح .... وداوتني الكلمات الصادقة ....
و أجرحني فراق الأحبة....
وجعلني كميت مدفون على سرير أسفل الرمال المتحركة ..
أكاد أقولها الان ...
إني روح بلا جسد وأستطيع ان اقول جسد بلا روح ....
أو إنسانة من غير صديق في الحياة ....
هكذا أريد أن أتذكر ....
هكذا !!!!!
إني لست سوى فتاة في الحياة ....
سافرت من غير وفاة ....
وحصلت على قلوبا من غير زكاة ....
لأني كنت محض فتاة في الصبا تنهاه ....
وشبابي ألقاه ثم أنساه ....
مثلما كنت أحياه ... و أنا ايضا في مسراه .....
هكذا أنا !!!
قلب ميت وجسد حي والكل ينفر مني ....
كالشمعة المنطفئ ضوءها ....
والزهرة بلا فراشات ....
والحديقة بلا أشجار ....
و السماء بلا طيور ....
وسأبقى هكذا ... !!!!
ولكن ..... سأبقى أسأل ....
لماذا يحدث هكذا ؟؟؟!!!
خلف الأمواج الهائجة ...
أطلبك كل يوم ولكن لا أراك كل يوم ....
أرجوك تذكرني .... لأنك في قلبي كل يوم....
وشعور دائم بوجودك كاللؤلؤة البيضاء في عمق البحر الشاسع ....
بين جزر الدنيا ...
إنك هكذا !! وستظل هكذا !!!
لكن لماذا ؟؟؟
صوتك يرجني كل ليلة...
لأني اتمنى ان ترجع صداقتنا في وقت كهذا ....
لأني أكاد أضيع ..... وتضيعني الكلمات على هذه الصفحات البيضاء ....
تذكرني .....
أنا التي دخلت عالم محدود .....
وبالكاد مسدود....
أسير بلا طريق ....
كالإنسان بلا صديق ....
والزهرة بلا رحيق ....
ومجروح بلا شفيق ....
دائرة من الأوهام أمامي .... ومن حولي ايضا ....
و بالكاد اصل الى مرسى الهموم والمآسي ....
أسرتني الجروح .... وداوتني الكلمات الصادقة ....
و أجرحني فراق الأحبة....
وجعلني كميت مدفون على سرير أسفل الرمال المتحركة ..
أكاد أقولها الان ...
إني روح بلا جسد وأستطيع ان اقول جسد بلا روح ....
أو إنسانة من غير صديق في الحياة ....
هكذا أريد أن أتذكر ....
هكذا !!!!!
إني لست سوى فتاة في الحياة ....
سافرت من غير وفاة ....
وحصلت على قلوبا من غير زكاة ....
لأني كنت محض فتاة في الصبا تنهاه ....
وشبابي ألقاه ثم أنساه ....
مثلما كنت أحياه ... و أنا ايضا في مسراه .....
هكذا أنا !!!
قلب ميت وجسد حي والكل ينفر مني ....
كالشمعة المنطفئ ضوءها ....
والزهرة بلا فراشات ....
والحديقة بلا أشجار ....
و السماء بلا طيور ....
وسأبقى هكذا ... !!!!
ولكن ..... سأبقى أسأل ....
لماذا يحدث هكذا ؟؟؟!!!
هيجان مشاعر:(
