أحياناً يصبح الأب مضطراً لإتخاذ موقف ما تجاه الابن الذي تسبب في حدوث مشكلة لنفسه نتيجة لسلوك خاطئ أو تكاسل عن أداء المهام المطلوبة منه .
هنا نحاول أن نضع أنفسنا مكان الأب ، نطرح عدد من المشكلات التي قد يتعرض لها مع ابنه ، ونساعده في التوصل إلي حلول لها ..
1- أعنفه بشدة ، وأذكره بكل تصرفاته التي أدت إلي هذه النتيجة ، ثم أعاقبه .
2- يظهر الضيق علي ملامح وجهي ، ثم أنظر إلي عينيه وأقول : هذا مستقبلك ، يجب أن تشعر بمسئوليتك وأهمية بنائه وينتهي الموقف عند هذا التوجيه .
3- يظهر الضيق الشديد علي ملامح وجهي ، وفي نفس الوقت أحاول أن أتحكم في رد فعلي ، فأؤجل الحديث معه إلي المساء لأتصرف معه بذكاء وبحكمة .
في هذا الوقت من كل عام تبدأ امتحانات منتصف العام في المدارس والجامعات .. وبعد أسابيع قليلة تظهر النتائج ، ويجد بعض الآباء أنفسهم مضطرين للإجابة علي سؤال مهم :
ماذا أفعل مع ابني الذي رسب في امتحان منتصف العام ؟
الإجابة غالباً تكون واحدة من ثلاث :
إذا عنفت
أنت شخص تطلق العنان لانفعالاتك ، وتفضل الشدة في التعامل مع الأبناء وتتوقع أن تري ابنك خلال فترة وجيزة وقد انضبط سلوكه ، لا يهمك من حولك عندما تمارس معه التوجيه ، ولكن الذي يهمك هو أن يتغير سلوك ابنك وبسرعة ، ولا تفكر بالألم النفسي الذي سببه له هذا الرسوب ، ولا يكفي هذا الألم عقاباً له لأن العقاب عندك هو ما تحدده أنت ، ولا تفكر في بناء علاقة حميمة مع ابنك ، لأنك بطبعك عنيف دوماً .
إذا وجهت
أنت شخص تحب أن تجعل ابنك يعتمد علي نفسه ، وتحب أن تحمله المسؤولية ، ولا تري للعنف أو العقاب أي سبيل للتغيير ، وتميل إلي حل المشكلة بهدوء وأن تري أبناءك حولك ينتشر بينهم الحب وتسود بينهم علاقات الود ..
ولكن ألا تعتقد معنا أن أسلوبك هذا ربما يشجع ابنك علي التمرد ، وربما يشجعه كذلك علي الكسل وعدم الاجتهاد ، فلعله يقول في قرارة نفسه ، لو كان والدي مهتماً لعنفني علي الأقل ، والانبساط في إظهار غضبك بمنع كل هذا الانبساط .
ويبقي السؤال الذي يشغل ذهنك دائماً :
ما هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع ابني في هذه الحالة ؟
عزيزي المربي : نقدم لك اقتراحين ، فلعل أحدهما يسهم في إحداث التغيير لدي ابنك :
الأول
1- أدخل إلي غرفته في المساء بعد مضي يوم كامل .
2- أقبله ، وأضمه ، وأبين له مقدار الضيق الذي سببه لي رسوبه في الامتحان .
3- أخرج ورقة وقلم ، وأقول له لنكتب معاً ، ما هي أهدافك في الحياة وأساعده في الكتابة .
4- ثم أسأله كيف يمكن أن تحقق كل هذه الأهداف ، وأنت راسب في امتحانك .
5- أخرج ورقة أخري ، ونكتب معاً الخطوات التي سوف نسلكها معاً حتي يكون ابني في نهاية العام من الناجحين .
6- أودعه ، بعدما أذكره بقراءة ورده اليومي ، وأجعله ينام في نفسه إصرار ورغبة في التحدي والتفوق .
الثاني
1- لا أتحدث معه ولا أمازحه ، وأعامله بأسلوب رسمي وانتظره كي يحضر إلي غرفتي فيفتح الموضوع .
2- أضمه إلي صدري ، وأقبله ، إذا شعر بالذنب ، أساعده عندما يحتاج إلي مساعدة .
3- أسمع خطته في التغيير والوصول إلي التفوق .
4- أشجعه ، وأتابع تنفيذه للخطة .
هنا نحاول أن نضع أنفسنا مكان الأب ، نطرح عدد من المشكلات التي قد يتعرض لها مع ابنه ، ونساعده في التوصل إلي حلول لها ..
1- أعنفه بشدة ، وأذكره بكل تصرفاته التي أدت إلي هذه النتيجة ، ثم أعاقبه .
2- يظهر الضيق علي ملامح وجهي ، ثم أنظر إلي عينيه وأقول : هذا مستقبلك ، يجب أن تشعر بمسئوليتك وأهمية بنائه وينتهي الموقف عند هذا التوجيه .
3- يظهر الضيق الشديد علي ملامح وجهي ، وفي نفس الوقت أحاول أن أتحكم في رد فعلي ، فأؤجل الحديث معه إلي المساء لأتصرف معه بذكاء وبحكمة .
في هذا الوقت من كل عام تبدأ امتحانات منتصف العام في المدارس والجامعات .. وبعد أسابيع قليلة تظهر النتائج ، ويجد بعض الآباء أنفسهم مضطرين للإجابة علي سؤال مهم :
ماذا أفعل مع ابني الذي رسب في امتحان منتصف العام ؟
الإجابة غالباً تكون واحدة من ثلاث :
إذا عنفت
أنت شخص تطلق العنان لانفعالاتك ، وتفضل الشدة في التعامل مع الأبناء وتتوقع أن تري ابنك خلال فترة وجيزة وقد انضبط سلوكه ، لا يهمك من حولك عندما تمارس معه التوجيه ، ولكن الذي يهمك هو أن يتغير سلوك ابنك وبسرعة ، ولا تفكر بالألم النفسي الذي سببه له هذا الرسوب ، ولا يكفي هذا الألم عقاباً له لأن العقاب عندك هو ما تحدده أنت ، ولا تفكر في بناء علاقة حميمة مع ابنك ، لأنك بطبعك عنيف دوماً .
إذا وجهت
أنت شخص تحب أن تجعل ابنك يعتمد علي نفسه ، وتحب أن تحمله المسؤولية ، ولا تري للعنف أو العقاب أي سبيل للتغيير ، وتميل إلي حل المشكلة بهدوء وأن تري أبناءك حولك ينتشر بينهم الحب وتسود بينهم علاقات الود ..
ولكن ألا تعتقد معنا أن أسلوبك هذا ربما يشجع ابنك علي التمرد ، وربما يشجعه كذلك علي الكسل وعدم الاجتهاد ، فلعله يقول في قرارة نفسه ، لو كان والدي مهتماً لعنفني علي الأقل ، والانبساط في إظهار غضبك بمنع كل هذا الانبساط .
ويبقي السؤال الذي يشغل ذهنك دائماً :
ما هو الأسلوب الأمثل في التعامل مع ابني في هذه الحالة ؟
عزيزي المربي : نقدم لك اقتراحين ، فلعل أحدهما يسهم في إحداث التغيير لدي ابنك :
الأول
1- أدخل إلي غرفته في المساء بعد مضي يوم كامل .
2- أقبله ، وأضمه ، وأبين له مقدار الضيق الذي سببه لي رسوبه في الامتحان .
3- أخرج ورقة وقلم ، وأقول له لنكتب معاً ، ما هي أهدافك في الحياة وأساعده في الكتابة .
4- ثم أسأله كيف يمكن أن تحقق كل هذه الأهداف ، وأنت راسب في امتحانك .
5- أخرج ورقة أخري ، ونكتب معاً الخطوات التي سوف نسلكها معاً حتي يكون ابني في نهاية العام من الناجحين .
6- أودعه ، بعدما أذكره بقراءة ورده اليومي ، وأجعله ينام في نفسه إصرار ورغبة في التحدي والتفوق .
الثاني
1- لا أتحدث معه ولا أمازحه ، وأعامله بأسلوب رسمي وانتظره كي يحضر إلي غرفتي فيفتح الموضوع .
2- أضمه إلي صدري ، وأقبله ، إذا شعر بالذنب ، أساعده عندما يحتاج إلي مساعدة .
3- أسمع خطته في التغيير والوصول إلي التفوق .
4- أشجعه ، وأتابع تنفيذه للخطة .