دبي - العربية.نت
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام أن ماليزيا ستحظى بفرصة الاحتفاظ باحتضانها لمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماع خُصص للنظر في الطلبات التي استقبلها الاتحاد لاستضافة المقر الواقع حالياًَ في العاصمة كوالالمبور.
وأشار بن همام في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 22-9-2008، إلى أن المقر الحالي الواقع في ضاحية بوكيت جليل غير كافٍ لتلبيات الاحتياجات المتزايدة للاتحاد الآسيوي، ملمحاً في الوقت نفسه إلى الإيجابيات الكثير للبقاء في ماليزيا، "هناك الكثير من الأسباب للبقاء في ماليزيا، وكنت هنا خلال السنوات الـ 6 الماضية، وكانت الحياة مريحة لي ولعائلتي، والمشكلة أنه لا يوجد تعاقد قانوني مع الدولة المضيفة، وبالتالي إذا احتجنا للقيام بأي نشاط رئيسي، فإن الأمر يعتمد على مزاج الأشخاص، سواء في المؤسسات المعنية أم الحكومة، ونحتاج إلى ضوابط وشروط نتفق عليها، بحيث يلتزم بها الطرفان المعنيان، وهذا هو سبب رغبتنا في نقل المقر".
أما عن الشروط الواجب توافرها في المدينة التي ستحتضن المقر الجديد للاتحاد الآسيوي، أكد بن همام أن عليها أن توفر مرافق وتسهيلات أفضل من تلك المتوفرة في العاصمة الماليزية حالياً، الأمر الذي من شأنه أن يصعب مهمة بعض دول العالم الثالث التي كانت تأمل بأن يقع عليها الاختيار في احتضان مقر الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان وضع قائمة معايير الأساسية لقبول طلب استضافة اتحادها، كالتزام الدولة المضيفة واتحادها الوطني بدعم نشاطات الاتحاد الآسيوي، وأن تتمتع بعلاقات ديبلوماسية جيدة مع بقية دول القارة، وأن تتحلى بالأمن السياسي والاقتصادي، وأن تحظى ببنية تحتية قوية قادرة على احتضان مختلف الفعاليات التي ينظمها الاتحاد، إلى جانب دعم قوانين الدولة المضيفة والتزامها "باستضافة نشاطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإعطائه حق استخدام المرافق التي يحتاج إليها في تنظيم بعض المسابقات والفعاليات الخاصة فيه".
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام أن ماليزيا ستحظى بفرصة الاحتفاظ باحتضانها لمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماع خُصص للنظر في الطلبات التي استقبلها الاتحاد لاستضافة المقر الواقع حالياًَ في العاصمة كوالالمبور.
وأشار بن همام في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 22-9-2008، إلى أن المقر الحالي الواقع في ضاحية بوكيت جليل غير كافٍ لتلبيات الاحتياجات المتزايدة للاتحاد الآسيوي، ملمحاً في الوقت نفسه إلى الإيجابيات الكثير للبقاء في ماليزيا، "هناك الكثير من الأسباب للبقاء في ماليزيا، وكنت هنا خلال السنوات الـ 6 الماضية، وكانت الحياة مريحة لي ولعائلتي، والمشكلة أنه لا يوجد تعاقد قانوني مع الدولة المضيفة، وبالتالي إذا احتجنا للقيام بأي نشاط رئيسي، فإن الأمر يعتمد على مزاج الأشخاص، سواء في المؤسسات المعنية أم الحكومة، ونحتاج إلى ضوابط وشروط نتفق عليها، بحيث يلتزم بها الطرفان المعنيان، وهذا هو سبب رغبتنا في نقل المقر".
أما عن الشروط الواجب توافرها في المدينة التي ستحتضن المقر الجديد للاتحاد الآسيوي، أكد بن همام أن عليها أن توفر مرافق وتسهيلات أفضل من تلك المتوفرة في العاصمة الماليزية حالياً، الأمر الذي من شأنه أن يصعب مهمة بعض دول العالم الثالث التي كانت تأمل بأن يقع عليها الاختيار في احتضان مقر الاتحاد.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان وضع قائمة معايير الأساسية لقبول طلب استضافة اتحادها، كالتزام الدولة المضيفة واتحادها الوطني بدعم نشاطات الاتحاد الآسيوي، وأن تتمتع بعلاقات ديبلوماسية جيدة مع بقية دول القارة، وأن تتحلى بالأمن السياسي والاقتصادي، وأن تحظى ببنية تحتية قوية قادرة على احتضان مختلف الفعاليات التي ينظمها الاتحاد، إلى جانب دعم قوانين الدولة المضيفة والتزامها "باستضافة نشاطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإعطائه حق استخدام المرافق التي يحتاج إليها في تنظيم بعض المسابقات والفعاليات الخاصة فيه".
: 
: 
: