******
هـذا قُليبـي فـي هواهَـا ينْشـدُ
شوقًا توقـدَ فـي الفـؤادِ يُعربـدُ
قدْ كُنتُ أجهلُ ما الهوى فيما مضى
حتى أتانـي مـن شَذاهـا يُولـدُ
لمَّا رأيتُ عيونهـا جـنَّ الجـوى
وهويتُ في جـبِّ الغـرامِ أكابـدُ
حسناءُ منْ فرطِ الجمَالِ تساقطـتْ
سُحبُ البهاءِ علـى يديهـا ترقـدُ
فـإذا بهـا بيـن الـورودِ مليكـةٌ
غيداءُ هـزَّت كـلَّ قلـبٍ يرعُـدُ
وتَفرَّدت في كلِّ معسُـولٍ يُـرى
ما خانَهـا حسـنٌ سنـاهُ مخلـدُ
حَرَمتْ عُيوني طيبَ أنوار الكرى
وَمضتْ تُحلقُ في الصَّميمِ تُغـردُ
ورمت قليبي باللحاظِ وبالهـوى
وغرامُها زهـرا بقلبـي يـوردُ
جمعت على تل البِعـادِ مواجِعـي
ومضتْ بعيدا بالجفـاءِ تزغْـردُ
يا هندُ يـا كـلَّ الحبيبـاتِ التـي
خضن الهوى والشوقُ فيهِ يُمجـدُ
ليني لصـبٍ قـد تمـزقَّ هدْيُـهُ
أمسى سقيمـا والجـوى يصَّعَّـدُ
يا هندُ بُعدكِ كالعـذابِ يسومنـي
جمرا تأججَ فـي الجـوى يتوقـدُ
يرمي بفكري فوقَ شُطآنِ الـردى
ليضيعَ مجنونـا هنـاكَ يُشـردُ
ما بين وسوستي وبين عواطفـي
يبقـى سـؤالٌ كاللظـى يترددُ
ما بالُ قلبـكِ لـم يُراعِ قلبنـا
وأراهُ صلدا عـن غرامـي يبْعـدُ؟؟
جافيتني ورددتني عـن وصلكـم
ووجدتُ بابكِ عن هوايا يُوصَـدُ
فمتى يلينُ القلبُ يا سـتَ الهـوى
ومتى سأحظى بالقبـولِ وأوجـدُ؟؟
ومتى سأرمي في فـؤادكِ لهفتـي
وأكونُ مسـرورا بقربـكِ أقعـدُ؟؟
.
.
يوسف
هـذا قُليبـي فـي هواهَـا ينْشـدُ
شوقًا توقـدَ فـي الفـؤادِ يُعربـدُ
قدْ كُنتُ أجهلُ ما الهوى فيما مضى
حتى أتانـي مـن شَذاهـا يُولـدُ
لمَّا رأيتُ عيونهـا جـنَّ الجـوى
وهويتُ في جـبِّ الغـرامِ أكابـدُ
حسناءُ منْ فرطِ الجمَالِ تساقطـتْ
سُحبُ البهاءِ علـى يديهـا ترقـدُ
فـإذا بهـا بيـن الـورودِ مليكـةٌ
غيداءُ هـزَّت كـلَّ قلـبٍ يرعُـدُ
وتَفرَّدت في كلِّ معسُـولٍ يُـرى
ما خانَهـا حسـنٌ سنـاهُ مخلـدُ
حَرَمتْ عُيوني طيبَ أنوار الكرى
وَمضتْ تُحلقُ في الصَّميمِ تُغـردُ
ورمت قليبي باللحاظِ وبالهـوى
وغرامُها زهـرا بقلبـي يـوردُ
جمعت على تل البِعـادِ مواجِعـي
ومضتْ بعيدا بالجفـاءِ تزغْـردُ
يا هندُ يـا كـلَّ الحبيبـاتِ التـي
خضن الهوى والشوقُ فيهِ يُمجـدُ
ليني لصـبٍ قـد تمـزقَّ هدْيُـهُ
أمسى سقيمـا والجـوى يصَّعَّـدُ
يا هندُ بُعدكِ كالعـذابِ يسومنـي
جمرا تأججَ فـي الجـوى يتوقـدُ
يرمي بفكري فوقَ شُطآنِ الـردى
ليضيعَ مجنونـا هنـاكَ يُشـردُ
ما بين وسوستي وبين عواطفـي
يبقـى سـؤالٌ كاللظـى يترددُ
ما بالُ قلبـكِ لـم يُراعِ قلبنـا
وأراهُ صلدا عـن غرامـي يبْعـدُ؟؟
جافيتني ورددتني عـن وصلكـم
ووجدتُ بابكِ عن هوايا يُوصَـدُ
فمتى يلينُ القلبُ يا سـتَ الهـوى
ومتى سأحظى بالقبـولِ وأوجـدُ؟؟
ومتى سأرمي في فـؤادكِ لهفتـي
وأكونُ مسـرورا بقربـكِ أقعـدُ؟؟
.
.
يوسف
..........................................................
شاركونا

