منقول عن وكالات الانباء
صرح مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة تعتزم مراجعة جميع المساعدات التي تقدمها للعالم العربي لتحدد إلى أي مدى يمكنها إعادة توجيهها إلى برامج تشجع الديمقراطية وسيادة القانون
وأضاف أن هذه المراجعة تشمل كل المساعدات لمصر ثاني أكبر دولة تحصل على مساعدات أمريكية بعد إسرائيل وإحدى أفضل أصدقاء واشنطن في العالم العربي
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إننا حاليا بصدد إجراء مراجعة شاملة لكل برامجنا للمساعدات في العالم العربي بما في ذلك مصر، وذلك في إطار مبادرة أميركية للشراكة في الشرق الأوسط
وأضاف أحد أهدافنا زيادة حصة صندوق المساعدات الذي يدعم تشجيع الديمقراطية وسيادة القانون. هذا يشمل مجموعة من الأنشطة تهدف إلى تعزيز المجتمع المدني والمناقشة المسؤولة في مصر
ومبادرة شراكة الشرق الأوسط برنامج تبلغ تكاليفه 20 مليون دولار لتشجيع التفكير الإصلاحي في العالم العربي يستند إلى افتراض بأن توفير مزيد من الديمقراطية سيجعل موقف العرب أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل
وتحصل مصر على نحو 1.9 مليار دولار سنويا من المساعدات الأميركية وهو مبلغ لم يتغير تقريبا منذ أواخر السبعينيات عندما وقع الرئيس المصري الراحل أنور السادات على معاهدة للسلام مع إسرائيل
ولم يقل المسؤول ما إذا كان مجمل حجم المساعدات الأمريكية سيتغير ولكن أحد الأهداف هو زيادة حجم المساعدات المخصصة لبرامج الديمقراطية وسيادة القانون. وتذهب معظم المساعدات الأميركية لمصر إلى مشروعات البنية الأساسية مثل شبكة الصرف الصحي بالقاهرة ومشروعات لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية للمصريين
ولكن الحكومة المصرية أثارت غضب الولايات المتحدة مرتين على الأقل هذا العام الأولى بسجن سعد الدين إبراهيم وهو عالم اجتماع أمريكي مصري وبث مسلسل تقول جماعات يهودية أمريكية إنه معاد للسامية
وقال المسؤول الأمريكي أصبنا بخيبة أمل لقيام محطة التلفزيون المصرية الحكومية ببث مسلسل يتضمن مشاهد تتناول ما يسمى ببروتوكولات حكماء صهيون باعتبارها حقيقة. إن هذا البث يلحق ضررا كبيرا بسمعة مصر. سنواصل الإعراب عن قلقنا العميق للحكومة المصرية بشأن هذا الموضوع، هذا النوع من البرامج لا يسهم في مناخ التفاهم المشترك والتسامح الذي يحتاجه الشرق الأوسط بشدة
ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون بأن العداء تجاه الولايات المتحدة في العالم العربي ناجم عن سوء فهم أو دعاية الحكومات العربية، في حين يقول العرب إن مشكلتهم الأساسية هي السياسات الأمريكية
صرح مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة تعتزم مراجعة جميع المساعدات التي تقدمها للعالم العربي لتحدد إلى أي مدى يمكنها إعادة توجيهها إلى برامج تشجع الديمقراطية وسيادة القانون
وأضاف أن هذه المراجعة تشمل كل المساعدات لمصر ثاني أكبر دولة تحصل على مساعدات أمريكية بعد إسرائيل وإحدى أفضل أصدقاء واشنطن في العالم العربي
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إننا حاليا بصدد إجراء مراجعة شاملة لكل برامجنا للمساعدات في العالم العربي بما في ذلك مصر، وذلك في إطار مبادرة أميركية للشراكة في الشرق الأوسط
وأضاف أحد أهدافنا زيادة حصة صندوق المساعدات الذي يدعم تشجيع الديمقراطية وسيادة القانون. هذا يشمل مجموعة من الأنشطة تهدف إلى تعزيز المجتمع المدني والمناقشة المسؤولة في مصر
ومبادرة شراكة الشرق الأوسط برنامج تبلغ تكاليفه 20 مليون دولار لتشجيع التفكير الإصلاحي في العالم العربي يستند إلى افتراض بأن توفير مزيد من الديمقراطية سيجعل موقف العرب أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل
وتحصل مصر على نحو 1.9 مليار دولار سنويا من المساعدات الأميركية وهو مبلغ لم يتغير تقريبا منذ أواخر السبعينيات عندما وقع الرئيس المصري الراحل أنور السادات على معاهدة للسلام مع إسرائيل
ولم يقل المسؤول ما إذا كان مجمل حجم المساعدات الأمريكية سيتغير ولكن أحد الأهداف هو زيادة حجم المساعدات المخصصة لبرامج الديمقراطية وسيادة القانون. وتذهب معظم المساعدات الأميركية لمصر إلى مشروعات البنية الأساسية مثل شبكة الصرف الصحي بالقاهرة ومشروعات لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية للمصريين
ولكن الحكومة المصرية أثارت غضب الولايات المتحدة مرتين على الأقل هذا العام الأولى بسجن سعد الدين إبراهيم وهو عالم اجتماع أمريكي مصري وبث مسلسل تقول جماعات يهودية أمريكية إنه معاد للسامية
وقال المسؤول الأمريكي أصبنا بخيبة أمل لقيام محطة التلفزيون المصرية الحكومية ببث مسلسل يتضمن مشاهد تتناول ما يسمى ببروتوكولات حكماء صهيون باعتبارها حقيقة. إن هذا البث يلحق ضررا كبيرا بسمعة مصر. سنواصل الإعراب عن قلقنا العميق للحكومة المصرية بشأن هذا الموضوع، هذا النوع من البرامج لا يسهم في مناخ التفاهم المشترك والتسامح الذي يحتاجه الشرق الأوسط بشدة
ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون بأن العداء تجاه الولايات المتحدة في العالم العربي ناجم عن سوء فهم أو دعاية الحكومات العربية، في حين يقول العرب إن مشكلتهم الأساسية هي السياسات الأمريكية