ألا هل لنا في الحب عودة زينـــبُ *** وهل لنا لقيا أيها الحبيب المقــربُ
وهل أنت حقاً قد نسيتي عهـودنــا *** وقد طالما لذ فيها لقاء ومشـــربُ
صرمتي حبال الوصل جهلاً أهكـــذا *** يكون جزاء من أوفى وللوصل يرغبُ
أيـدمغ غرور النفس عقـل وحكمـة *** وينتسى جميلٌ ، وإحسانٌ ، وينكرُطيبُ
صغيتي إلـى قول يراد بـه جفـــا *** فــواعجباً منهم بل وفعلك أعجــبُ
أترضين أن تجفي محبـاً ووالهـــاً *** وعهـدي بك ، ما عز لديك مطلــبُ
أما تذكرين لقيا ما بين منحنــــى *** بواد به صوت العصافير مطـــربُ
وعند أمواج البحار وساحـــــل *** دأبنا بها بين الصباح ومغــــربُ
سلي أنجم كانت تنير لقائنـــــا *** سليها ستنبيــك بياناً مقــــربُ
سلي جزر السوادي ومالهـــــا *** هناك سيصدى الصوت لك ويعـربُ
سلي خمائل صحــار برهــــةً *** ستنبيك عن ذكـرى الغرام المعـذبُ
وساحلها المعروف بالأنس والهنـا *** علـى كثبانه ماذا الأنامـل تكتــبُ
ببهلاء قفي وأستنطقي الركب ساعة *** هناك ستدرين حق الحبيب الموجبُ
أتهوين دوماً أن تكوني بعيـــدة *** وأنت قريبة شيء للفؤاد المعــذبُ
ألا أما زالت تلك الخدود نواعــم *** بــراقة لمساء وبنـان مخضـبُ ؟
ألا إن كان الجفاء لســـوء تفهـم *** فعهدي بك تعفين إذ…! ذاك يطلبُ
ألا أيتها الحسناء .. رقي لحظـــة *** لطفـاً … وإحسانا … ومثلك يطلـبُ
فان كريم النفس ... يعفو إذا قــدر *** ويصبر على مر الزمان ولو عز مطلبُ
بوركتم
وهل أنت حقاً قد نسيتي عهـودنــا *** وقد طالما لذ فيها لقاء ومشـــربُ
صرمتي حبال الوصل جهلاً أهكـــذا *** يكون جزاء من أوفى وللوصل يرغبُ
أيـدمغ غرور النفس عقـل وحكمـة *** وينتسى جميلٌ ، وإحسانٌ ، وينكرُطيبُ
صغيتي إلـى قول يراد بـه جفـــا *** فــواعجباً منهم بل وفعلك أعجــبُ
أترضين أن تجفي محبـاً ووالهـــاً *** وعهـدي بك ، ما عز لديك مطلــبُ
أما تذكرين لقيا ما بين منحنــــى *** بواد به صوت العصافير مطـــربُ
وعند أمواج البحار وساحـــــل *** دأبنا بها بين الصباح ومغــــربُ
سلي أنجم كانت تنير لقائنـــــا *** سليها ستنبيــك بياناً مقــــربُ
سلي جزر السوادي ومالهـــــا *** هناك سيصدى الصوت لك ويعـربُ
سلي خمائل صحــار برهــــةً *** ستنبيك عن ذكـرى الغرام المعـذبُ
وساحلها المعروف بالأنس والهنـا *** علـى كثبانه ماذا الأنامـل تكتــبُ
ببهلاء قفي وأستنطقي الركب ساعة *** هناك ستدرين حق الحبيب الموجبُ
أتهوين دوماً أن تكوني بعيـــدة *** وأنت قريبة شيء للفؤاد المعــذبُ
ألا أما زالت تلك الخدود نواعــم *** بــراقة لمساء وبنـان مخضـبُ ؟
ألا إن كان الجفاء لســـوء تفهـم *** فعهدي بك تعفين إذ…! ذاك يطلبُ
ألا أيتها الحسناء .. رقي لحظـــة *** لطفـاً … وإحسانا … ومثلك يطلـبُ
فان كريم النفس ... يعفو إذا قــدر *** ويصبر على مر الزمان ولو عز مطلبُ
بوركتم