الشباب والموضة

    • الشباب والموضة



      تتميز مرحلة المراهقة والشباب بالتمرد والتقلب والبحث عن الجديد ..كما تتميز بالتأثر بالآخرين والاهتمام بالإثارة الانفعالية والفكرية .. وكل ذلك مرحلة طبيعية يمكن أن تصل بالشاب إلى مزيد من النضج والنمو والاستقرار والوضوح .
      ومما لاشك فيه أن أنواع الموضة المتعلقة بشكل الجسم وأجزائه وفي الثياب وفي ملحقات الزينة والتزين .. لها جاذبيتها الخاصة بالنسبة للشباب والشابات .. وهناك صرعات وأشكال متطرفة وغريبة في كل ذلك ..ويمكن لهذه الفئة الشابة أن تتعلق بأنواع الموضة أكثر من الفئات العمرية الأخرى بسبب طبيعتها وحيويتها ..ومن المفهوم أن يبحث الشاب أو الشابة عن القبول الاجتماعي من الآخرين ، وأن يكون موضع اهتمام وانتباه منهم وأن يكون متميزاً وله وجوده الخاص المستقل .. وهذا طبيعي بل مطلوب وصحي إذا كان في الحدود المقبولة ..وقليل من التمرد في المظهر والشكل لابأس فيه .. مالم يصبح كثيراً وشاذاً ومرضياً ..
      وفي تلك الحالات المتطرفة التي يتعلق فيها الشاب أو الشابة بمظهر غريب أو موضة جديدة لابد من البحث في الأعماق والأسباب الخاصة التي تدفعه إلى ذلك التعلق .. وبعض السلوكيات تكون عابرة أو مؤقتة ومرتبطة بظرف معين أو تقليد لصديق أو تحد لمجوعة الأصدقاء أو لإثارة اهتمام شخص من الجنس الآخر أوغير ذلك ..وعند البعض الآخر تصبح هذه السلوكيات متكررة وسمة غالبة على الشخص وإدمانية ..وفيها يستهلك الشاب طاقاته وتفكيره باحثاً عن الغرابة في الموضة وصرعاتها .. وبعض هؤلاء مرضى يحتاجون للعلاج ..حيث يمكن لعدد من الاضطرابات النفسية أن ترتبط بالغرابة في المظهر والثياب ، وأن تكون تلك الغرابة بداية للاضطراب أو جزءاً منه ..ومنها اضطراب الفصام . كما أن بعضهم الآخر يعاني من صراعات شديدة داخلية مرتبطة بسلطة الوالدين أو أحدهما ، أو بالتنافس مع الأخ أو الأخت ، أو صراعات حول هويته الجنسية ، أوحول الثقة بالنفس والجسد . ومن المطلوب التعرف على تلك الصراعات والسير في حلها بطرق إيجابية ناجحة أو التخفيف والحد من أضرارها .
      والقاعدة العامة أنه لابد من الاهتمام بالأعمق والأروع والأفضل والأبقى ..والاهتمام بمكونانتا الداخلية من فكر وعقل وثقافة وذوق وفن وعواطف .. بدلاً عن الاستغراق بالشكل الخارجي وبذل الوقت والجهد والمال بشكل سطحي ..والفراغ الداخلي يعكس تطرفاً واهتماماً مبالغاً فيه بالشكل الخارجي ..
      ويبقى السؤال كيف نبني أنفسنا بقوة وثبات ونضج .. وكيف ننمي قدراتنا ومهاراتنا بشكل إيجابي منتج ، وكيف نستفيد من طاقاتنا وحيويتنا وإبداعاتنا فيما ينفع ، وكيف نتعامل مع صراعاتنا الداخلية بشكل أكثر نجاحاً وقوة ؟؟
    • قوت القلوب@ كتب:





      تتميز مرحلة المراهقة والشباب بالتمرد والتقلب والبحث عن الجديد ..كما تتميز بالتأثر بالآخرين والاهتمام بالإثارة الانفعالية والفكرية .. وكل ذلك مرحلة طبيعية يمكن أن تصل بالشاب إلى مزيد من النضج والنمو والاستقرار والوضوح .
      ومما لاشك فيه أن أنواع الموضة المتعلقة بشكل الجسم وأجزائه وفي الثياب وفي ملحقات الزينة والتزين .. لها جاذبيتها الخاصة بالنسبة للشباب والشابات .. وهناك صرعات وأشكال متطرفة وغريبة في كل ذلك ..ويمكن لهذه الفئة الشابة أن تتعلق بأنواع الموضة أكثر من الفئات العمرية الأخرى بسبب طبيعتها وحيويتها ..ومن المفهوم أن يبحث الشاب أو الشابة عن القبول الاجتماعي من الآخرين ، وأن يكون موضع اهتمام وانتباه منهم وأن يكون متميزاً وله وجوده الخاص المستقل .. وهذا طبيعي بل مطلوب وصحي إذا كان في الحدود المقبولة ..وقليل من التمرد في المظهر والشكل لابأس فيه .. مالم يصبح كثيراً وشاذاً ومرضياً ..
      وفي تلك الحالات المتطرفة التي يتعلق فيها الشاب أو الشابة بمظهر غريب أو موضة جديدة لابد من البحث في الأعماق والأسباب الخاصة التي تدفعه إلى ذلك التعلق .. وبعض السلوكيات تكون عابرة أو مؤقتة ومرتبطة بظرف معين أو تقليد لصديق أو تحد لمجوعة الأصدقاء أو لإثارة اهتمام شخص من الجنس الآخر أوغير ذلك ..وعند البعض الآخر تصبح هذه السلوكيات متكررة وسمة غالبة على الشخص وإدمانية ..وفيها يستهلك الشاب طاقاته وتفكيره باحثاً عن الغرابة في الموضة وصرعاتها .. وبعض هؤلاء مرضى يحتاجون للعلاج ..حيث يمكن لعدد من الاضطرابات النفسية أن ترتبط بالغرابة في المظهر والثياب ، وأن تكون تلك الغرابة بداية للاضطراب أو جزءاً منه ..ومنها اضطراب الفصام . كما أن بعضهم الآخر يعاني من صراعات شديدة داخلية مرتبطة بسلطة الوالدين أو أحدهما ، أو بالتنافس مع الأخ أو الأخت ، أو صراعات حول هويته الجنسية ، أوحول الثقة بالنفس والجسد . ومن المطلوب التعرف على تلك الصراعات والسير في حلها بطرق إيجابية ناجحة أو التخفيف والحد من أضرارها .
      والقاعدة العامة أنه لابد من الاهتمام بالأعمق والأروع والأفضل والأبقى ..والاهتمام بمكونانتا الداخلية من فكر وعقل وثقافة وذوق وفن وعواطف .. بدلاً عن الاستغراق بالشكل الخارجي وبذل الوقت والجهد والمال بشكل سطحي ..والفراغ الداخلي يعكس تطرفاً واهتماماً مبالغاً فيه بالشكل الخارجي ..
      ويبقى السؤال كيف نبني أنفسنا بقوة وثبات ونضج .. وكيف ننمي قدراتنا ومهاراتنا بشكل إيجابي منتج ، وكيف نستفيد من طاقاتنا وحيويتنا وإبداعاتنا فيما ينفع ، وكيف نتعامل مع صراعاتنا الداخلية بشكل أكثر نجاحاً وقوة ؟؟


      الاحمر: موضة الحدود المقبولة هذا أحسن شي بنظري يعني مثل ما يقولو متشيك زين #e وملاحظة هنا الزوج يتشيك لمرته اولى من الشاب يا يتشيك لنفسه او للفت النظر الي ماله داعي يسوي هالحركات~!@q

      البرتقالي: قصدج الي يقلدو فرق الروك وما جاورها هذا يبيلهم خيزرانة تنقع على ظهورهم ~!@@ad

      الازرق: الجنس الثالث هذا اهلهم احسن لهم يتبرو منه ~!@@ai

      شكرا ع الموضوع
      اعوذو بالله منكم

    • مرحلة المراهقة إلى الشباب إنطلاقة نحو تحقيق الذات و خوض تجارب الحياة
      في ذروة من التفاعل مع عناصر الحياة النشطة بتزامنها مع هذه المرحلة
      العمرية و يبدء هذا التفاعل بانعكاسات البيئة المحيطة على شخصية الإنسان
      و مؤثراتها و تأثيراتها النفسية عليه و بين هذا التفاعل يتقدم تطور الانسان بقدراته
      و أفكاره و سلوكه الإجتماعي راسمة معالم شخصيته و تتنوع انعكاسات البيئة على
      الانسان فقد تسير نحو الإقتداء أو التقليد أو في صورة من التميز و التي تظهر لدى
      المراهق في سلوكيات مبتكرة جديدة في طريقة لبسه أو مظهره و حتى بطريقة
      كلامه و ردود أفعاله و في طور هذا التفاعل الطبيعي الحيوي الحرج مخاطر الإصابة
      بأمراض النفس أو تطور شخصية الإنسان تطور سلبي لذالك كان لهذه المرحلة ما
      كان من اهتمام النفسين و الإجتماعين و إدراك الأبوين و أفراد الأسرة لهذه المرحلة
      العمرية أمر مهم و عامل مساعد في تكيف هذا التفاعل بوضع مستقر من العاطفة
      و تنمية الثقة بالنفس و الثقة المتبادلة لدى المراهق أو الشاب فيما بينه و بين أفراد
      أسرته و المحيط الإجتماعي الأوسع كما أن الرقابة الذاتية للمراهق و الشاب يجب
      أن تكون محط اهتمام من الأبوين و الأسرة في تعميقها و ترسيخها بشخصية عبر
      الاهتمام و النصح و الإرشاد و تشجيع المراهق و الشاب بما يدفعه دفعا إيجابيا
      بسلوكياته و مشاركاته مع الأخرين و تفاعله مع المحيط الإجتماعي

      في أمان الله