لي عودة هنا ...............
عندما تنام العيون لأختلي بالمعشق بنفسى وأدون حكاية اليوم .........

ورود المحبة كتب:

ما أجمله من حرف عندما يمتزج بعبير العشق ..وما أحلاها من كلمة تعانق شوق المحبين

كلمة حب ونظرة ود وأحترام ...تنساب وراءها مشاعر دفينة عفا عليها الزمان ومحا ذكرياتها

فتعود خضراء كما كانت عندما تسقط عليها قطرات الندى من حبر في قلم في أبداع مخيلة

نكتبها لتحيي فينا تلك الروح التي بُعدت وأختارت لنفسها طريق بعيد وألتف الشوك حولها

تصرخ تلك الكلمة ناطقة بما تريد وبأن هناك عشاق حرف تومض عباراتهم بأنوار الهيام والحب

فلنكتب ما نريد يا وردة البنفسج ولنسطر تلك الأحرف لنشكل منها عبارات في خواطر وكلمات

في أشعار لنقول ما نريد وما يلبث أن يأتينا القريب والبعيد ..وردة البنفسج أفي ظنك بأنهم غير

موجودين بلا أنهم يروننا ويسمعوننا وتتخاطب العقول قبل العيون لتقول ما تريد أن تقول لن تقول

أحبك دون تردد أو دون خوف ولكن ثقي بأن تلك القلوب ستكون معنا فهي تعرف القراءة وماذا

تريد أن تقرأ ...هنا عدنا حيث كنا وحيث نريد أن نكون في كلمة صادقة تحمل في طياتها حزن الفراق

وشؤم الخيانة وصدق الحبيب .سنتذكر تضحيات قمنا بها وكلمات نطقنا أو أردنا النطق بها هنا

في هذه الصفحة سنكون نحن من نريد أن نكون فلا نشعر الا بما نكتب وبما نقرأ من أبداع الغير

تارة نتقدم وفي أحيان سنتأخر وسنفكر في ذاك الحرف مراراً وتكراراً سائلين أنفسنا ماذا نعني بذلك

وردة البنفسج ...هي الورود التي عشقناها قبل ذاك الحرف وقبل النطق بتلك الكلمة عشقناها ففاضت

من خواطر وأشعار ...تغزلنا بعد ذلك بها لأننا أردنا أن نبقى لا أن نندثر حتى لا تكون بقايا ذكريات ..

ورود