كالبرد يسكن غيابك بي
ينشر في كل الأنحاء موسيقى شجني
يقطر دمعاً من الأحداق يمتزج بشوقي
يتملكني
قلقاً
وبكاءً
ينزفني
داخل إحساس يخنقنيي
وأقتله ...فيأتيني غيره
يشعرني بآلامك في الكبد
يغتال ترانيم دواويني
أيا دنيا القهر كفاك ألماً
على أنكِ جرحٌ يحميني...!
حبي لن يتبخر كالماء
يكفيني كبتاً لحنيني
أحتاج هواك ولا أرضى
أن تهلك حبيبي بأنيني
أتعبني انتظارٌ في عينيك
لأتوق جسدك فيرويني
لن يأخذ عشقي أحد غيرك
فليس سواك يرضيني
فإن رحيلي منك إليك
كمسيرة خلقٍ وتكوينِ
26/2/2008

لم يبقى بعد الغياب إلا الحنين
مع آهات جسد وعطر ودمعتين
كم لنا من الحزن حتى نصبح كصخرة في مهب الريح
نكبر مع جروحنا ونفتخر بالألم
أكبر العظماء مجدوا الألام لا بأس أن نمجده قليلاً
فهو معلمنا أيضاً
ولكن ما زلت أفتقد قلبي الذي ذهب معه..ولن يعود فهو عنيد
كما هو حبي الذي يأبى الرحيل بل صامد صمود الذاكرة
وسأبقى أحبه..
أشكركم أصدقائي على تعليقاتكم الارائعة والتي أفتخر بها دمتم بحب وسعادة

أهلا بكما نورتي أم ليما والمميزة
كنت أتمنى لو كان لدي الوقت الكافي لأظل في هذه الساحة على مدار الساعة
أتواصل أكثر مع كل الأصدقاء
دمتم بود