فقد بكارة الفتاة ، ومدى تقبل الرجل الشرقي لها ..!

    • فقد بكارة الفتاة ، ومدى تقبل الرجل الشرقي لها ..!

      ولأننا نحرص على تقديم مواضيع مهمة وغاية في الحوار المؤدب ، فإننا بلا شك ، سوف يكون لموضوعنا هذا إهتماماً كبيراً ، لا يتعارض ومبادئنا وقيمنا .. فهذه الحركات موجودة بقدم وجودنا ، لكنها تختلف من جيل وجيل ، وبيئة وبيئة .. وأنا على يقين بأن الأشخاص الذين لا يتعاطفون مع حالات الاغتصاب ، فهم يقومون بفعل إكراهي، فالأغتصاب لا يقوم به شخص سوي بل يقوم به شخص مصاب بحالة شاذة من الشعور بالفوقية والسيطرةعلى الآخرين، ويُعتبر شخصية ذات فِعل أناني لا يمت للإنسانية بصلة، فالشخص الذي يستضعف الآخرين ويستغل نقاط ضعفهم لتحقيق نزوة جنسية عابرة، هو شخص غير جدير بحمل لقب إنسان.
      فالأغتصاب ليس مَحصوراً في الشخص الذي لا نعرفه أو الغريب أو غيرالقريب .. فقد يحدث من القريب ما لم يحدث ، ربما ـ من الغريب . فانا على معرفة كبيرة أن البنات يتعرضنَ للاغتصاب من أقرب أصدقاؤهن أو أقرب مَعارفهن أو من ذوي قرابة لهن .. بل يجدن في القريب ، ابشع إغتصاباً ، ويُهاجِمْهُن بصورة قاسية وشرسة .
      فمن المحزن، أن تحدث مُمارسة جنسية إجبارية بين شخصين يعرفان بعضهم البعض، وربما نطلق عليه بإغتصاب المعارف. حتى لو كانا على علاقة متينة أو قد مارسا بعض منه قبل الزواج أو قبل توثيق عُرى صداقتهما ، فلا أحد منهما يملك الحقّ في إجبار الطرف الأخر على مُمارسة الجنس بالإكراه أو ضدّ رغبته. فالاعتداء عليه جنسيا، لا يشعره بأنّ هناك أمان أبداً في هذه الدنيا حتى من أقرب الأقربين ، فالبنات إذن ، سيكوننّ مُهددات بالتعرض لهجوم جنسي سواء كُنّ يرتدين جلبابًا ثقيلاً أوخماراً أو لحافاً على رؤوسهن أو حتى حاسرات ، أو لابسات جيينز أو شورت أو حتى على الشاطي بالمايوه .. أوفي أي بلد كان ، أو وفقاً للتقاليد ، فالاغتصاب أي كان نوعه وفي أي بيئة ، هو إغتصاب ، إذا قام على الاكراه .. فالأمرليس مجرد تفريغ لشحنات جنسية زائدة، بل هو أمر متعلق بحالة نفسية شاذة من التسلط وأخذ المُتعة من الآخرين بالقوة ولو كانت على حساب صحتهم البدنية والنفسية والعقلية. فالاغتصاب دائما هو جُرم متعلق بالمغتصب لوحده.
      فعلى سبيل المثال إذا كان شخصان مرتبطان في علاقة عاطفية. فلا أحد يجب أن يعتدي على الأخر بالجنس، حتى لو كان صديقاً، أو خطيباً أو حتى زوجا. لأن الجنس الإجباري الذي يكون ضدّ إرادة الشخص، هواغتصاب بحد ذاته.
      فالعلاقة الصحيّة والصحيحة يجب ان تكون قائمة على المودة .. والحب يجب ان يتضمّن تآلف القلبين أويقوم على الاحترام المتبادل ، ضماناً لأحترام مشاعر الآخر. واستمرارية العلاقة بينهما ، فالشخص الذي يهتم لأمرشهوتهوته ، واستعراض قوته أو خبثه ومكره .. لا يُجبرك على مُمارسة الجنس إلاّ بالإكراه ، لكن الذي يتعامل معك باسلوب راقي وحبي وقلبي ، وعاطفي يدفعك للضغط على نفسك أو يضغط على عاطفتك المشحونة بالمودة البالغة نحوه ، لتلبي رغباته الجنسية. ومن يفعل ذلك ابتغاء شهوة أو وراء قسوة حيوانية ، يُعد إنسان أناني ، خال من العواطف والمشاعر، وأكاد أجزم بأنه غير إنساني أيضاً.
      اريد من الأخوة والأخوات التفاعل معي .. هل يقبل شخص ما ، لهذه الفتاة بعدأن علم ماذا جرى لها وكيف ..؟؟! وهل تسعى الفتاة لمد جسور المحبة مع القادم دون الالتفات لما مضى لها وما حدث ..؟؟! وكيف يُمكن لها أن تُواجه الحياة ..؟! ولوافترضنا أن الفتاة لم تُخبره قبلاً مع من امتدت علاقتها به ، حتى جاء اليوم الموعود الذي اتفقاعليه لاتمام مساعيهما من أجل قضاء وقت أسري .. وفجأة وفي ليلة الدخلة كما هو معتاد يتفاجأ الرجل بأن زوجته ليستْ عذراء .. ما هو الشعور النفسي لكليهما ، وماذا سوف يفعل الرجل ، وماذا سوف تستفيد هذه الفتاة من عملها هذا ..!! أعني إخفاء وجه الحقيقة عن خطيبها او زوجها الحالي ..؟؟؟!
      وماذا لو كنت انتَ مكانها .؟! ماذا سوف تفعلين وكيف تتصرفين ..؟؟! ولو كنت انتِ مكان الرجل ـ تُرى ماهو موقفك وكيف سوف تحسمه ..! خاصة وأنكِ تعلّقت بهذه الفتى ..! وماذا يُمكن لك أن تفعلين وأنتِ متعلّقة بالرجل روحاً ونفساً .!؟


      لا أريد إجابات مقتضبة .. أريد إجابات صريحة .. والذي يمتنع عن الأجابة ، لا يُعلّق بشيء .! أريد الصراحة الواضحة ،والتصرف بكل إحتمالاته .. وتوقعاته المحسوبة وغير المحسوبة .. وبارك الله فيكم .
      تحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة المرتاح ().

    • الاماراتيه وافتخر كتب:

      مشكوووووووووووووووور


      يسلموووووووووووووووا


      مشكورة يا ستي على الكلام الحلوو



      تحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!


    • اولا اسأل الله الستر على ما ابتلاني به

      ثانيا سأخبره بالحقيقه الصادقه لان الصدق طريق النجاه من الوقوع في المهالك

      ولكن ينبغي للفتاه ان تحاول قدر الامكان ان تهئ له الدرب لتخبره قبل الدخول بها ( في في ليلة الزفاف )

      حتى لا يتفاجأ الزوج بذلك الامر ويبدأ في الضرب والسب والشتم والقذف بما لا ينبغي له

      وطبعا يكون معذور في هذي الحاله

      فلو انها تخبره قبل الدخول بها سيكون من رأي هو الافضل لانه سيكون على علم انها فاقده لبكارتها

      واذا عندها اثبات طبي سيكون من الافضل طبعا ان تخبره به !!

      طبعا هي تكون في موقف لا تحسد عليه وعليها ان ان تتقبل كلامه واهانته وان لا تزيد من حدة غضبه

      هذا اللي حضر عندي الحين وبرجع اشوف بعدين بقية الردود والمشاركات


      شكرا لك اخي المرتاح على طرح قضيه مهمه جدا في هذا العصر بالذات
    • مشكور اخوي المرتاح على موضوعك الحساس وقد يكون جدلي بشكل غريب لاختلاف العادات والتقاليد والزوايا التي يرى بها كل شخص ، تقبل مروري في عجالة ولكنها طويلة .
      هذه اسئلتك اخي :
      هل يقبل شخص ما ، لهذه الفتاة بعدأن علم ماذا جرى لها وكيف ..؟؟! وهل تسعى الفتاةلمد جسور المحبة مع القادم دون الالتفات لما مضى لها وما حدث ..؟؟! وكيف يُمكن لهاأن تُواجه الحياة ..؟! ولوافترضنا أن الفتاة لم تُخبره قبلاً مع من امتدت علاقتهابه ، حتى جاء اليوم الموعود الذي اتفقاعليه لاتمام مساعيهما من أجل قضاء وقت أسري .. وفجأة وفي ليلة الدخلة كما هو معتاد يتفاجأ الرجل بأن زوجته ليستْ عذراء .. ماهو الشعور النفسي لكليهما ، وماذا سوف يفعل الرجل ، وماذا سوف تستفيد هذه الفتاة منعملها هذا ..!! أعني إخفاء وجه الحقيقة عن خطيبها او زوجها الحالي ..؟؟؟!
      وماذا لو كنت انتَ مكانها .؟! ماذا سوف تفعلين وكيف تتصرفين ..؟؟! ولو كنت انتِ مكان الرجل ـ تُرى ماهو موقفك وكيف سوف تحسمه ..! خاصة وأنكِتعلّقت بهذه الفتاة ..! وماذا يُمكن لك أن تفعلين وأنتِ متعلّقة بالرجل روحاً ونفساً .!؟

      وقبل الخوض فيها على حد علمي توجد عيادات متخصصة لزراعة غشاء البكارة في عمان وغيرها من الدول عندها نقول ُحلت المشكلة جزئيا للمتضررة بحسب هذا الموضوع ، وحسب علمي تطلب هذه الأماكن في عمان مثلا ولي أمر للفتاة " أي شخص ما يحمل البطاقة الشخصية ، وأما هل يجب عندها أن يكون رجلاً ؟ فلا علم لي" . فإذا أخذنا هذا الحل عندها ينقذ الفتاة المعنية ، ولكنها ستحتاج إلى وهذه تعتبر أيضا من المصاعب التي ستواجهها حينها :
      -الشجاعة في إخبار ولي أمرها بقضية الاغتصاب ولا بأس وان كان مر عليها مدة طويلة
      -اختيار من يكون ولي أمرها في هذه السالفة لعل أخاها المحبب إلى قلبها تخبره وبدوره يجس نبض هذه العيادات ليعرف ما له ولها وما عليهما
      .. هذا اذا سلمنا أن المشكلة لم تحل بهذه الطريقة عندها سأقول جوابي ولعله غير مقتضب لأسئلتك أخي المرتاح
      مبدئيا لا استطيع أن أتكلم بقصد علاقة عاطفية " صداقة مثلا" وعلى نحوها ولكني سأتكلم على أساس أن ارتباطهما كان شرعيا وهو الزواج
      هل يقبل شخص ما ، لهذه الفتاة بعد أن علم ماذا جرى لها وكيف ..؟؟!
      أنا مثلا اقبل طالما مغتصبة على أساس أنها لم ترتبط بصداقة مع شاب ما وأقوى الأسباب لأنها مظلومة فكيف أجير عليها مع جور ذلك الظالم وجور الزمن عليها وهو يمر ببطء والأكيد توجد أسباب أخرى ، وللعلم يوجد من يقبلونها زوجة ولكنه يبقى موضوعا حساساً.
      وهل تسعى الفتاةلمد جسور المحبة مع القادم دون الالتفات لما مضى لها وما حدث ..؟؟! وكيف يُمكن لهاأن تُواجه الحياة ..؟!
      ((*))الاكيد صعب للأسباب:
      أ-إذا افترضنا انها تحتاج لعلاج نفسي للأسباب التالية :
      1- وذلك لعدم توفر ولي الأمر وذلك بسبب تكتمها الحدث
      2-تخوف الأب من كشف ماهية العلاج أثناء تداويها
      3-لعل العلاج يطول فيوصلها لعمر يولد لها مشكلة نفسية أخرى وهي أن تعنس .
      ب-فلنقل لا يوجد علاج لها إلا مواجهة ماضيها بنفسها أو أنها لا تحتاج لعلاج ما فعندها أنا مع فكرة :
      1- قرائت القصص الرومانسية المنزلية لتُعين جروحها ولعل منها :
      أ-تعاني من العزوف من الجنس
      ب-قلة الثقة بالأشياء من حولها وبنفسها
      2-زيادة الوعي الديني ليعنها على الصبر ،
      3-الالتجاء بصلاة الاستخارة في اختيار من تقدم للزواج منها إن لم يكن معروفا عنه بدينه ،
      4-تقربها من الله والإخلاص له يعين على إعطاء الناس فكرة حسنة عنها قد تعينها هذه السمعة مستقبلا
      5-وأيضا لجوئها إلى الله سيكون طريقا للابتلائات ولكن نهايته نصر رباني .
      6-والأهم أن تؤمن وتدرك وتعتقد بأنها طاهرة وعفيفة مهما حاول دماغها أن يصور لها فهي بكرٌ ظلمت وأن حقها في الآخرة آت بخير منه وفي الدنيا للظالم عقاب وإن سامحته لها ثواباً من عند الله خير لها من عدائها وكرهها وحقدها لمن ظلمها " أن تسامحه هو جزء كبير من شفائها نفسيا فكيف وهي تحتسب ذلك طمعاً فيما عند الله"
      ** سنجد جواباً على سؤالك أخي هناك صعوبات جمة قد تكونت إن كانت بنوع المشكلة أو بحلولها جواباً على القسم الثاني من سؤالك
      ولوافترضنا أن الفتاة لم تُخبره قبلاً مع من امتدت علاقتهابه ، حتى جاء اليوم الموعود الذي اتفقاعليه لاتمام مساعيهما من أجل قضاء وقت أسري .. وفجأة وفي ليلة الدخلة كما هو معتاد يتفاجأ الرجل بأن زوجته ليستْ عذراء .. ماهو الشعور النفسي لكليهما ، وماذا سوف يفعل الرجل ، وماذا سوف تستفيد هذه الفتاة منعملها هذا ..!! أعني إخفاء وجه الحقيقة عن خطيبها او زوجها الحالي ..؟؟؟!
      فلنقل أنها تزوجت عن طريق الخطبة الشرعية إذا كانت قد حلت مشكلتها عن طريق العيادات المتخصصة فيجب عليها أن تستر نفسها ولا تخبره بشيء هذا شرعا وُجب عليها ولا تخبره حتى عن صداقاتها و إلى آخره مماتابتمنه وأقلعت.
      ولكن إن تزوجت ولم تحل "الإشكالية " رأي قبل الزواج ربما يكون اختيار زوج يكبرها بعشر سنين ويصل عمره في الثلاثين وفوق قد يسهل حل المشكلة كيف؟؟ نضوجه الفكري " وليس غزارته المعلوماتية " قد يعين لحظة اكتشافه الأمر
      فلنقل أنها تزوجت المهم بدون التركيز على فارق العمر
      رأي عندها لا تخبر زوجها بقصة الاغتصاب بل تتعايش معه بشكل عادي والسبب :
      *إذا كان الزوج مثقفا فحينها يكون متهيئا إلى انه ليس مستحيلا أن يتزوج فتاة من غير بكارة والسبب علمياً بعض الفتيات خلقن دون غشاء بكارة وأن بعض أنواع الأغشية رقيق وبعضهن مطاطي .
      *وأيضا علميا قد يصعب على الزوج اكتشاف وجود البكارة من عدمها خصوصا إذا كان عمر الزوجة صغير ومدى توتر الزوج ولأن هذه تجربته الأولى في الجماع ، ولكن فلنقل أن الدم هو الدليل القاطع ولكن علميا أيضا مع الأغشية المذكورة سلفا قد لا يخرج الدم ،
      -المهم فلنفرض انه شك في الأمر لدرجة التيقن بعدم وجوده فسئل الزوجة حينها بغضب وتوتر شديد فعندها فليكن جواب الزوجة بأنه لا علم لها بالموضوع وكيف لها أن تعرف أنها ليست عذراء ولتحلف بالله إذا تطلب الأمر " أرجو أن تتأكدوا من سالفة الحلف بسؤال ذوي الاختصاص " والأكيد أنها ستبكي فلتجعل دموعها عندها دموع استغراب وصدمة و و إلخ ، وتلقائيا ستكون دموع مظلومة لأنها الحقيقة ولكن فلتخفف عندها وطئ هذا الشعور في تصرفاتها لكي لا يشك بأنها كانت تعلم ، المهم بعد طول النقاش الحاد من قبله وأيضا دفاعها عن شرفها بموقف الرافض للاتهام لأنها فعلا بريئة والموقف المصدوم بما عرفت ولتقل له بعد فترة طويلة " أي فلنقل بعد أن أذاها نفسيا وجسديا" بأنها تذكرت بعض المعلومات التي سمعتها في محاضرة دينية بأنه قد لا يخلق الله لفتاة ما غشاء بكارة .فطول هذه الفترة السابقة ستشككه وتوحي له بأن تصرفات زوجته صادقة ؛ فلم تنقذ نفسها من التعنيف .
      الأكيد أن الموضوع لم ينتهي وان مرت الليلة بسلام لان الزوج سيقرأ سيبحث سيعيد حساباته ولكن السمعة الطيبة والتدين الذي أتى به أول مرة كخاطب سيشككه فيما يوسوس الشيطان له . وتصرفها الغير مشكك وهو عدم إحساسها بالذنب وأيضا عدم إظهار ألامبالاة الزائدة ، عسى ذلك حينها يستر ما سترها الله فيه وتمر الأيام بسلام ، فالتتوكل على الله بما قلت ولتبحث بحلول كهذه التي ذكرتها عسى من ورائها يطمئن بالها (( ربما كلامي أعلاه قد يوحي بالسخرية وإنه توجد استحالة لأن يشكك الزوج في نفسه وقراراته ولكن حسب فهمي لمجريات الأمور هذه كلها تشكك ويكفيكِ أنك مستظلة برحمة الله كما قلناه أعلاه في بداية مشاركتي )).

      ولو كنت انتِ مكان الرجل ـ تُرى ماهو موقفك وكيف سوف تحسمه ..! خاصة وأنكِتعلّقت بهذه الفتاة ..!
      سئل سماحة المفتي العام للسلطنة الشيخ احمد الخليلي "نقلا عن كتاب فتاوى النكاح – الكتاب الثاني"
      *- رجل تزوج امرأة على أنها بكر فظهر له خلاف ذلك فبماذا تنصحونه ؟
      أجاب سماحته :
      الأولى له أن يمسكها ولا يذكر ذلك لأحد لاحتمال أن تزول البكارة بغير وطء نحو القفز والركوب الطويل ، ولئن كان زوالها بوطء فيحتمل ان يكون باغتصاب من غير أن ترضى أو أتيت وهي طفلة ، فلا يحكم بعدم عفتها إن لم يجدها الزوج بكرا ، وان لم يسمح فله المطالبة بالفارق بين صداق البكر وصداق الثيب والله اعلم.
      -* رجل وجد في ليلة النقلة أن زوجته قد زالت بكارتها فاتهمها بأنها ليست ابنة بيت فما الحكم في ذلك ؟
      أجاب سماحته :
      ليس زوال البكارة شاهداً على الزنا فقد تزول البكارة بأسباب أخرى كالركوب الطويل والقفزة وغيرهما ، وعليه فإن كان الرجل لم يقذفها بالزنا فلا مانع من رجوعها إليه وعليه إحسان الظن بها والله أعلم .


      وهذه معلومة أراها مهمة لنا كتذكير ، سئل سماحة المفتي هذا السؤال :
      *-رجل تزوج امرأة ومازال أهلها يطالبونه بما اعتاده أهل مجتمعه من إظهار الخرقة التي بها أر دم البكارة ، والرجل يرفض ذلك فمن المحق منهما ؟
      أجاب سماحته :
      هذا أمر لا ينبغي أن يخرج على اطلاع الزوجين وحدهما ، ولا يجوز إظهاره لأهلها ، لأنه من الأسرار الزوجية ، فهو محق وهم المخطئون والله أعلم .

      أتمنى أن يؤخذ رأي على أنه مكمل لبعضه وأي إنقاص منه يخل في تماسكه ، وعذراً على الإطالة سيدي المرتاح وشكرا ثانية على موضوعك الحساس جدا والمؤلم .

      تم تحرير الموضوع 7 مرة, آخر مرة بواسطة و.الهديفي ().

    • من رأي تستر على نفسها دام الله ستر عليها وما شرط يعرفهاانها عذراء أو لا لان كثير من الناس يجهلوا أنه لايشترط نزول دم عند الجماع بسبب وجود غشاء مطاطي في بعض النساء وللأسف كثير منهم واجهوا مشاكل بسبب اعتقاد لرجل بوجوب نزول الدم وما يسألوا ويظلموهن ويحدث الطلاق