قاد الثنائي رونالدو ورونالدينيو منتخب بلادهما البرازيل بطلة العالم للفوز على كوريا الجنوبية 3-2 في المباراة الدولية الودية لكرة القدم التي أقيمت اليوم الأربعاء في سول, فسجل رونالدو الهدفين الأوليين في حين حسم رونالدينيو المباراة نهائيا في الثواني الأخيرة.
وسجل أهداف البرازيل الثلاثة كل من رونالدو (هدفان) في الدقيقتين 16 و67 ورونالدينيو في الدقيقة 90 من ركلة جزاء، أما هدفي كوريا الجنوبية فسجلهما كل من كي هيون سيول وآهن جونغ هوان في الدقيقتين 8 و58 على التوالي.



وخاض رونالدو الذي قاد منتخب بلاده إلى اللقب الخامس في مونديال 2002 وتوج هدافا برصيد ثمانية أهداف منها الهدفان في مرمى ألمانيا في النهائي, أول مباراة دولية له منذ لقاء القمة العالمي علما بأنه غاب عن المباراة ضد البارغواي التي انتهت بالهزيمة صفر-1 بداعي الإصابة في أغسطس/ آب الماضي.
وقد نجح البرازيلي, أحد ثلاثة لاعبين اختارهم الاتحاد الدولي للمنافسة على لقب أفضل لاعب لعام 2002, في إدراك التعادل مرتين لمنتخب بلاده.
وتقدم المنتخب الكوري الجنوبي رابع كأس العالم الأخيرة بواسطة كي هيون سيول في الدقيقة الثامنة, لكن سرعان ما أدرك رونالدو التعادل في الدقيقة 16.
ونجح الكوري الجنوبي آهن جونغ هوان أحد نجوم مونديال 2002 وصاحب الهدف الذهبي في مرمى إيطاليا في الدور الثاني, في تسجيل هدف التقدم لكوريا الجنوبية في الدقيقة 58, وأدرك رونالدو التعادل مرة جديدة في الدقيقة 67.
وكانت كلمة الحسم للبرازيل عن طريق رونالدينيو الذي سدد بنجاح ركلة جزاء والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ليحقق الفوز لمنتخب بلاده مسجلا هدفه السادس عشر دوليا.وتألق رونالدينيو في مونديال 2002 وسجل هدفا رائعا في مرمى إنجلترا من ركلة حرة مباشرة خدعت الحارس المخضرم ديفد سيمان.
وقرر الاتحاد البرازيلي أن يقود المنتخب في هذه المباراة المدرب العجوز ماريو زاغالو تكريما للإنجازات التي حققها مع المنتخب لاعبا ومدربا خاصة أنه لم يتعاقد مع مدرب جديد لخلافة لويز فيليبي سكولاري. وكانت كوريا الجنوبية تغلبت على البرازيل 1-صفر في آخر لقاء بين المنتخبين عام 1999.