ورود المحبة كتب:

برغم المعاناة إلا أن جوهر الحياة يكمن فيها

فحياة المولود القادم إلى هذه الحياة رهينة

بمعاناة الأم ولكن كم أحساس السعادة والشعور

بالفرح بعدها ...

وتلك الشهادة التي يسعى إليها المتعلمون

تأتي بعد معاناة وسهر وتفكير وتفريغ الوقت

وبذل المجهود الحسي والفكري ثم تلك الفرحة

للأهل والأصدقاء ...

فالمعاناة تختلف بأختلاف ماهيتها والأحداث

الواقعة بها إلا أنها في النهاية لتخرج بنا إلى

المراد منها الحصول .....

لذا لتحقيق أي طموح أو غاية لا بد وأن يكون

هناك هدف نسعى لتحقيقه فبدون أهداف فكأننا

كمن يغزل ثم ينقض ذلك الغزل فهو لا يدري ماذا

يريد من هذه الحياة....

أحاسيس وافكار
تسافر بي الى متاهات دقيقة
وترتطم بي بموج الخوف
وتعصف بي رياح الحزن
بعيدا لأارى نفسي مطروحة
على ارض قاحلة
ومحوطة بسياج شائك

هي في النهاية من نسج الخيال وعلينا أن

نحللها لنقف عندها ونغيرها إلى تصورات حياتية

تعود علينا بالنفع .....

وفي زحمة القلق
ضوء يشع من شعلة
مصدرها قلبي
جذوة امل تتقد
بمنتهى الغرابة
وسط جوء مليء بثاني اكسيد الكربون
وارادة قوية
كقوة ثورة المنتقم
مع اختلاف نوع الشحنة فقط........

هو بصيص الأمل العائد علينا بالتفكر والتدبر بعد أختلاط

مشاعرنا وتلاطم أمواجها ...لنسترجع ما حصل ونعيد أنفسنا

إلى الواقع الذي نعيشه بعيداً عن الأحلام والخيالات....

في كل مرة اعاني ...
فأتفاجأ أن المعاناة هي كفاحي ..
وبعد ما اعتاد الكفاح
اجد نفسي قد نجوت ...
لأرجع الى نقطة الصفر
وهي كلمة "أعاني"

أذا كانت من المعاناة ولادة الكفاح

فالعودة أذا ليست لنقطة الصفر عزيزتي

أرجو أن تغيري مفهوم تلك العبارة بل هي

لنقطة البداية من جديد ...

ولكن بصورة أخرى وبواقع أخر وبأرادة حديدية

قادرة على أذابة تلك المعاناة وتحويلها إلى

إلى القدرة الصحيحة في تسيير الأمور ووضعها

في نصابها ...

أعذريني على أقحام نفسي في خاطرتك دون

دراية أو فهم أو علم بما يخالج ويداعب شعورك

المرهف والرائع عزيزتي ولكني أحببت أن أشارككك

بعض أفكاري من سبيل الحوار ..ورورد المحبة....