(((إنها الحقيقة)))

    • (((إنها الحقيقة)))


      بعد منتصف الليل جلستُ أُذاكر وإذا بالباب يدق...
      *"من الطارق"..؟!
      - فخْر.
      *أدخل يا صديقي...
      "دخل فجلس بجواري ولكنه لم يتحدث فعدت لمذاكرتي"
      - أظن أنك مشغول؟
      "مازحته"
      *أجل وعندي ما يشغلني للفجر...
      - قام ليتركني أُذاكر...
      "أغلقت قلمي"
      * فخر أنا أُداعبك...
      - أُريدك في موضوعٍ يشغلني...
      *حسناً فأنا أسمعك..
      "قام من مكانه ونظر للأرض في حياءٍ شديد"
      *كم بلغ عدده....؟!
      - ماذا....؟!
      * بلاط الغرفة، ألست تعدّه....؟
      تركني وذهب للشرفة فتبعته...
      * ماذا بك , أموضوعك عسير لهذه الدرجة....؟!
      "ما ترك بصره الأرض ثم تحدث بصوتٍ خافت"...
      - أُحبّها...
      * حسناً ما أجمل أن نتوِّج الحب بالزواج.....
      - زواج....!
      * حب بلا زواج .... جسد بلا روح....
      - أنا ...أتزوج...؟!
      * ألست تُجيد الديكور وتساعد أسرتك؟
      - أجل,,,أُساعد.
      * ألست الولد البكر؟
      - أجل وأهلي يتمنون ذلك...
      * حسنا نتقدم لخطبتها وبعد انتهائنا من الجامعة نتزوجها.....
      - رويدك,,, فكل ما أعرفه عنها أنها دائمة الجلوس في الحديقة
      المجاورة عند مغيب الشمس, تحديداً في الركن الهادئ الذي أعشقه....
      * ألم تحاول أن تسألها عن اسمها , وعن أهلها....؟!
      - سألتها فما أجابت.
      * حسنا فلنحاول للمرة الثانية ولنخبرها بأننا نبغي نكاحها ربّما تُجيب...
      " استأذنني ثم مضى وعاد في نفس الموعد من اليوم التالي"...
      - لقد سألتها...
      * وبما أجابت؟!
      - قالت لي لُغزاً أظنّه فزّورة..
      " أنا زهرة وسط البستان , وإن أخذتني ستشعر يوما بالحرمان "
      * حسنا فخر... ربما حياتها ممتلئة بالمشاكل..!!
      - ردد بصوتٍ خافت... " أحبها ".
      "ذهب وأتاني في اليوم الثالث مُهرولاً"
      - هيا لنخرج الآن يا صديقي...
      * أنتظر نُشاهد الغروب من الشرفة....!
      - عندها الآن رجلٌ يتفقدها ... أحسبه والدها هيّا نُقيِّمه...
      * والدها!
      - هيا فمعه سيارة ربّما أخذها ومضى...
      * وربّما شاهد معها الغروب ... انتظر...
      " ذهبنا وعندما اقتربنا من والدها قام فحملها من على كرسيها
      ثم وضعها في سيارته ومضى"...
      "عاد صديق ينظر للأرض مرة أخرى"
      - لم تكن فزّورة....
      إنها الحقيقة.!!!
      أخيكم المصري/
      رضا الجنيدي
      (ضمن كتاباتي الجامعية)
      (بكلية التجارة الخارجية)
      القاهرة في 2005
    • اشكرك ع القصة الجميلة
      .....دعهم يحاولون فالمحاولة أمامك شرف..... .....بارقامك لن يتعدوك بتاريخك سيذكروك..... .....بمجدك سيمجدوك..... .....أنك الاسطورة يا كرستيانو رونالدو7..... pin:27d5534f
    • يسلمووووووو
      |•--{لســت الأفــضل .. ولــكن لي أســـلوبي }--•|
      سأضل دائما .. اتقبل رأي الناقد والحاسد
      فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري
      سكوتي لا يعني [ جهلي ] بما يدور حولي ,, ولكن ماحولي لايستحق [ الكلام ]