الرمحي ..الأزمة المالية قد تؤخر مشروعات النفط والغاز بالسلطنة
ابوظبي –رويترز:
قال وزير النفط والغاز محمد بن حمد بن سيف الرمحي أمس إن الأزمة المالية العالمية الحالية ستؤثر على مشروعات النفط والغاز في السلطنة وربما تؤدي إلى تأخر تنفيذها.
ولدى دول خليجية أخرى هي قطر والسعودية والإمارات مشروعات تزيد قيمتها على تريليوني دولار تحت الانشاء اقبلت عليها مدعومة بإيرادات النفط الاستثنائية التي ساعدت اقتصاداتها على النمو إلى ثلاثة أمثالها منذ عام 2002.
لكن الكساد العالمي الذي يلوح في الأفق الآن يهدد بالغاء خطط دول انقفت ثروات طائلة على اقامة مناطق صناعية وللطاقة ومراكز جذب سياحي وترفيهي ، وقال الرومحي في مؤتمر عن النفط والغاز "المشاكل المالية الأخيرة سيكون لها تأثير لان معظم مشروعاتنا تعتمد على تمويل المشروعات ،والمناخ الان ينطوي على تحديات أكبر مما كان عليه قبل ستة شهور."
واضاف "إذا لم نتمكن من الاقتراض فسنضطر للتأجيل" ، وذكر الرمحي أن مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات الدقم من المشروعات التي قد يتم تأجيلها ، وقال "خطط التنمية في السلطنة ستستمر لكن مشروعات معينة سيعاد دراستها" ، وأعلنت الحكومة في نهاية عام 2006 اقامة مجمع الدقم للتكرير والبتروكيماويات الذي سيشهد اقامة ثالث مصفاة في السلطنة في الدقم في جنوب شرق البلاد.
والخطة التي تواجه ارتفاع التكاليف قد تشمل مصفاة بطاقة 300 الف برميل يوميا ومنشأة للبترولكيماويات بطاقة ما بين 1.2 و1.5 مليون طن سنويا ، وقال الوزير ايضا إنه يتوقع أن يرتفع انتاج النفط في السلطنة الى 800 الف برميل يوميا في عام 2009 من ما بين 750 الف برميل و760 الف برميل يوميا هذا العام وبقاء انتاج الغاز دون تغيير عند مستوى 60 مليون متر مكعب يوميا.
وأضاف أن السلطنة مازالت تجري محادثات مع إيران بشأن استيراد الغاز لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد ، ويقول محللون إن دول الخليج ستبقي على ارتفاع الانفاق العام في مواجهة الأزمة العالمية لكن بوتيرة أبطأ حتى مع انخفاض أسعار النفط واضطرابات الائتمان وتباطؤ الازدهار الاقتصادي.
فيما قال إن مد خط أنابيب لنقل الغاز بين دول الخليج العربية ربما يكون حلما بعيد المنال نظرا لأن
المفاوضات تجري حاليا على أساس ثنائي وليس متعدد الأطراف ،وفي هذا الإطار قال محمد بن حمد الرمحي وزير البترول العماني لرويترز على هامش مؤتمر عن النفط والغاز في ابوظبي "الاتجاه الآن هو للمحادثات الثنائية (وليس) متعددة الأطراف" ، واضاف "من الأسهل ان يتفق اثنان أو ثلاثة وليس خمسة أو ستة."
ومن جانبه قال وزير نفط البحرين عبد الحسين بن علي ميرزا إن أول مشروع لنقل الغاز عبر الحدود وهو مشروع دولفين بين الامارات وقطر وسلطنة عمان "مشروع عظيم" ولكن يقتصر على ثلاث دول في الوقت الحالي ،وردا على سؤال عن امكانية تنفيذ مشروع لاقامة شبكة للغاز على مستوى دول التعاون الخليجي قال الوزير "ليس في المستقبل القريب."
-------
الله يستر من هذه الاخبار
قال وزير النفط والغاز محمد بن حمد بن سيف الرمحي أمس إن الأزمة المالية العالمية الحالية ستؤثر على مشروعات النفط والغاز في السلطنة وربما تؤدي إلى تأخر تنفيذها.
ولدى دول خليجية أخرى هي قطر والسعودية والإمارات مشروعات تزيد قيمتها على تريليوني دولار تحت الانشاء اقبلت عليها مدعومة بإيرادات النفط الاستثنائية التي ساعدت اقتصاداتها على النمو إلى ثلاثة أمثالها منذ عام 2002.
لكن الكساد العالمي الذي يلوح في الأفق الآن يهدد بالغاء خطط دول انقفت ثروات طائلة على اقامة مناطق صناعية وللطاقة ومراكز جذب سياحي وترفيهي ، وقال الرومحي في مؤتمر عن النفط والغاز "المشاكل المالية الأخيرة سيكون لها تأثير لان معظم مشروعاتنا تعتمد على تمويل المشروعات ،والمناخ الان ينطوي على تحديات أكبر مما كان عليه قبل ستة شهور."
واضاف "إذا لم نتمكن من الاقتراض فسنضطر للتأجيل" ، وذكر الرمحي أن مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات الدقم من المشروعات التي قد يتم تأجيلها ، وقال "خطط التنمية في السلطنة ستستمر لكن مشروعات معينة سيعاد دراستها" ، وأعلنت الحكومة في نهاية عام 2006 اقامة مجمع الدقم للتكرير والبتروكيماويات الذي سيشهد اقامة ثالث مصفاة في السلطنة في الدقم في جنوب شرق البلاد.
والخطة التي تواجه ارتفاع التكاليف قد تشمل مصفاة بطاقة 300 الف برميل يوميا ومنشأة للبترولكيماويات بطاقة ما بين 1.2 و1.5 مليون طن سنويا ، وقال الوزير ايضا إنه يتوقع أن يرتفع انتاج النفط في السلطنة الى 800 الف برميل يوميا في عام 2009 من ما بين 750 الف برميل و760 الف برميل يوميا هذا العام وبقاء انتاج الغاز دون تغيير عند مستوى 60 مليون متر مكعب يوميا.
وأضاف أن السلطنة مازالت تجري محادثات مع إيران بشأن استيراد الغاز لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد ، ويقول محللون إن دول الخليج ستبقي على ارتفاع الانفاق العام في مواجهة الأزمة العالمية لكن بوتيرة أبطأ حتى مع انخفاض أسعار النفط واضطرابات الائتمان وتباطؤ الازدهار الاقتصادي.
فيما قال إن مد خط أنابيب لنقل الغاز بين دول الخليج العربية ربما يكون حلما بعيد المنال نظرا لأن
المفاوضات تجري حاليا على أساس ثنائي وليس متعدد الأطراف ،وفي هذا الإطار قال محمد بن حمد الرمحي وزير البترول العماني لرويترز على هامش مؤتمر عن النفط والغاز في ابوظبي "الاتجاه الآن هو للمحادثات الثنائية (وليس) متعددة الأطراف" ، واضاف "من الأسهل ان يتفق اثنان أو ثلاثة وليس خمسة أو ستة."
ومن جانبه قال وزير نفط البحرين عبد الحسين بن علي ميرزا إن أول مشروع لنقل الغاز عبر الحدود وهو مشروع دولفين بين الامارات وقطر وسلطنة عمان "مشروع عظيم" ولكن يقتصر على ثلاث دول في الوقت الحالي ،وردا على سؤال عن امكانية تنفيذ مشروع لاقامة شبكة للغاز على مستوى دول التعاون الخليجي قال الوزير "ليس في المستقبل القريب."
-------
الله يستر من هذه الاخبار
