
اكتشاف صخور عمانية تقاوم الاحتباس الحراري
اكتشف علماء الجيولوجيا نوعا من الصخور يكثر وجوده في السلطنة يمكن أن تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، وقالوا إنها تساعد في إبطاء ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض، وأوضح الجيولوجي بيتر كيليمان والكيميائي الجيولوجي يورج ماتر من مرصد "لامونت دوهيرتي أيرث "في نيويورك أن هذا النوع من الصخور يسمى "البريدوتيت" وهو صخر بركاني صواني.
وقال العالمان إن ما بين 4 مليارات و5 مليارات طن سنويا من هذا الغاز يمكن تخزينها قرب السلطنة باستخدام صخور البريدوتيت بالتوازي مع تقنية ناشئة أخرى طورها كلاوس لاكنر في كولومبيا تستخدم أشجارا اصطناعية تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
و تعتبر السلطنة متحفا جيولوجيا رائعا لا يتوفر في كثير من دول العالم ؛ وأثبتت عمليات مسح جيولوجية أجريت على مساحات شاسعة أن طبيعة البلاد فريدة من نوعها ، وذلك باحتوائها على ثروات معدنية متنوعة صنفت ضمت أجود الأصناف العالمية ، كما هو حال النحاس والكروم والمنجنيز والذهب والرصاص والفضة ؛ وأدى الموقع الجغرافي للبلاد إلى تغير المناخ ، وهو ما ترتب عليه تنوع البيئات العمانية مما أعطى جمالية قلّما يوجد نظيرها.
وتعد السلطنة واحدة من أقدم دول العالم التي عرفت أعمال التنقيب والتعدين منذ نحو خمسة آلاف عام باستخراج النحاس من وادي الجزي في شمال البلاد ، ويفضل توافر التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع دول عديدة لها خبرات طويلة في هذا المجال شهدت عمليات التنقيب تطوراً كبيراً ومتواصلاً أمكن من خلالها اكتشاف مواقع جديدة ومعادن أخرى لم تكن مكتشفة من قبل.
وقال العالمان إن ما بين 4 مليارات و5 مليارات طن سنويا من هذا الغاز يمكن تخزينها قرب السلطنة باستخدام صخور البريدوتيت بالتوازي مع تقنية ناشئة أخرى طورها كلاوس لاكنر في كولومبيا تستخدم أشجارا اصطناعية تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
و تعتبر السلطنة متحفا جيولوجيا رائعا لا يتوفر في كثير من دول العالم ؛ وأثبتت عمليات مسح جيولوجية أجريت على مساحات شاسعة أن طبيعة البلاد فريدة من نوعها ، وذلك باحتوائها على ثروات معدنية متنوعة صنفت ضمت أجود الأصناف العالمية ، كما هو حال النحاس والكروم والمنجنيز والذهب والرصاص والفضة ؛ وأدى الموقع الجغرافي للبلاد إلى تغير المناخ ، وهو ما ترتب عليه تنوع البيئات العمانية مما أعطى جمالية قلّما يوجد نظيرها.
وتعد السلطنة واحدة من أقدم دول العالم التي عرفت أعمال التنقيب والتعدين منذ نحو خمسة آلاف عام باستخراج النحاس من وادي الجزي في شمال البلاد ، ويفضل توافر التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع دول عديدة لها خبرات طويلة في هذا المجال شهدت عمليات التنقيب تطوراً كبيراً ومتواصلاً أمكن من خلالها اكتشاف مواقع جديدة ومعادن أخرى لم تكن مكتشفة من قبل.