يا إلهي .. أكاد أنفجر غيظاً من نفسي
تلم بي ذكراه فتغرق روحي دموعاً
تصبه شراييني في كل أنحاء جسدي
كيف ذاك الحب مات ؟
كيف سولت له نفسه أن يبتعد دون كلمة وداع ..
.. دون دمعة ..
لكأنه حمَّلَ الدموعَ أمانةَ أن تبقى حبيسة أحداقي . . أنا
وآثر لنفسه الدعة وراحة البال ..
لكأنه لم يقسم يوماً أنني حبه وقلبه ..
.. لكأنه كان يسكر تفكيري بكلماته المعسولة
تلك فيوقظ فيَّ عاطفتي لتتأجج له حباً
وتتقد جذوتها خوفاً عليه ..
.. كان يتمنى أن يرى الحب في عيني ..
.. وكنتُ أتمنى لو احتوى حبه ضعفي ..
كنتُ .. فأصبحت لا أتجرع إلا مرارة الذكرى ..
.. وأنفجر غيظاً من نفسي تلك التي لن تكف إلا عن النسيان
لذلك الماضي .. الذي أحس بجماله وإن كان ملطخاً بالدموع والألم
تلم بي ذكراه فتغرق روحي دموعاً
تصبه شراييني في كل أنحاء جسدي
كيف ذاك الحب مات ؟
كيف سولت له نفسه أن يبتعد دون كلمة وداع ..
.. دون دمعة ..
لكأنه حمَّلَ الدموعَ أمانةَ أن تبقى حبيسة أحداقي . . أنا
وآثر لنفسه الدعة وراحة البال ..
لكأنه لم يقسم يوماً أنني حبه وقلبه ..
.. لكأنه كان يسكر تفكيري بكلماته المعسولة
تلك فيوقظ فيَّ عاطفتي لتتأجج له حباً
وتتقد جذوتها خوفاً عليه ..
.. كان يتمنى أن يرى الحب في عيني ..
.. وكنتُ أتمنى لو احتوى حبه ضعفي ..
كنتُ .. فأصبحت لا أتجرع إلا مرارة الذكرى ..
.. وأنفجر غيظاً من نفسي تلك التي لن تكف إلا عن النسيان
لذلك الماضي .. الذي أحس بجماله وإن كان ملطخاً بالدموع والألم