شرح قصيده عدمتك يا قلب للصف الحادي عشر

    • شرح قصيده عدمتك يا قلب للصف الحادي عشر

      السلام عليكم ....................
      عدمتك يا قلبي ..............

      عدمتك يا قلب لبشار بن برد
      البيت الأول:
      يقسم الشاعر نفسه إلى عقل و قلب فدعا عقله على قلبه بالهلاك لأنه اتخذ من يحبه مالكا يتملكه.
      البيت الثاني:
      هنا الشاعر يخاطب قلبه و يسأله بأي رأي و مشورة تملك نفسك للمحبوبة و هي لا تبادلك نفس الشعور؟؟
      البيت الثالث:
      يخاطب الشاعر قلبه و يقول له: أنت تحن و تشتاق كل يوم للمحبوبة و قد زادك هذا الشوق حزنا و هما.
      البيت الرابع:
      يخاطب الشاعر قلبه فيقول له بأي حق تترك النساء جميعهن و تحب هذه المحبوبة كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك.
      البيت الخامس:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا له: أمن هذه المحبوبة تبيت فزعا و خوفا و تظل مستمرا في عشقك لها؟؟
      البيت السادس:
      يقول الشاعر لقلبه انك تفر و تبتعد عن أصحابك و أصدقائك و تطلبها هي وحدها و تظل مع الشك منعزلا منفردا
      البيت السابع:
      يخاطب الشاعر قلبه مخاطبا إياه: كأنك لا ترى في الناس شبيه و مثيل لمحبوبتك في الحسن و الجمال.
      البيت الثامن:
      يكمل الشاعر مخاطبته لقلبه و تخلو لوحدك مع شدائد العشق و يسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى المحبوبة؟
      البيت التاسع:
      يقول الشاعر لقلبه أنت بكيت من عشقك للمحبوبة و هواك ما زال في بدايته فويلك إذا زاد عشقك و شب فإنه سيعذبك.
      البيت العاشر:
      يخاطب الشاعر قلبه فيقول له إذا أصبح الصبح تظاهرت بالأمل بلقاء محبوبتك ولكن الأحزان تزيد عليك و تصب عليك كالماء بكثرتها.
      البيت الحادي عشر:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا: كذلك حالك بالمساء ملئ بالأحزان و الهموم فلا تستطيع النوم من العشق.
      البيت الثاني عشر:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا: أظنك يا قلب يوما ستموت بمرض الحب و خوفا من شدة الفراق.
      البيت الثالث عشر:
      يقول الشاعر لقلبه أنت تظهر رهبة و خوف و تسر في باطنك رغبة حب هذه المحبوبة و قد عذبتني (الياء عائد على العقل) .
      هنا يتألم العقل بقوله (عذبتني) من تردد القلب بمشاعره.
      البيت الرابع عشر:
      يقول الشاعر لقلبه: ليش لك نصيب في حب هذه المحبوبة وودها سوى الوعود التي لا تتحقق ثم يسخر الشاعر من قلبه فيقول له خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذه العلاقة.
      البيت الخامس عشر:
      يقول الشاعر لقلبه حكمة: إذا ود محبوبته (حبى) أعرض و جفا عنك و اذا ود النساء الاخريات مكث في قلبك فدع الاول و اطلب الود الثاني.
      البيت السادس عشر:
      ينصح الشاعر قلبه قائلا: دع البخيل اذا زاد بخله (المقصود هنا المحبوبة) و تجاوز الحد فإن له إضطراب و اثارة الفتن مع المعروف. (حيث كما يقابل البخيل المعروف بالانكار فإن المحبوبة تقابل حب الشاعر بالرفض و البعد عنه)
      البيت السابع عشر:
      تتحدث المحبوبة و تبين حجتها قائلة: إن هناك أعين تراقبني: عين الوشاة و عين الأهل و الأقارب (أي أنها لا تستطيع مقابلته خوفا منهم)
      البيت الثامن عشر:
      يقول الشاعر لقلبه: ان هذه المحبوبة بذلك تخدعك و أنت غافل لذا فلتكن أيضا مخادع إذا لاقيت المخادعة.
      البيت التاسع عشر:
      نصيحة الشاعر لقلبه: يحذر الشاعر قلبه بألا تستميله مواعيد المحبوبة لأنا مواعيدها جافة
      (تشبيه: شبه مواعيد المحبوبة بالأرض الجافة)
      البيت العشرين:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا: استسلم و اترك "حبى" فإنك قد عذبتني بلهفتك على المحبوبة و قد لقيت كفايتي منك.
      البيت الواحد و العشرين:
      ان الشاعر فرّ من أصحابه و ابتعد عنهم فهم الآن يبتعدون عنه و لا يجد الشاعر له صديقا يأمن فيه و يساعده فهم يروون أنه أذنب بسبب ابتعاده عنهم و جريه وراء المحبوبة و جعلها تتحكم بمشاعره.
      البيت الثاني و العشرين:
      يقول الشاعر : كأن قلبه قد قتل لأصدقائه قتيلا من أهلهم أو أعلن عليهم حربا بسبب حبه لحبى و ابتعاده عنهم. (و هذا يدل على عظمة ما فعل الشاعر في نظرة أصحابه)
      البيت الثالث و العشرين:
      ما زال الشاعر في حيرة من أمر قلبه فهو يرى أن القلب لا يحب من يكرهه و انما يفضل و يؤثر من يحبه

      ...............................................
      تحياتي

    • مشكوره بنت عمان
      موضوع مفيد
      بٍّعَّدٍّ كلِّ آلِّسَّنِّيِّنِّ آلِّيِّ مِِّّضِّتٍّ رِدٍّيِّتٍّ ! ًصًُح اَلٌُنًُوَوَُم!
      *
      (¯`·._.·[إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاï´(¯`·._.·[
    • منقول من المنتدى التربوي

      حبيت أعطيكم بعض الشرح الإضافي عن القصيدة .. إن شاء الله يفيدكم ...
      عدمتك / دعاء بالفناء والموت-- عاجلا / سريعا - ربا / مالكا- مشورة / رأي- تسقيكعذبا / لا تبادلك نفس الشعور- تهتجر / تترك - هواها / محبتها- نحبا / البكاءالشديد
      الشرح:
      يبدأ الشاعر قصيدته بدعائه على قلبه بالفناء و الهلاك لأنه قدأتخذ من من يحب ( حبى ) مالكا أو ربا يتملكه كيفما يشاء ( الشاعر يقسم نفسه إلى قلبوعقل، القلب مع حبى والعقل معه ) ثم يسأل العقل ( الشاعر ) القلب بقوله بأي مشورةورأي تملك نفسك لحبى وتسقيها عذبا من حبك في حين أنها لا تبادلك الشعور نفسهم يبينأن قلبه يحن شوقا إلى حبى في كل يوم وقد زاده ذلك حزنا وهما يأخذ بالنفس ثم يتابعقوله بأي حق تترك النساء جميعهن إلى حب حبى ) كأنك ضامن من النساء البكاء الشديدعليك ( ويبين أنه العاشق والمعشوق معا حيث العاشق بحبه لحبى والمعشوق لبكاء النساءعليه )
      الجماليات :
      عدمتك / أسلوب دعاء
      يا قلب / أسلوب نداء
      قلب قلبا / توكيد لفظي
      يا قلب قلبا / استعارة مكنية
      أتجعل / استفهام
      كربتك كربا / توكيد لفظي
      مشورة ورأي / ترادف
      كثرة الاستفهام دلاله على الحيرة .
      المفردات:
      مروعا / فزعا- صبا / كثير العشق والشوق- تروع / تفزع وتفر- تبتغيها / تتطلبها-الوسواس / الشك الملازم
      مكبا / منعزلا- ضربا / مماثل ومشايه- الويل / الهلاك -شبا / أصبح شابا- صبا / كثرة الهموم- مر / مليء بالإحزان- حذارالبين / الخوف من الفراق- داء / مرض- ود / حب- جفا / أعرض *جانب / أبتعدواترك
      تمادى / تجاوز الحد* عين / مراقبة* قيم / ولي الأمر القائم على أمورها* كلبا / كناية عن الوشاه* خبت / خدعت
      ساه / غافل* خبا / مخادعا* تغررك / تستميلك *جدباء / الجفاف *حسبا / كفاية* يأتي / يستميل ويهوى
      بغيضا / مكروها* يؤثر / يفضل
      الشرح:-
      يكمل الشاعر مخاطبة ومعاتبة عقلة لقلبة ويقول له أمن هذه الفتاه ( يشبهها بالريحانه التي حسنت وطابت ) تبيت فزعا وخائفا وتظل مستمرا على كثره العشقوالشوق لدرجة أنك تفر من أصحابك وأصدقائك وتطلبها هي وحدها وتضل مع الوسواس والشكمنفردا ومنعزلا كأنك لا ترى في الناس مشابه ومماثل لها في الحسن والجمال وتخلوبالشدائد وشدة الوجد والعشق والأحزان أي تخلو وحدك مع كل هذه الشدائد ويسأله هلتزيدك هذه الشدائد قربا إلى (حبى (.
      ثم يعاتب العقل القلب ويقول له بكيت من عشقكوحبك ل ( حبى ) و هواك وحبك ما زال في بدايته أيفي طفولته فويلك من هذا الحب حينيصبح شابا أي إذا كان حبك في بدايته بكاء فكيف به عندما يبلغ ذروته ؟
      ثم يبينله أن إذا أصبح صبحه أي بدأ معه التصابي أي التظاهر بالأمل في لقاء( حبى ) ولكن بعدذلك تزيد عليك الاحزان وتصب عليك كالماء لكثرتها كذلك الحل بالنسبة لمساؤك فهو ليسأفضل حالا من الصباح فهو مليء بالأحزان والهموم لدرجة أنك لا تستطيع النوم حيثيقلبك الهوى في فراشك جنبا فجنبا .
      ويبين الشاعر تنبؤاته بنهايه هذا الحب حيثيقول العقل للقلب أضنك يا قلب يوما سوف تموت رعبا بمرض الحب وشده الفراق فأنت تظهررهبة وخوف من الفراق وتسر في باطنك الرغبة في حب حبى ثم يتألم العقل بقوله لقدعذبتني يا قلب من رغبتك ورهبتك ثم ينصح العقل القلب بترك حبى فإن ليس له نصيب فيحبها سوى الوعود التي لا تتحقق , ثم يسخر منه بقوله خذ بيدك ترابا أي لا جدوى منهذا الحب .
      ثم يبين الشاعر حكمه وهي إذا حب جفا واعرض ( يقصد به حب حبى ) ومكثحب آخر ( حب النساء له ) دع الاول واطلب الثاني ودع البخيل إذا تجاوز الحد في البخلفأن له إضطراب وإثارة الفتن مع المعروف ( أي قلبه ) ثم يبين حجتها للشاعر بقولهاهناك أعين تراقبني عين الوشاة وعين الاهل أي لا تستطيع مقابلته فهي بذلك تخدعه وهوغافل فليكن هو مخادع كذلك إذا لاقى مخادع ثم يحذره الا تستميله مواعد ( حبى ) فإنمواعدها جافة أي لا تتحقق ثميرثي العقل القلب ويقول له أستسلم واترك حبى وتسلىبغيرها فإنك قد عذبتني ولقيت كفايتي منك .
      البيت 21 مرتبط بالبيت 6 حيث أنالشاعر فر من صحابه فهم الان يفرون منه ولا يجد له صديق يأمل فيه كأن الشاعر قد قتللهم قتيلا من أهلهم بحبه لحبى وابتعاده عنهم أو كأنه جنى عليهم الحرب وأخيرا ما زالالشاعر في حيرة ويبين حقيقة تعارض كل ما قاله في القصيدة أن القلب لا يحب من يكرههوأنما يفضل ويؤثر من أحبه..




      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions