يومها شيء مريب على بالي خطر
كأن بي أسمع صوتاً ينبئ بقدوم الخطر
أهو صوت الرعد ينذر بهطول المطر
مطر كله خير ورُحمى للبشر
فيه سقيا الناس والأرض وحتى الشجر
تصبح الأرض يباساً وإذا أمست خضر
كيف يكون هذا الخير نذيراً بالخطر
فإذن ماهو هذا الذي على بالي خطر
أهو الموج طغى ثم هدر
موج بحرٍ تحته الخير لمن كان صبر
تحته اللؤلؤ و المرجان وفيه أحلى الدرر
موجه ينقل السفن إذا نوت السفر
هل يعقل أن يكون الشر من هذي الدرر
فإذن ماهو هذا الذي على بالي خطر
أهي الريح تقلع هذه الشجرة وذاك الحجر
هذه الريح التي جاء في الأحزاب عنها الخبر
جاءت الريح تنادي أنا للرحمن جندي حضر
أنصر الإسلام على كل من تكبر أو فجر
أتجلب الريح يوماً على المسلمين الضرر
فإذن ماهو هذا الذي على بالي خطر
وأنت ياسائلي ألم تشعر بعد بالضجر
رعد ومطر...موج هدر...ريح تقلع الشجر...
الأمر ياصاحبي ليس مجرد شيء على بالي خطر
إنه النور الذي في عقلي وقلبي قد ظهر
بعدما كان قلبي لأمر الشيطان سنيناً إئتمر
فلتكن ياصاحبي ذوي البصيرة قبل البصر
وفي هذه الأقوال أرجوك أمعن النظر
فلتكن دوماً من الشيطان في حذر
هو الذي وسوس لحواء وزين الثمر
من خبثه آدم إلى الأرض انحدر
وابن آدم الذي قتل أخاه وبه غدر
امرأة العزيز تراود الفتى يوسف لتقضي الوطر
وفرعون الذي على الله تكبروفجر
فأماته الله ميتة كان للناس فيها العبر
عم النبي الذي حماه من كل أذى وشر
لكن لسانه عن نطق الشهادة قد فتر
هذي النفوس ضعيفةً إبليس عليها قد انتصر
وانت ياصاحبي الآن كف عن النظر
وقم قوي إيمانك الذي صار ضعيفاً واندثر
تذكر نعم الله عليك وذكر من نكر
أنعم الله على العبد والعبد نكر
أنعم الله عليه بنعمة البصر
ليهتدي لطريقه ويتجنب الخطر
لكن العبد ظلوم فتمادى في النظر
ترك النوم ليلاً وأطال السهر
نظر إلى شاشة كل مافيهاقذر
نظر إلى غانية جُلُ عورتها ظهر
أنعم الله عليه بأنف ليشتم الزهر
فأتى بمخدر شمه حتى سكر
ولسانٌ ميز الله به بني البشر
ليذكر الله كثيراً وليتلو به السور
لكن العبد كعادته نكر
زور القول وبالناس غدر
وكشف من عيوب الخلق مالله ستر
غيبه ونميمة...كذب وبهتان على كل الصور
اقرأ كتاب الله يحفظك من كل شر
أد الصلاة في وقتها وزد عليهافي السحر
زكاة المال أخرجها ويسر عمَن عسر
ولاتنس الصيام فإنه واجب في ذاك الشهر
شهر قرآن وصلاة وزكاة وصيام إنه نعم الشهر
رمضان الذي ليلة منه تعدل ألف شهر
رحمة ومغفرة وعتق من النار...عظيم هذا الشهر
وحج بيت الله فرضٌ مرة في العمر لمن قدر
صفحة بيضاء ترجع بعدها لا يعكر صفوها كدر
ساعد المحتاج إن كان للمال افتقر
انصر المظلوم وعاقب من فجر
أئمر بالمعروف وساعد من به أمر
إنه عن المنكر إن كان في الناس انتشر.....
ولايزال ذلك الخطر يطرق باب افكاري يتبع ان شاءالله
كأن بي أسمع صوتاً ينبئ بقدوم الخطر
أهو صوت الرعد ينذر بهطول المطر
مطر كله خير ورُحمى للبشر
فيه سقيا الناس والأرض وحتى الشجر
تصبح الأرض يباساً وإذا أمست خضر
كيف يكون هذا الخير نذيراً بالخطر
فإذن ماهو هذا الذي على بالي خطر
أهو الموج طغى ثم هدر
موج بحرٍ تحته الخير لمن كان صبر
تحته اللؤلؤ و المرجان وفيه أحلى الدرر
موجه ينقل السفن إذا نوت السفر
هل يعقل أن يكون الشر من هذي الدرر
فإذن ماهو هذا الذي على بالي خطر
أهي الريح تقلع هذه الشجرة وذاك الحجر
هذه الريح التي جاء في الأحزاب عنها الخبر
جاءت الريح تنادي أنا للرحمن جندي حضر
أنصر الإسلام على كل من تكبر أو فجر
أتجلب الريح يوماً على المسلمين الضرر
فإذن ماهو هذا الذي على بالي خطر
وأنت ياسائلي ألم تشعر بعد بالضجر
رعد ومطر...موج هدر...ريح تقلع الشجر...
الأمر ياصاحبي ليس مجرد شيء على بالي خطر
إنه النور الذي في عقلي وقلبي قد ظهر
بعدما كان قلبي لأمر الشيطان سنيناً إئتمر
فلتكن ياصاحبي ذوي البصيرة قبل البصر
وفي هذه الأقوال أرجوك أمعن النظر
فلتكن دوماً من الشيطان في حذر
هو الذي وسوس لحواء وزين الثمر
من خبثه آدم إلى الأرض انحدر
وابن آدم الذي قتل أخاه وبه غدر
امرأة العزيز تراود الفتى يوسف لتقضي الوطر
وفرعون الذي على الله تكبروفجر
فأماته الله ميتة كان للناس فيها العبر
عم النبي الذي حماه من كل أذى وشر
لكن لسانه عن نطق الشهادة قد فتر
هذي النفوس ضعيفةً إبليس عليها قد انتصر
وانت ياصاحبي الآن كف عن النظر
وقم قوي إيمانك الذي صار ضعيفاً واندثر
تذكر نعم الله عليك وذكر من نكر
أنعم الله على العبد والعبد نكر
أنعم الله عليه بنعمة البصر
ليهتدي لطريقه ويتجنب الخطر
لكن العبد ظلوم فتمادى في النظر
ترك النوم ليلاً وأطال السهر
نظر إلى شاشة كل مافيهاقذر
نظر إلى غانية جُلُ عورتها ظهر
أنعم الله عليه بأنف ليشتم الزهر
فأتى بمخدر شمه حتى سكر
ولسانٌ ميز الله به بني البشر
ليذكر الله كثيراً وليتلو به السور
لكن العبد كعادته نكر
زور القول وبالناس غدر
وكشف من عيوب الخلق مالله ستر
غيبه ونميمة...كذب وبهتان على كل الصور
اقرأ كتاب الله يحفظك من كل شر
أد الصلاة في وقتها وزد عليهافي السحر
زكاة المال أخرجها ويسر عمَن عسر
ولاتنس الصيام فإنه واجب في ذاك الشهر
شهر قرآن وصلاة وزكاة وصيام إنه نعم الشهر
رمضان الذي ليلة منه تعدل ألف شهر
رحمة ومغفرة وعتق من النار...عظيم هذا الشهر
وحج بيت الله فرضٌ مرة في العمر لمن قدر
صفحة بيضاء ترجع بعدها لا يعكر صفوها كدر
ساعد المحتاج إن كان للمال افتقر
انصر المظلوم وعاقب من فجر
أئمر بالمعروف وساعد من به أمر
إنه عن المنكر إن كان في الناس انتشر.....
ولايزال ذلك الخطر يطرق باب افكاري يتبع ان شاءالله