على مراسي غربتي
وفي كل ليلة أسمع صوت أنين أقلامي ..
وبكاء أوراقي
الغرفة باردة والشموع في ظلمتي تحتضر..
وأنا أراقبهم بصمت ..
وكنت إلى زاوية من زوايا حرفي المكلوم انزويت
وشموعي لا تراني وأقلامي
لا تردد كالعادة كلامي وآلامي
وأوراقي على المكتب تحفر قبر كلماتي
أيها الواقف خلف ستار الليل الأسود
ليتك سمعت كلامي
ليتك قرأت أشعاري المكتوبة بدمي
على شارع المدينة
المهجور
هي ليلة..انقضت وليتها من حياتي تنقضي قبل أن تقتل
كل أعوامي
ومني ما بقي!
حتى الآن..أنا سجينة فيها ..
حتى الآن ودموعي
على وجنتي ليتني أستطيع أن
أخفيها
وكيف أخفيها وقد حفرت دروبا عبرتي
في وجنتي من مقلتي حتى
نهاية رحلتي؟
بدأت الرحلة وانتهت وأنا لازلت في زاوية غرفتي
ماتت الشموع ..
سكتت أقلامي ودفنت أوراقي كلماتي
وأنا لازلت وحيدة على مراسي غربتي
أترقب بعد الجميع
نهاياتي!
وفي كل ليلة أسمع صوت أنين أقلامي ..
وبكاء أوراقي
الغرفة باردة والشموع في ظلمتي تحتضر..
وأنا أراقبهم بصمت ..
وكنت إلى زاوية من زوايا حرفي المكلوم انزويت
وشموعي لا تراني وأقلامي
لا تردد كالعادة كلامي وآلامي
وأوراقي على المكتب تحفر قبر كلماتي
أيها الواقف خلف ستار الليل الأسود
ليتك سمعت كلامي
ليتك قرأت أشعاري المكتوبة بدمي
على شارع المدينة
المهجور
هي ليلة..انقضت وليتها من حياتي تنقضي قبل أن تقتل
كل أعوامي
ومني ما بقي!
حتى الآن..أنا سجينة فيها ..
حتى الآن ودموعي
على وجنتي ليتني أستطيع أن
أخفيها
وكيف أخفيها وقد حفرت دروبا عبرتي
في وجنتي من مقلتي حتى
نهاية رحلتي؟
بدأت الرحلة وانتهت وأنا لازلت في زاوية غرفتي
ماتت الشموع ..
سكتت أقلامي ودفنت أوراقي كلماتي
وأنا لازلت وحيدة على مراسي غربتي
أترقب بعد الجميع
نهاياتي!
