غدا الانجليز والالمان اعداء الامس في مواجهه وديه ببرلين

    • غدا الانجليز والالمان اعداء الامس في مواجهه وديه ببرلين

      عندما يلتقي المنتخبان الألماني والانجليزي غدا الاربعاء في مباراتهما الودية على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الالمانية برلين سيفتقد كلا من الفريقين لبعض عناصره الأساسية ليتمكن مدربا الفريقين من تجربة بعض اللاعبين الجدد.

      ورغم ذلك تحظى المباراة باهتمام بالغ نظرا للتنافس والعداء القديم بين البلدين وإن كانت مباراة الغد تتسم بالطابع الودي أكثر من أي مواجهة رسمية أو ودية سابقة بين الفريقين.

      وقال الايطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الانجليزي "الجميع أخبروني أنها ليست مباراة ودية أمام المنتخب الألماني ولكنني اعتقد أنها ستكون مباراة ودية.. سنجري بعض التجارب. سأتعرف بشكل أفضل على لاعبين مختلفين".

      كما يجرب المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الالماني بعض اللاعبين الجدد في صفوف فريقه ومنهم ثلاثة لاعبين ينضمون للمرة الاولى على قائمة المنتخب اللماني.

      ويفتقد كابيللو في هذه المباراة لجهود عدد من لاعبيه مثل واين روني وريو فيرديناند ووس براون نجوم مانشستر يونايتد وفرانك لامبارد جو كول وأشلي كول لاعبي تشيلسي وستيفن جيرارد نجم ليفربول وغميل هيسكي مهاجم ويجان.

      ولكن من المنتظر أن يعود جون تيري مدافع تشيلسي لقيادة الفريق في هذه المباراة بعد التعافي من الإصابة في القدم.

      ولم يضم كابيللو النجم الكبير ديفيد بيكهام على قائمة الفريق في هذه المباراة علما بأن بيكهام أصبح على بعد مباراة واحدة لمعادلة عدد المباريات الدولية التي خاضها النجم السابق بوبي مور مع المنتخب الانجليزي والبالغ عددها 108 مباريات. كما لم يستدع كابيللو إلى قائمته هذه المرة المهاجم مايكل أوين.

      وأجبرت الاصابات كابيللو على استدعاء جيمي بولارد نجم فولهام وسكوت باركر لاعب ويستهام أمس الاثنين للانضمام إلى صفوف الفريق قبل مباراة الغد.

      كما يفتقد المنتخب الالماني في هذه المباراة جهود قائده مايكل بالاك وزميله المدافع فيليب لام بسبب تأخر تعافيهما من الاصابات.

      كما لم يستدع لوف لاعبه تورستن فرينجز نجم خط وسط فيردر بريمن وفجر بعض المفاجآت باستدعاء مارفين كومبر وتوبياس فايسه نجمي هوفنهايم مارسيل شايفر نجم فولفسبورج.

      ويبدو شايفر الذي يحل مكان لام في مركز الظهير الايسر هو صاحب الفرصة الأكبر للمشاركة منذ بداية اللقاء.

      كما يأمل تيم فايسه حارس مرمى فيردر بريمن والذي انضم لقائمة المنتخب أكثر من مرة سابقة أن يشارك للمرة الأولى مع الفريق ولو لبعض الوقت لتكون أول مشاركة دولية له.

      وقال لوف "من المهم أن نركز كل طاقتنا في هذه المباراة. لم أر منتخبا إنجليزيا بهذه القوة منذ سنوات طويلة.. إنجلترا هو فريق الساعة. لقد تركوا انطباعا قويا للغاية. إنه فريق متماسك وينطلق في الهجوم بسرعة ويتميز بالأداء الخططي الرائع".

      ويسعى لوف إلى استغلال هذه المباراة لوضع قاعدة في الفريق بشأن الطريقة التي يرغب في أن يتصرف بها لاعبوه من الان فصاعدا.

      وتأتي مباراة الغد بعد فترة حافلة بالمشاكل للمدرب لوف والتي اضطر خلالها للاجتماع مع كل من بالاك وفرينجز بسبب الانتقادات التي وجهها الاثنان إليه في مقابلات صحفية أجريت معهما في الآونة الأخيرة.

      كما شهدت الفترة الماضية انسحاب المهاجم كيفن كوراني من صفوف الفريق. وأكد لوف مجددا أمس الاثنين على أن كوراني مهاجم شالكه لن يعود على صفوف المنتخب طالما ظل هو مدربا للفريق.

      ولن يضع لوف "قواعد جديدة" للاعبين ولكنه سيعطيهم بعض الارشادات بشان الطريقة التي يجب عليهم التصرف بها. وقال لوف "أقول إننا على استعداد للحديث عن المشاكل المحتملة داخل الفريق ولكن ليس عبر وسائل الاعلام".

      ولم يحقق المنتخب الألماني أي فوز على نظيره الانجليزي في سبع مباريات سابقة على الاستاد الأولمبي بالعاصمة برلين ولكن لوف يثق في قدرة فريقه على إنهاء العام الحالي بشكل جيد.

      وقال لوف "اللعب أمام المنتخب الانجليزي على هذا الاستاد الضخم يكون شيئا خاصا دائما".

      ورغم غياب عدد من اللاعبين الاساسيين عن صفوف المنتخب الانجليزي في مباراة الغد قال لوف "المنتخب الانجليزي لديه فريق لم يظهر بنفس القوة منذ فترة طويلة".

      ويرى كابيللو أن المباراة تمثل فرصة جيدة لاختبار بعض الوجوه الجديدة من أجل تدعيم صفوف الفريق الذي بدأ بنجاح مسيرته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث فاز في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن.

      وكان قرار كابيللو باستدعاء مايكل مانسيني مدافع تشيلسي على قائمة الفريق مفاجأة حيث لم يشارك اللاعب مع تشيلسي حتى الآن والمعار حاليا إلى ولفرهامبتون.

      كما استدعى كابيللو لصفوف الفريق اللاعبين كورتيس ديفيز /23 عاما/ وجابرييل أجبونلاهور /22 عاما/ نجمي أستون فيلا ودارين بينت نجم هجوم توتنهام وميكا ريتشاردز لاعب مانشستر سيتي.

      ويتمنى كابيللو أن يكتسب اللاعبون الجدد الثقة من تواجدهم ضمن صفوف الفريق.

      وقال كابيللو "أعتقد أن ثقة اللاعبين مختلفة الآن.. أتذكر أول مباراة قدت فيها الفريق وكانت أمام المنتخب السويسري وخضناها بدون ثقة.. ولكننا الآن حققنا الفوز في أربع مباريات في تصفيات كأس العالم ويمكنني أن أرى الثقة في اللاعبين. وهو الشيء الأكثر أهمية".


    • تحقيق :المنافسة الشرسة بين المنتخبين الالماني والانجليزي أفرزت لحظات تاريخية

      رغم مرور 42 عاما على كأس العالم 1966 بإنجلترا ما زال الهدف الثالث للمنتخب الانجليزي في شباك نظيره الألماني خلال المباراة النهائية للبطولة محل جدل وخلاف كبيرين حتى الوقت الحالي.

      وانتهت المباراة بفوز المنتخب الإنجليزي 4/2 وتتويجه بلقب البطولة للمرة الوحيدة في تاريخه ولكن ظل هدف جيوف هورست في مرمى المنتخب الانجليزي نقطة مثيرة للجدل والتوتر في كل من البلدين.

      وأكد أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور إنه يواجه هذا السؤال في كل مرة يصل فيها إلى العاصمة البريطانية لندن حيث يسأله الجميع بمن فيهم سائقو التاكسي ما إذا كان هذا الهدف صحيحا وما إذا كانت الكرة قد عبرت خط المرمى.

      ورغم ذلك لم تكن هذه المباراة هي الوحيدة المثيرة للجدل بين منتخبي إنجلترا وألمانيا اللتين توترت العلاقة بينهما لعقود طويلة نظرا للعداء القديم بينهما نتيجة الحربين العالميتين الاولى والثانية حيث شهدت العقود القليلة الماضية أيضا عددا من المواجهات الكلاسيكية بين الفريقين.

      ويفضل المدرب هيلموت شوين الذي تولى منصب المدير الفني للمنتخب الالماني بين عامي 1964 و1978 استعادة ذكريات مباراة أخرى بين الفريقين أقيمت على استاد ويمبلي الشهير أيضا في العاصمة البريطانية لندن والتي تغلب فيها المنتخب الالماني على نظيره الانجليزي 3/1 في دور الثمانية لبطولة كأس الامم الاوروبية 1972 .

      وقال لاعب خط الوسط الالماني السابق جوينتر نيتزر لزميله بيكنباور في غرفة تغيير الملابس قبل بداية هذه المباراة "إذا استقبلت شباكنا أقل من خمسة أهداف ستكون نتيجة رائعة لنا".

      وبعدها نزل نيتزر إلى أرض الملعب وقدم أحد أفضل عروضه مع منتخب ألمانيا الغربية في هذه المباراة التي ما زالت تعتبر أحد أفضل المباريات للمنتخب الألماني.

      ولم يحقق المنتخب الألماني أول فوز له على المنتخب الانجليزي إلا في عام 1968 بعد مرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الألماني للعبة وخوض 12 مواجهة أمام المنتخب الانجليزي.

      وانتهت المباراة بينهما في هانوفر لصالح المنتخب الالماني بهدف وحيد سجله بيكنباور.

      وثأر بيكنباور المعروف بلقب "القيصر" لهزيمته مع المنتخب الألماني أمام إنجلترا في نهائي كأس العالم 1966 عندما نجح الفريق في تحويل تخلفه بهدفين أمام المنتخب الانجليزي على فوز ثمين 3/2 في ليون بالمكسيك في مواجهة كلاسيكية أخرى بينهما بكأس العالم 1970 .

      وسجل بيكنباور مجددا الهدف الاول للمنتخب الالماني ثم أضاف زميله أوفي سيلر هدف التعادل التاريخي 2/2 بمؤخرة رأسه قبل أن يحرز جيرد مولر هدف الفوز للمنتخب الألماني في الوقت الإضافي.

      وقال بيكنباور "كان يوما خاصا لاسيما وأنني شعرت أننا فزنا على أفضل منتخب إنجليزي. أتذكر معركتي مع سير بوبي تشارلتون كما لو كانت أمس".

      ولن ينس بيكنباور أيضا المباراة بين المنتخبين الالماني والانجليزي في تورينو بالدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا حيث كان وقتها مديرا فنيا للمنتخب الألماني الذي حسم المواجهة عن طريق ضربات الترجيح ليستكمل مسيرته نحو المباراة النهائية.

      وكانت ضربات الجزاء أيضا سببا في خروج المنتخب الانجليزي من الدور قبل النهائي في بطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 1996) على استاد ويمبلي الشهير عندما أهدر جاريث ساوثجيت ضربة الترجيح التي سددها.

      وعندما التقى الفريقان مجددا في آخر مباراة على استاد ويمبلي الشهير قبل إغلاقه لإعادة بنائه وتطويره حقق المنتخب الألماني الفوز 1/صفر وكان ذلك في تشرين أول/أكتوبر 2000 وتسببت هذه الهزيمة في استقالة كيفن كيجان من منصب المدير الفني للمنتخب الانجليزي.

      كما تغلب المنتخب الالماني على نظيره الانجليزي 2/1 في آب/أغسطس 2007 في افتتاح استاد ويمبلي الجديد لتكون آخر مواجهة سابقة بين الفريقين قبل مباراتهما الودية غدا على الاستاد الأولمبي في برلين.

      ورغم تفوق المنتخب الالماني في معظم المواجهات التي جمعته بالمنتخب الإنجليزي في السنوات الأخيرة يستطيع المنتخب الانجليزي أن يفتخر ببعض النجاح في هذه المواجهات أيضا مثل فوزه 1/صفر على ألمانيا في يورو 2000 .

      وما زال مشجعو المنتخب الانجليزي يتذكرون جيدا ويفتخرون بالفوز الساحق لفريقهم على نظيره الالماني 5/1 في الاستاد الاولمبي بمدينة ميونيخ الالمانية في أيلول/سبتمبر 2001 ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وهي المباراة التي شهدت ثلاثة أهداف للنجم الانجليزي مايكل أوين.

      وما زال المنتخب الانجليزي واحدا من عدد قليل من الفرق تملك سجلا من التفوق على المنتخب الألماني حيث شهدت المواجهات بين الفريقين 14 فوزا للمنتخب الإنجليزي مقابل عشرة انتصارات فقط لألمانيا وستة تعادلات بين الفريقين.

      ولكن المنتخب الالماني فشل في تحقيق أي فوز على نظيره الانجليزي خلال سبع مواجهات سابقة بينهما في العاصمة الالمانية برلين.




    • تشكر على التحقيق الرائع الذي برز ملامح القوة والضعف لدى المنتخبين ...

      وإن شاء اللها تعالى نشاهد باراة رائعة ..

      وبالتوفيق للمانشفت ..
      اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ياواسع الجود والكرم والعطاء .. يا رب:)
    • شكرا ع الخبر المباراة ستكون قوية من بين الطرفين المنتخب النجليزي هذه اليام قوي والمنتخب الماني

      العازم ع الفوز بمباراته والنجليز الفيق القوى في هذه البطولة وأكيد لانه البطولة الكبر في العالم هي

      كأس العالم ويتمنى كل فريق في العالم والفريق الماني يريد الفوز في كل مبارياته وأكيد النجليز

      عازمون أن يفوز في كل مبارياتهم .

      وكل التوفيق للفريقين وبصراحه أنا مع النجليز
      .....دعهم يحاولون فالمحاولة أمامك شرف..... .....بارقامك لن يتعدوك بتاريخك سيذكروك..... .....بمجدك سيمجدوك..... .....أنك الاسطورة يا كرستيانو رونالدو7..... pin:27d5534f