الأخوة في الله ولله

    • الأخوة في الله ولله




      الأخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة

      هي تلك العلاقة التي لا تشوبها شائبة ..هي أن تثق في أخيك أن تحب له الخير

      أن تعتقد بصلاحه ..أن تؤمن بمعتقداته ..أن لا تخدش حياءه ..

      أن تضحي لأجله ..أن تحافظ على قلبه

      قال الرسول: صلى الله عليه وسلم

      (( لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي ))

      فكيف تصف من تصاحب بأنه أخاك في الله وبأن محبته في الله وفي قلبك لا تؤمن

      بما يعتقد وتشك في نقاوة وطهارة قلبه

      وبأنه من النوع الذي لا يقبل النصيحة ويتغير لونه أذا رأى الحق حقاً

      أين نحن من الأخوة وفي الأصل ما هي الأخوة

      الأخوة ..عطاء .. تضحية ..محبة..أخلاص..أن تدافع عمن تُحب

      وتكون له الصاحب والمعين ..أن تحب ما يحب وتكره ما يكره

      هنا لن تشك طرفة عين في أنه لو أحتاج يوماً من الأيام إليك بأنك لن تخذله

      الأخوة أكثر من كلمة ((فرب أخٍ لك لم تلده أمك)) صلى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالناس صلاة الفجر .. وبعد ان
      فرغ من صلاته .. التفت إلى المصلين ..فقال : أين معاذ.. فرد معاذ :هانذا
      ياامير المؤمنين :..فقال عمر: تذكرتك البارحة وانأ أتقلب على فراشي فبكيت حباً

      وشوقاً لك ..
      فتعانقا وتباكيا لله درها من مشاعر أخوية ومحبة في الله...

      أصبحنا لا نفرق بين الأخوة ومجرد التعارف السطحي

      وعندها نقول ما نريد في من ندعي فيهم الأخوة..

      فلنبحث عن الأخوة الصادقة

      قلم /ورود المحبة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الأخوة في اللـــــه كنـــز إذا تم الاختيار المناسب له


      رب أخ لم تلده أمكـ !! سبحان الله .. !!


      أين نحن في زماننا هذا من الأخوة الصالحة والأخوة في الله .. !!


      [B]اللهم ألهمنا رشدنا وارزقنا الأخوة الصالحة الصادقة فيكـ يارب[/B]












      سلمت يمينكـ أخانا العزيز " ورود "