إليك ...يا من تستبيح النظر إلى مقلتي
إني سمعت حديث عينيك
فطالما أطلت النظر إلي من وراء النوافذ
وكم شكت ثقوب زخارف الجدران من استنادك عليها وأنت تراقبني
وكم تهربت حدقتاي من تركيزك الذي هو كالسهام
اوا تحسبني لم اشعر بلهفتك وانا امر من جنبك ؟
ولما تباطئت خطواتك على ذلك السلم الذي جمعنا ؟
وما سر ابتسامتك المتخافية وراء هيبتك الذي ألفها الجميع ؟
كم أحببت رقة صوتك!
وكم أعجبني استغباءك !
بغية إطالة الثواني
ويال روعة عفويتك !
أذهلتني بساطة كلماتك !
وعمق إحساسك!
واتعبني ان تجتهد لارضائي
وتحاول خفية ان تسهل مصاعبي
مهلا يا سيدي
فأنت تكسرني
اوا كل هذا دون أن تعرفني؟
اوا كل هذا من اجل سعة بؤبؤاتي؟
مهلا يا سيدي
فاني لا اطمح برجل يكسر دائرة الروتين
ويغير جدولة حياته ليراني
وليبحر في سواد مقلتي
لا احلم برجل يعيش ليرى
ولكن يا سيدي
احلم برجل يعشق اسلوبي وقناعاتي
احلم برجل يراني بلا عينين
يراني بقلبه فبل عينه
يراني كيان عميق
وليس عينان يراه فيها انعكاس صورته.............
إني سمعت حديث عينيك
فطالما أطلت النظر إلي من وراء النوافذ
وكم شكت ثقوب زخارف الجدران من استنادك عليها وأنت تراقبني
وكم تهربت حدقتاي من تركيزك الذي هو كالسهام
اوا تحسبني لم اشعر بلهفتك وانا امر من جنبك ؟
ولما تباطئت خطواتك على ذلك السلم الذي جمعنا ؟
وما سر ابتسامتك المتخافية وراء هيبتك الذي ألفها الجميع ؟
كم أحببت رقة صوتك!
وكم أعجبني استغباءك !
بغية إطالة الثواني
ويال روعة عفويتك !
أذهلتني بساطة كلماتك !
وعمق إحساسك!
واتعبني ان تجتهد لارضائي
وتحاول خفية ان تسهل مصاعبي
مهلا يا سيدي
فأنت تكسرني
اوا كل هذا دون أن تعرفني؟
اوا كل هذا من اجل سعة بؤبؤاتي؟
مهلا يا سيدي
فاني لا اطمح برجل يكسر دائرة الروتين
ويغير جدولة حياته ليراني
وليبحر في سواد مقلتي
لا احلم برجل يعيش ليرى
ولكن يا سيدي
احلم برجل يعشق اسلوبي وقناعاتي
احلم برجل يراني بلا عينين
يراني بقلبه فبل عينه
يراني كيان عميق
وليس عينان يراه فيها انعكاس صورته.............