مسقط – الزمن :
وقعت الشركة العُمانية للاتصالات المتنقلة - عمان موبايل - اتفاقيتين مع شركتي "رنة" و"فريندي" للاتصالات المتنقلة لإعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة ، وكعادتها كانت شركة عمان موبايل دائماً سباقة في ارتياد مجالات مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بخدمات الاتصالات خدمات الاتصالات المتنقلة وتطوير المنافسة في سوق الاتصالات بما يصب في مصلحة المشترك ، وهذه الاتفاقية التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ، تسمح لشركتي رنة وفريندي الاستفادة من البنية الأساسية لشبكة عمان موبايل لإعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة، وتقديم خدمات لمشتركيها على امتداد السلطنة بحيث تستخدم تلك الشركات شعارها وقنوات التسويق والبيع الخاصة بها.
ووفقاً لشروط الاتفاقية ستتمكن شركتا رنة وفريندي للاتصالات المتنقلة من تطوير خدماتهما ووضع كيفية إدارة العلاقة مع مشتركيهم بما فيها نظام العناية بالمشتركين والفوترة ودعم المبيعات.
وعبر الدكتور عامر بن عوض الرواس المدير التنفيذي لشركة عمان موبايل عن سعادته بتوقيع هاتين الاتفاقيتين الأمر الذي يضع السلطنة كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تسمح بممارسة بيع خدمات الاتصالات لشركات متخصصة في هذا المجال، وأضاف الدكتور عامر إن هذه الخطوة سوف تعود بالفائدة على المشتركين من خلال توفير خيارات متعددة من الخدمات وأنها بلا شك سوف تساعد على تطوير سوق الاتصالات المتنقلة في السلطنة من خلال زيادة نسبة اختراق الاتصالات المتنقلة وجذب شرائح جديدة من المشتركين وتقديم خدمات مبتكرة وتوسيع مجال انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة ، وأضاف الدكتور عامر قائلاً: "إن إبرام الاتفاقيتين مع شركتي رنة وفريندي للاتصالات المتنقلة، هي استجابة من عمان موبايل لقرارات وسياسات الحكومة وهيئة تنظيم الاتصالات وضرورة وضعها موضع التنفيذ بما يخدم المصلحة العامة ويعود بالنفع على المشترك وقطاع الاتصالات بصفة عامة ، كما يأتي تلبية لاحتياجات ومتطلبات المشتركين المتزايدة وتوجه عمان موبايل الإيجابي مع توقعات السوق ؛ وستسمح هاتين الاتفاقيتين لشركات إعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة ببيع خدماتهما للمشتركين الذين ليس لديهم اشتراك مع شركات الاتصالات الرئيسة أو لا يستطيعون الاستفادة من خدماتها ، وستزيد هذه الخطوة من حدة المنافسة في سوق الاتصالات المتنقلة، وتعود بفوائد أكبر على المشتركين بوجه الخصوص وعلى الاقتصاد العُماني بشكل عام ، ونرى بأن هاتين الاتفاقيتين سوف توفران لعمان موبايل ميزة تنافسية جديدة من خلال استهداف فئات أشمل من السوق وستمكنها من الوصول إلى كل قطاعات المشتركين عبر وسائل ومنافذ مختلفة الأمر الذي سيعود بالنفع على الشركة ومشتركيها".
وتعقيباً على الحدث، صرح نيكلاس نيلسين، الرئيس التنفيذي لشركة رنة قائلاً: " يشكل الإعلان عن تدشين خدمات إعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة مرحلة جديدة في قطاع الاتصالات في السلطنة، وكوننا شركة عمانية بالكامل فإننا نشعر بالفخر باختيارنا لإعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة من شركة عمان موبايل الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات المتنقلة بسلطنة عُمان ، بل ونفخر أيضاً أن نكون واحدة من أول شركتين تعملان في المجال على نطاق منطقة الشرق الأوسط ، لقد كنا نحلم ونحرص على أن نكون من أوائل الشركات التي تنال ترخيص بيع خدمات الاتصالات في السلطنة، ولذلك فنحن سعداء أن تحقق حلمنا"، وأضاف " نشكر هيئة تنظيم الاتصالات وشركة عمان موبايل على اختيارنا كشركاء في تطوير قطاع الاتصالات في السلطنة مشيرا إلى أن السلطنة بهذه الخطوة أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط تدخل خدمة إعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة" .
ومن جانبه، صرح آنتي آربونين، الرئيس التنفيذي لشركة فريندي للاتصالات المتنقلة قائلاً: "كم نحن فخورون أن نكون أول الشركات التي تدشن هذا النموذج من خدمات الاتصالات المتنقلة في سلطنة عمان اليوم ولاحقا في عدد من دول جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا ، ونحن نشعر بالرضا التام بتوقيع هذه الاتفاقية التي تمثل فرصة عظيمة لنا لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في سوق السلطنة".
جدير الذكر أن شركتي رنة وفريندي للاتصالات المتنقلة تتمتعان بإدارات متخصصة وخبيرة في مجال الاتصالات ولذلك، فقد رتبا لاختيار شركاء أقوياء لضمان سير عمليات تسوق منتجاتهما وتوزيع الأصول لتمكينهم من تجاوز الصعاب التي قد تعترض عملية بيع خدمات الاتصالات المتنقلة، وسوف تساعدهم على تقديم أنفسهم للمشتركين الذين يودون في جذبهم بشكل فعَّال ومباشروهذابالطبع سوف يسهم في زيادة نسبة اختراق خدمات الاتصالات المتنقلة داخل قطاعات المشتركين الذين لا يحظون بفرص واسعة للاستفادة من خدمات الاتصالات المتنقلة من الشركات الرئيسية.
وباستهداف هذه الشريحة من المشتركين، يمكن القول أن بإمكان شركتي رنة وفريندي للاتصالات المتنقلة التنافس في سوق الاتصالات المتنقلة من خلال الخدمات المدفوعة القيمة مسبقاً. هذا، وسوف تتوفر خدمة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة داخل حدود السلطنة وخارجها وذلك بفضل اتفاقيات خدمة التجوال الدولي التي تغطي أكثر من 147 دولة عبر أكثر من 342 مشغل للخدمة.
:):):)