سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي فقالوا يا رسول الله أقريب ربنا فنناجيه أو بعيد فنناديه فنزلت هذه الآية {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}.
شكرا لك أخي الطائر الأزرق على ما تفضلت به
وهذه دعوة كريمة من المولى سبحانه وتعالى ، وتوضيح من رسوله الكريم للأمة بضرورة الدعاء
وأنه لا واسطة بين العبد وربه
وأن الإنسان عليه أن يكون موصولا بربه عز وجل ، ويستطيع ذلك في كل وقت وكل حين بالدعاء والذكر
فلا يحتاج الأمر إلى استئذان من حارس او وزير أو مدير
فلا حجاب ولا حراس ولا موانع تحول بينك وبين ربك
أذكر قصة سمعتها وهي مفيدة وتعلمنا مدى النعمة التي نعيشها كمسلمين..
في احدى المرات تقول احدى النساء (من غير المسلمين) وتستغرب كيف يدعوا المسلمين الله عز وجل..
فتقول .. لقد دعوت الله أن يشفي ابني المعاق.. ولكنه لم يفعل .. وما ابني؟؟!!!
سبحان الله ..
وهذا جعلها تصر على الكفر بالله وترد على أي أحد يدعوها للإسلام..
وهناك الكثير من الناس (المسلمين) يعتبرون الدعء هو آخر الحلول وأضعفها ..
وللأسف ربما جميعنا تمر علينا ظرووف ننسى فيها أن الله قريب من عباده اذا دعوه فنلجأ لكل من نعرف من الناس وننسى رب الناس..
وللدعاء فوائد عديدة .. فان لم يستجب الله لك في الدنيا فإنه تعالى يكتب لك الأجر لأنك لجأت له سبحانه ودعوته في حاجتك..
وبعد كل هذا نعتبر الدعاء أضعف الحلول وآخرها !!!!!!!!!!!!