التفاصيل الكاملة لسقوط قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها

ابنة المطربة ليلى غفران
بدأت النيابة العامة بمحافظة 6 اكتوبر المصرية تحقيقاتها مع محمود سيد عبد الحفيظ عيساوى المتهم بقتل كل من هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال يوم الخميس الماضى بداخل فيلا كانت تقطنها الأخيرة بحى الندى بمدينة الشيخ زايد .
تم إحضار المتهم إلى سرايا النيابة فى الساعة السابعة من مساء الثلاثاء وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد إعلامي كبير أسفل مقر النيابة، وباشرت النيابة التحقيق مع المتهم واستجوابه فى ضوء اعترافات سابقة له أمام مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بارتكابه لجريمته فى أعقاب دخوله إلى الفيلا بغرض السرقة دون معرفة إذا ما كان بداخلها أحد أم لا.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت صباح الثلاثاء القبض على قاتل الفتاتين وقالت إنه يُدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى "19سنة" ويعمل بإحدى ورش الحدادة بمحافظة 6أكتوبر.وأوضحت تحريات رجال المباحث بـ 6 أكتوبر أن القاتل من خلال عمله بإحدى ورش الحدادة بمحافظة 6 أكتوبرتعرف على جغرافية وطبيعة المبانى بالمحافظة، ونظرا لمروره بضائقة مالية قبل عيد الاضحى هداه تفكيره الشيطاني للسطو على إحدى الفيلات التي يقطنها الأثرياء بحي الندى ثم وقع اختياره على العقار الكائن به الشقة محل الجريمة .
أضافت التحريات أن المتهم فى اليوم السابق لوقوع الجريمة "الاربعاء" اشترى سكين من منطقة السبتية بالقاهرة ثم توجه الى حى الندى بمدينة الشيخ زايد وانتظر حتى خيم الليل وتسلق السور الحديدي المحيط بالحي ثم توجه إلى العقار المذكور واختبأ بحديقته حتى فجر الخميس ثم تسلق نافذة الشقة مستغلا القضبان الحديدية الموجودة بنوافذ الطابق الاول وحالفه الحظ بأن كانت نافذة الشقة مفتوحة مما سهل مهمة دخوله، ولدى دخوله سمع أصوات نسائية فاختبأ خلف ستارة النافذة حتى سكنت الأصوات فاعتقد أن سكان الشقة راحوا في النوم فدخل إلى غرفة المجنى عليها الاولى "هبة" وعثر على 200 جنيه استولى عليها وعندما هم بالخروج فوجئ بها وقد استيقظت من نومها فخاف ان تستغيث فيفتضح أمره ويتم الامساك به فانهال عليها بالسكين حتى سقطت على الأرض وعندما اعتقد انها فارقت الحياة تركها وخرج الى صالة الشقة للبحث عن اشياء أخرى لسرقتها .
تابعت التحريات انه أثناء ذلك سمعت المجنى عليها الثانية "نادين" والتى كانت تنام بغرفة مجاورة لغرفة "هبة" اصوات وشعرت بحركة غريبة فخرجت لإستطلاع الامر وهنا تفاجأ بها المتهم فأغلق عليها باب الغرفة إلا أن قوة البنيان التى تتمتع بها "نادين" مقابل نحافة المتهم مكنتها من التغلب عليه وفتح باب الغرفة وعندما حاولت استخدام محمولها للاستغاثة باى أحد أمسكها المتهم من كتفها وعاجلها بضربة سكين من المواجهة في رقبتها وانهال عليها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها توفيت على أثرها في الحال فاستولى على هاتفها المحمول وغادر الشقة من نفس المكان الذي دخل منه.
منقول من موقع محيط

ابنة المطربة ليلى غفران
بدأت النيابة العامة بمحافظة 6 اكتوبر المصرية تحقيقاتها مع محمود سيد عبد الحفيظ عيساوى المتهم بقتل كل من هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين جمال يوم الخميس الماضى بداخل فيلا كانت تقطنها الأخيرة بحى الندى بمدينة الشيخ زايد .
تم إحضار المتهم إلى سرايا النيابة فى الساعة السابعة من مساء الثلاثاء وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد إعلامي كبير أسفل مقر النيابة، وباشرت النيابة التحقيق مع المتهم واستجوابه فى ضوء اعترافات سابقة له أمام مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر بارتكابه لجريمته فى أعقاب دخوله إلى الفيلا بغرض السرقة دون معرفة إذا ما كان بداخلها أحد أم لا.
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت صباح الثلاثاء القبض على قاتل الفتاتين وقالت إنه يُدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى "19سنة" ويعمل بإحدى ورش الحدادة بمحافظة 6أكتوبر.وأوضحت تحريات رجال المباحث بـ 6 أكتوبر أن القاتل من خلال عمله بإحدى ورش الحدادة بمحافظة 6 أكتوبرتعرف على جغرافية وطبيعة المبانى بالمحافظة، ونظرا لمروره بضائقة مالية قبل عيد الاضحى هداه تفكيره الشيطاني للسطو على إحدى الفيلات التي يقطنها الأثرياء بحي الندى ثم وقع اختياره على العقار الكائن به الشقة محل الجريمة .
أضافت التحريات أن المتهم فى اليوم السابق لوقوع الجريمة "الاربعاء" اشترى سكين من منطقة السبتية بالقاهرة ثم توجه الى حى الندى بمدينة الشيخ زايد وانتظر حتى خيم الليل وتسلق السور الحديدي المحيط بالحي ثم توجه إلى العقار المذكور واختبأ بحديقته حتى فجر الخميس ثم تسلق نافذة الشقة مستغلا القضبان الحديدية الموجودة بنوافذ الطابق الاول وحالفه الحظ بأن كانت نافذة الشقة مفتوحة مما سهل مهمة دخوله، ولدى دخوله سمع أصوات نسائية فاختبأ خلف ستارة النافذة حتى سكنت الأصوات فاعتقد أن سكان الشقة راحوا في النوم فدخل إلى غرفة المجنى عليها الاولى "هبة" وعثر على 200 جنيه استولى عليها وعندما هم بالخروج فوجئ بها وقد استيقظت من نومها فخاف ان تستغيث فيفتضح أمره ويتم الامساك به فانهال عليها بالسكين حتى سقطت على الأرض وعندما اعتقد انها فارقت الحياة تركها وخرج الى صالة الشقة للبحث عن اشياء أخرى لسرقتها .
تابعت التحريات انه أثناء ذلك سمعت المجنى عليها الثانية "نادين" والتى كانت تنام بغرفة مجاورة لغرفة "هبة" اصوات وشعرت بحركة غريبة فخرجت لإستطلاع الامر وهنا تفاجأ بها المتهم فأغلق عليها باب الغرفة إلا أن قوة البنيان التى تتمتع بها "نادين" مقابل نحافة المتهم مكنتها من التغلب عليه وفتح باب الغرفة وعندما حاولت استخدام محمولها للاستغاثة باى أحد أمسكها المتهم من كتفها وعاجلها بضربة سكين من المواجهة في رقبتها وانهال عليها بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها توفيت على أثرها في الحال فاستولى على هاتفها المحمول وغادر الشقة من نفس المكان الذي دخل منه.
منقول من موقع محيط