ياحمـامٍ سابـحٍ فالجـو سـالـي
واهنيك سالـمٍ مابـك جروحـي
واهنيك من هموم الوقـت خالـي
مانكوى قلبك بهجرٍ من شحوحـي
واهنيك تكفـخ الجنحـان عالـي
والهبايب تبرد الجاش الصحوحـي
ماسرابك هاجس الخـلان جالـي
ولانت مثلي دايمٍ بالـي سروحـي
منت مثلي كثر شوقي هـد حالـي
المفـارق سـارقٍ منـي فروحـي
منت مثلي غاب عني شخص غالـي
غاب عني صاحب الوجه السموحي
غاب وعقبه في دروب الحب مالـي
ما اظن إلغيرهم بالشوق ابوحـي
مالـكٍ قلبـي غرامـه بحتـلالـي
بانيٍ جوّات قلبـي لـه صروحـي
والنهايـة غادرونـا بانـزوالـي
فجأةٍ من دون تعليـل وشروحـي
غادروا نجـد العذيّـة للشمالـي
غادروا خلوا حزينٍ لـه فحوحـي
الغرام ابـدون جـرحٍ ذا محالـي
والليالـي بالمفـارق لـه تلوحـي
هكذا فعـل الغـرام اوّل وتالـي
كم سليمٍ ذاق فالحب الجروحـي
مل قلبي تاه فكـري ضـاق بالـي
سبت الفرقـا نوينـا بالجنوحـي
في صحاري نجد في روس الجبالـي
مثل ذيبٍ رافـعٍ صوتـه ينوحـي
وعن كلام الحب بعلـن اعتزالـي
انتهينا مالنـا شـف وطموحـي