أنا.. ولوحة المفاتيح.. والشاشة..
أصدقاء دوماً.. رفقائي الدائمون في غربتي..
لا أسأمهم.. ولا أظنهم يسأمون..
ودائما أجدهم.. في كل اوقاتي.. عند ضيقي.. عند فرحي.. وعند حزني..
ربما أفضل الرجوع اليهم.. لأنهم يختلفون عن بني آدم..
لأنني أعلم أنني مهما قلت لهم.. فلن يتألموا..
ومهما فعلت بهم.. فلن يعطوني ظهورهم..
ربما لأن أكثر ما يمكن أن يؤرقني احساسي بأن لشخص ما حق علي..
ربما لأن روحي الشفافة لا تطيق ولو مجرد الشك بأن هناك من يحمل شيئا في نفسه عليها..
ربما لأنها تحاول أن ترقى وتسمو بنفسها وقد تفشل أحياناً..
فالمولى معينك وملاذك يا روحي..
لذلك.. ومن كل روحي.. من كل قلبي.. أقول..
منكم السموحة أخواني وأخواتي..
كل زلة.. كل كلمة.. وكل حرف..
فقد آن لروحي أن ترتاح من طول العناء والسهر..
أصدقاء دوماً.. رفقائي الدائمون في غربتي..
لا أسأمهم.. ولا أظنهم يسأمون..
ودائما أجدهم.. في كل اوقاتي.. عند ضيقي.. عند فرحي.. وعند حزني..
ربما أفضل الرجوع اليهم.. لأنهم يختلفون عن بني آدم..
لأنني أعلم أنني مهما قلت لهم.. فلن يتألموا..
ومهما فعلت بهم.. فلن يعطوني ظهورهم..
ربما لأن أكثر ما يمكن أن يؤرقني احساسي بأن لشخص ما حق علي..
ربما لأن روحي الشفافة لا تطيق ولو مجرد الشك بأن هناك من يحمل شيئا في نفسه عليها..
ربما لأنها تحاول أن ترقى وتسمو بنفسها وقد تفشل أحياناً..
فالمولى معينك وملاذك يا روحي..
لذلك.. ومن كل روحي.. من كل قلبي.. أقول..
منكم السموحة أخواني وأخواتي..
كل زلة.. كل كلمة.. وكل حرف..
فقد آن لروحي أن ترتاح من طول العناء والسهر..