أتعجب كثيرا من سياسة وزارة التربية والتعليم التي كثيرا ما تهدم سياسة وزارة التعليم العالي ... قد تتساءلون كيف
نحن كغيرنا من الناس لا ندري ما هو مصيرنا ولكننا بتنا نخاف مما يسمى من سياسة التربية والتعليم ... بالفعل بتنا نخاف من سياساتها التي جعلتنا نفكر ماذا سيكون مصيرنا في التعيين ...
قد تستغربون إذا قلت لكم أنه تم تعيين معلمات المجال الأول ( مجال أدبي ) ليدرسن التلاميذ في المجال الثاني (مجال علمي ) في الحقيقة بات هذا الشيء يجعلنا نحس بالقهر ... نحن نتعب في دراستنا أربع سنوات في مجال تخصصنا وفي الأخير نعين في مجال مخالف لما عملنا على دراسته طوال تلك السنين
قد لا نكون ضحايا أمرهم بعين الاعتبار ولكن ما ذنب التلاميذ الذين تدرس لهم معلمة اللغة العربية والتربية الاسلامية تدرس لهم العلوم والرياضيات وهي لا تعلم كيف تتم بعض العمليات الرياضية أو كيف تقوم بعمل بعض التجارب في مادة العلوم ... أو العكس
نحن نخرج لميدان العمل ونرى ما لا نسطيع أن نعقب عليه .... وإنها بالفعل لمصيبة عظيمة هذه التي قد تضيع جيل ما زال في أول الطريق ... وترك المجتمع لنا مسؤولية تربيته ... إنها لأمانة عظيمة ولكن سياسة التربية والتعليم لا تعي هذا
وعندما نحاول مناقشة هذه المواضيع في الكلية فإنا لانجد غير بعض الكلمات التي تلقى علينا لإسكاتنا ... ولا أدري أشر أريد بهذه السياسة أم خير
وإلى الآن لا نعلم كيف سيكون حال التلاميذ بعد كل هذه السياسة ...
وفي الحقيقة إلى الآن ونحن مكبلي الأيدي واللسان لا نستطيع قول لا بحكم أنا مازلنا طالبات متدربات ... على الرغم أن المعلمات الواقعات في هذه المشكلة لا ينبسن ببنت شفة
والله المستعان

يبدو أن أمر التعليم الأساسي أمر مفروغ منه رغما عن أنوف المعارضين ..... والجميع لا يملك أن يبدي أكثر من النقد لأن سياسة التربية والتعليم ترفض أن تصغي لأبعد من كلماتها المدونة لديها
أعزائي : يبدو لي أنني لو كتبت حتى الغد عما أرفض في هذا النظام من التعليم فلن أنتهي .... وحسبي ضحاياه من الأطفال الذين لا يستطيعون القراءة وهم في السنة الرابعة
أتمنى أن أحضى منكم ببعض النصائح المعينة على تفادي هذه المرحلة لأقف على أرض ثابتة أستطيع فيها أن أستفيد وأفيد
جزاكم الله خيرا ... ونسأل الله العلي القدير أن يلهمنا العزيمة لبناء عماننا الحبيبة