۩۩ بــيــان من مــجــلــس الــوزراء (وكل عام وأنتم بخير) ۩۩
أكد مجلس الوزراء على أن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر 2008م وذلك إستناساَ على صحة المسوغات التي بنت عليها اللجنة المختصة قرارها في رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1429هـ جاء ذلك فى بيان أصدره مجلس الوزراء الموقر اليوم حول هذا الموضوع، وذكر البيان بأن المجلس تابع بإهتمام موضوع رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1429هـ الذي أعلنته اللجنة الرئيسية المختصة برؤية الهلال، كما أن المجلس سبق له وأن تدارس الموضوع مع مجلس الشورى والتي أكد فيها على أهمية أن يكون قرار رؤية الأهلة مبنيا على التوافق بين الأدلة الشرعية والفقهية للأمة الإسلامية وعلى ما وصل إليه العلم الحديث من تقدم في إستخدام وسائل الفلك في رؤية الأهلة.
وعلى ضوء قناعة المجلس الراسخة على ما تقدم ذكره ومجمل ما ورد من تحليلات علمية في وسائل الإعلام والتي أكدت جميعها من منطلق التوافق بين الأدلة الشرعية والعلمية فإن المجلس يؤكد على صحة المسوغات التي بنت عليها اللجنة المختصة قرارها، كما وأن مجلس الوزراء يؤكد على أن إختلاف الأهلة بين دول العالم الإسلامي وإختلاف المواقيت الزمانية لمختلف العبادات هو أمر طبيعي ولن يكون ذلك سببا للإختلاف مع التأكيد بأن هناك العديد من الدول الإسلامية التي توافقت مع رأي السلطنة في رؤية هلال ذي الحجة لهذا العام وكذلك ما أكدته المراصد الفلكية المعروفة في هذا الشأن.
وكل عام والجميع بخير:)
أكد مجلس الوزراء على أن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر 2008م وذلك إستناساَ على صحة المسوغات التي بنت عليها اللجنة المختصة قرارها في رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1429هـ جاء ذلك فى بيان أصدره مجلس الوزراء الموقر اليوم حول هذا الموضوع، وذكر البيان بأن المجلس تابع بإهتمام موضوع رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1429هـ الذي أعلنته اللجنة الرئيسية المختصة برؤية الهلال، كما أن المجلس سبق له وأن تدارس الموضوع مع مجلس الشورى والتي أكد فيها على أهمية أن يكون قرار رؤية الأهلة مبنيا على التوافق بين الأدلة الشرعية والفقهية للأمة الإسلامية وعلى ما وصل إليه العلم الحديث من تقدم في إستخدام وسائل الفلك في رؤية الأهلة.
وعلى ضوء قناعة المجلس الراسخة على ما تقدم ذكره ومجمل ما ورد من تحليلات علمية في وسائل الإعلام والتي أكدت جميعها من منطلق التوافق بين الأدلة الشرعية والعلمية فإن المجلس يؤكد على صحة المسوغات التي بنت عليها اللجنة المختصة قرارها، كما وأن مجلس الوزراء يؤكد على أن إختلاف الأهلة بين دول العالم الإسلامي وإختلاف المواقيت الزمانية لمختلف العبادات هو أمر طبيعي ولن يكون ذلك سببا للإختلاف مع التأكيد بأن هناك العديد من الدول الإسلامية التي توافقت مع رأي السلطنة في رؤية هلال ذي الحجة لهذا العام وكذلك ما أكدته المراصد الفلكية المعروفة في هذا الشأن.
وكل عام والجميع بخير:)