السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ومساء جميل !!
هنا .. أصل الموضوع
oman0.net/forum/showthread.php?t=305909
أيتها الغنوة التي بعثرت سماء قلم أحرفي .. دعيني أعترف لك ان النص الذي كتبته (( لم لا تقرئين شفتي ..قبل أن تغرقين في حرفي.. لدينا من الوقت الكثير سيدتي ..لنفعل ما نريد .. لدينا ما يكفي .. ويكفي )) والذي حرك مسار بحرك ليعبر عليه هنا .. لذا وبكل ود يملء ضفاف مشاعر رجل عابر في كون كل امرأة همست وغطست في حرفي .. أهديك هذا النص حيث لم أضع لهذا النص عنوان ولم تأتي اللحظة لأكمله فقد كان ينقصه مداد الحبر والان اضع لك النص والعنوان اهداء لك وسيكون النص بعنوان (( غنوة الحرف)) ومطر الكلمات الممطرة هناك تكون إهداء لك مغلفة بأوراق العطر وبالمعنى السامي لجمال المشاعر الرقراقة الصادقة .. أيتها الغنوة !!
(( غنوة الحرف ))
لم لا تقرئين شفتي ..
قبل ان تغرقين في حرفي..
لدينا من الوقت الكثير سيدتي ..
لنفعل ما نريد ..
لدينا ما يكفي .. ويكفي..
لستُ الذي كتب الحرف ..
أن الحروف يا حلوتي
في يديك كقطرات الماء تسيل
لست الذي على أنفاسك ..
تعلم الجنون والغرق ..
ولست أعرف حينها ..
أن الليل معك طويل ..
مارست في عينيك ..
من الرغبات ألف وألفِ ..
ومضغت تلك الشفاه مرة وألف ..
وهويت ساقطا فيك ألف وألف ..
ولا زلت اشعر بالغرام أني بخيل ..
لازلت لا أعرف لماذا
حين أكون معك ..
لا أحب أن أكون الطبلة والدف
يا غنوه الحرف مهلا ..
لا تأخذيني سرابا ..
لا تقرئيني كتابا ..
كيف !!
وأنا فيك أسكن دم يسيل ..
هكذا النساء تبقى ..
وهكذا عليك أن تعترفي ..
هكذا النساء تبقى ..
على قارعة الطريق تبكي ..
هكذا حين يأتي الحنين نداء ..
يعزف البكاء لوعة الآهات والنزف ..
ما تشبهين الصمت أنت ..
ولا الصمت يشبه حسك المرهف
إنما الوقت بالنسبة لي ..
يا حلوتي يكفي .. ويكفي ..
يكفي أن أخبرك ..
عن حدود الوقت .. والتاريخ في عُـرفي
عن الأيام والاسابيع ..
حين أحصيها وتغيب بين خطوط كفي
وكيف تدخلين قصري
أنثى مجندة .. معطرة ..
بروائح الزيتون ..
ونعومة الذوق واللطف ..
وكيف تخرجين بلا حس ..
من دواليب الأرق والغرف ..
يكفي أن أخبرك فصول عينيكِ ..
والشتاء القارض وحضنك الصيفي ..
وعن شفتان تنام جفاف مبرحا
ورحيقهما يتساقط سمفونية من العزف
تنام عينيكِ يا غنوة حرفِ
والحروف بالغناء لأجلك تعزف ..
ما قلت للنساء عنكِ ..
وكل النساء فضول بداخلهن
والكل بهذا يعرف ..
حتى السماء ..تعرف ما بقى
وما مضى .. وما أنقضى
ومتى ما حل طيف ..
ورحل الطيف ..
سامرتك والهوى كنيسة حب تجمعنا
هل تذكرين كنيسة الحب بموطن الريف
هل تذكرين غناء البلابل
ورقص السنابل
والرقص على الطرف ..
تمادي بقولك ..
إن احضاني لك مسخرة ..
وقولي أن اللحظة الأحلى معك ..
بهذا حلوتي .. اعترفي
تمادي ..
وسأقول ان الوقت لا يزال بيننا
ويكفي حتى أن أفك ضفائرك ..
وأحصى أعدادها دونما خوف ..
كثيرا ما ستقولين ..
وتقولين ..
وكثيرا ما يقوله الحرف ..
فلست أصدق الحرف يقينا ..
فكفاني أني مع النساء أعيش جحيما ..
كل أنثى تعزفني حرفا ..
تسقيني من سمها نزفا ..
ثم ترميني بين حفرها أليما ..
ألعق الوقت مرارة النقاء والعفِ ..
قد تعبت من التصديق ..
وقد تماديت في الدخول بنار الاحتراق ..
وغدوت أنا الحارق ..والحريق
والقلب مثلي .. متعب النزف ِ .. !!
(( حرف ))
يا غنوة الحرف .. لطفا ..
من علم الحرف أن الحروف .. نزف!!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
ومساء جميل !!
هنا .. أصل الموضوع
oman0.net/forum/showthread.php?t=305909
أيتها الغنوة التي بعثرت سماء قلم أحرفي .. دعيني أعترف لك ان النص الذي كتبته (( لم لا تقرئين شفتي ..قبل أن تغرقين في حرفي.. لدينا من الوقت الكثير سيدتي ..لنفعل ما نريد .. لدينا ما يكفي .. ويكفي )) والذي حرك مسار بحرك ليعبر عليه هنا .. لذا وبكل ود يملء ضفاف مشاعر رجل عابر في كون كل امرأة همست وغطست في حرفي .. أهديك هذا النص حيث لم أضع لهذا النص عنوان ولم تأتي اللحظة لأكمله فقد كان ينقصه مداد الحبر والان اضع لك النص والعنوان اهداء لك وسيكون النص بعنوان (( غنوة الحرف)) ومطر الكلمات الممطرة هناك تكون إهداء لك مغلفة بأوراق العطر وبالمعنى السامي لجمال المشاعر الرقراقة الصادقة .. أيتها الغنوة !!
(( غنوة الحرف ))
لم لا تقرئين شفتي ..
قبل ان تغرقين في حرفي..
لدينا من الوقت الكثير سيدتي ..
لنفعل ما نريد ..
لدينا ما يكفي .. ويكفي..
لستُ الذي كتب الحرف ..
أن الحروف يا حلوتي
في يديك كقطرات الماء تسيل
لست الذي على أنفاسك ..
تعلم الجنون والغرق ..
ولست أعرف حينها ..
أن الليل معك طويل ..
مارست في عينيك ..
من الرغبات ألف وألفِ ..
ومضغت تلك الشفاه مرة وألف ..
وهويت ساقطا فيك ألف وألف ..
ولا زلت اشعر بالغرام أني بخيل ..
لازلت لا أعرف لماذا
حين أكون معك ..
لا أحب أن أكون الطبلة والدف
يا غنوه الحرف مهلا ..
لا تأخذيني سرابا ..
لا تقرئيني كتابا ..
كيف !!
وأنا فيك أسكن دم يسيل ..
هكذا النساء تبقى ..
وهكذا عليك أن تعترفي ..
هكذا النساء تبقى ..
على قارعة الطريق تبكي ..
هكذا حين يأتي الحنين نداء ..
يعزف البكاء لوعة الآهات والنزف ..
ما تشبهين الصمت أنت ..
ولا الصمت يشبه حسك المرهف
إنما الوقت بالنسبة لي ..
يا حلوتي يكفي .. ويكفي ..
يكفي أن أخبرك ..
عن حدود الوقت .. والتاريخ في عُـرفي
عن الأيام والاسابيع ..
حين أحصيها وتغيب بين خطوط كفي
وكيف تدخلين قصري
أنثى مجندة .. معطرة ..
بروائح الزيتون ..
ونعومة الذوق واللطف ..
وكيف تخرجين بلا حس ..
من دواليب الأرق والغرف ..
يكفي أن أخبرك فصول عينيكِ ..
والشتاء القارض وحضنك الصيفي ..
وعن شفتان تنام جفاف مبرحا
ورحيقهما يتساقط سمفونية من العزف
تنام عينيكِ يا غنوة حرفِ
والحروف بالغناء لأجلك تعزف ..
ما قلت للنساء عنكِ ..
وكل النساء فضول بداخلهن
والكل بهذا يعرف ..
حتى السماء ..تعرف ما بقى
وما مضى .. وما أنقضى
ومتى ما حل طيف ..
ورحل الطيف ..
سامرتك والهوى كنيسة حب تجمعنا
هل تذكرين كنيسة الحب بموطن الريف
هل تذكرين غناء البلابل
ورقص السنابل
والرقص على الطرف ..
تمادي بقولك ..
إن احضاني لك مسخرة ..
وقولي أن اللحظة الأحلى معك ..
بهذا حلوتي .. اعترفي
تمادي ..
وسأقول ان الوقت لا يزال بيننا
ويكفي حتى أن أفك ضفائرك ..
وأحصى أعدادها دونما خوف ..
كثيرا ما ستقولين ..
وتقولين ..
وكثيرا ما يقوله الحرف ..
فلست أصدق الحرف يقينا ..
فكفاني أني مع النساء أعيش جحيما ..
كل أنثى تعزفني حرفا ..
تسقيني من سمها نزفا ..
ثم ترميني بين حفرها أليما ..
ألعق الوقت مرارة النقاء والعفِ ..
قد تعبت من التصديق ..
وقد تماديت في الدخول بنار الاحتراق ..
وغدوت أنا الحارق ..والحريق
والقلب مثلي .. متعب النزف ِ .. !!
(( حرف ))
يا غنوة الحرف .. لطفا ..
من علم الحرف أن الحروف .. نزف!!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net