مقاس الحذاء عالق في ذهن بوش
والحكومة العراقية تعد بمحاكمة قانونية
تضامنات مع الزيدي وأحذية أخرى على المارينز
بغداد ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات: يظل مقاس الحذاء الذي رشق به الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش عالقا في ذهن الرئيس الأميركي الذي تفادى فردتيه حيث قال بوش في مؤتمر صحفي بكابول "إن أردتم وقائع، فسأقول لكم إن قياس الحذاء كان 44" فيما قالت الحكومة العراقية إنها ستحاكم الزيدي وفقا للقوانين العراقية فيما تضامنت عدة جهات إعلامية وحقوقية مع الزيدي كما تظاهر آلاف العراقيين معه وقاموا برشق مركبات المارينز بالأحذية.
وقال بوش في أفغانستان في زيارة وداعية "لا أعرف ما قاله الرجل، لكنني رأيت حذاءه".
وقال "كانت مجرد لحظة غريبة، وقد عرفت لحظات غريبة اخرى خلال عهدي الرئاسي.. اذكر حين كان هو جينتاو هنا كان يتكلم وفجأة سمعت جلبة، لم يكن لدي أي فكرة عما كان يجري، لكنني رأيت تلك المرأة من فالونجونج تصيح بأعلى صوتها. كانت لحظة غريبة".
وحين شارك بوش في المؤتمر الصحفي بكابول مع نظيره الأفغاني حامد قرضاي كان الصحفيون يتساءلون إن كان حذاء آخر سيتطاير في اتجاهه.
غير ان الحادث لم يتكرر رغم ان صحفيا افغانيا قال لأحد زملائه من العاملين في التلفزيون بالقول "لماذا لا تقدم على ذلك الآن؟ هيا".
وحول مصير الزيدي قالت الحكومة العراقية على لسان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إن الحكومة قررت "احالته الى القضاء العراقي وسيحاسب وفق القوانين العراقية."
وقال خبير قانوني عراقي إن "العقوبة القصوى التي قد يواجهها الصحفي.. هي الحبس لمدة سبع سنوات ونصف إذا كيفت على أنها جريمة شروع بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية وفق المادة 223".
وأضاف "أو أن يكيف الفعل كجريمة الشروع بالاعتداء وفق المادة 413 من القانون العراقي ، وهذه عقوبتها الحبس لمدة لا تزيد على السنة والغرامة أو إحداهما أو تكيف على أنها إهانة لرئيس دولة أجنبية وهذه وفق المادة 227 وعقوبته الحبس لمدة لا تزيد على السنتين".
وتضامنت جهات إعلامية وحقوقية مع الزيدي حيث قال خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحفي العراقي.
وكان رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين إبراهيم السراجي أعلن في وقت سابق أن أكثر من 50 محاميا عراقيا تطوعوا للدفاع عن الزيدي المعتقل حاليا.
وقال السراجي: "ما زلنا ننتظر نوعية التهمة التي ستوجهها الحكومة العراقية إلى الزيدي وأن أكثر من 50 محاميا عراقيا أبدو استعدادهم للدفاع عنه في المحاكم".
وأضاف: "نحن نطالب الحكومة بالإسراع في الإفراج عن الزيدي".
كما تضامن صحفيون عرب مع الزيدي فيما طالبت قناة البغدادية العراقية التي يعمل بها الزيدي بالافراج "الفوري" عنه "تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها."
وقررت جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية الليبية التي ترأسها عائشة ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي منح وسام الشجاعة للزيدي.
وتظاهر العديد من العراقيين وطالبوا بالافراج عن الزيدي كما رمى متظاهرون المارينز الأميركيين في سياراتهم الهمفي بالأحذية. وردد المتظاهرون شعارات تحيي الصحفي وتنال من بوش. وانصبت ردود الافعال من الشارع العراقي على موقف واحد مؤيد للزيدي.
من ناحية أخرى عرض مدرب المنتخب العراقي السابق عدنان حمد استعداده لشراء الحذاء بمبلغ 100 ألف دولار.
والحكومة العراقية تعد بمحاكمة قانونية
تضامنات مع الزيدي وأحذية أخرى على المارينز
بغداد ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات: يظل مقاس الحذاء الذي رشق به الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش عالقا في ذهن الرئيس الأميركي الذي تفادى فردتيه حيث قال بوش في مؤتمر صحفي بكابول "إن أردتم وقائع، فسأقول لكم إن قياس الحذاء كان 44" فيما قالت الحكومة العراقية إنها ستحاكم الزيدي وفقا للقوانين العراقية فيما تضامنت عدة جهات إعلامية وحقوقية مع الزيدي كما تظاهر آلاف العراقيين معه وقاموا برشق مركبات المارينز بالأحذية.
وقال بوش في أفغانستان في زيارة وداعية "لا أعرف ما قاله الرجل، لكنني رأيت حذاءه".
وقال "كانت مجرد لحظة غريبة، وقد عرفت لحظات غريبة اخرى خلال عهدي الرئاسي.. اذكر حين كان هو جينتاو هنا كان يتكلم وفجأة سمعت جلبة، لم يكن لدي أي فكرة عما كان يجري، لكنني رأيت تلك المرأة من فالونجونج تصيح بأعلى صوتها. كانت لحظة غريبة".
وحين شارك بوش في المؤتمر الصحفي بكابول مع نظيره الأفغاني حامد قرضاي كان الصحفيون يتساءلون إن كان حذاء آخر سيتطاير في اتجاهه.
غير ان الحادث لم يتكرر رغم ان صحفيا افغانيا قال لأحد زملائه من العاملين في التلفزيون بالقول "لماذا لا تقدم على ذلك الآن؟ هيا".
وحول مصير الزيدي قالت الحكومة العراقية على لسان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إن الحكومة قررت "احالته الى القضاء العراقي وسيحاسب وفق القوانين العراقية."
وقال خبير قانوني عراقي إن "العقوبة القصوى التي قد يواجهها الصحفي.. هي الحبس لمدة سبع سنوات ونصف إذا كيفت على أنها جريمة شروع بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية وفق المادة 223".
وأضاف "أو أن يكيف الفعل كجريمة الشروع بالاعتداء وفق المادة 413 من القانون العراقي ، وهذه عقوبتها الحبس لمدة لا تزيد على السنة والغرامة أو إحداهما أو تكيف على أنها إهانة لرئيس دولة أجنبية وهذه وفق المادة 227 وعقوبته الحبس لمدة لا تزيد على السنتين".
وتضامنت جهات إعلامية وحقوقية مع الزيدي حيث قال خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحفي العراقي.
وكان رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين إبراهيم السراجي أعلن في وقت سابق أن أكثر من 50 محاميا عراقيا تطوعوا للدفاع عن الزيدي المعتقل حاليا.
وقال السراجي: "ما زلنا ننتظر نوعية التهمة التي ستوجهها الحكومة العراقية إلى الزيدي وأن أكثر من 50 محاميا عراقيا أبدو استعدادهم للدفاع عنه في المحاكم".
وأضاف: "نحن نطالب الحكومة بالإسراع في الإفراج عن الزيدي".
كما تضامن صحفيون عرب مع الزيدي فيما طالبت قناة البغدادية العراقية التي يعمل بها الزيدي بالافراج "الفوري" عنه "تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها."
وقررت جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية الليبية التي ترأسها عائشة ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي منح وسام الشجاعة للزيدي.
وتظاهر العديد من العراقيين وطالبوا بالافراج عن الزيدي كما رمى متظاهرون المارينز الأميركيين في سياراتهم الهمفي بالأحذية. وردد المتظاهرون شعارات تحيي الصحفي وتنال من بوش. وانصبت ردود الافعال من الشارع العراقي على موقف واحد مؤيد للزيدي.
من ناحية أخرى عرض مدرب المنتخب العراقي السابق عدنان حمد استعداده لشراء الحذاء بمبلغ 100 ألف دولار.
ماني بـميـت لا نسـيتـي غــرامي]
[LEFT] بـبـكـي عـليه أيام لـحـد ما أنســاه[/LEFT]
عـهــدٍ عـلي إنـي لأتـمـم كـــلامي]
[LEFT] وأرد قـلبـي عـن طـواريـه وأنهــاه[/LEFT]