تهديد صهيوني بضرب مكة والمدينة المنورة

    • تهديد صهيوني بضرب مكة والمدينة المنورة



      هدد ضابط صهيوني كبير بقيام الجيش الإسرائيلي بتدمير مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية في حالة تعرض إسرائيل لهجوم نووي من قبل دول أو جماعات عربية أو إسلامية.

      جاء ذلك في تقرير بعنوان "التهديد النووي على إسرائيل" نشرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس الأول نقلا عن دورية "معرخوت" العسكرية الصادرة مطلع شهر ديسمبر 2002 عن الجيش الإسرائيلي.

      وذكرت الصحيفة أن كاتب التقرير هو ضابط إسرائيلي برتبة عقيد، وأشارت إلى اسمه بالرمز (م)، وأضافت أنه يعمل مدرسًا في الكليات العسكرية.

      وأكد الضابط في تقريره ضرورة أن تعلن إسرائيل مسبقًا أن أي هجوم نووي ستتعرض له من قبل دولة عربية أو من منظمات إسلامية سيؤدي إلى هجوم مضاد، وإلى تدمير المدن الإسلامية المقدسة، وعلى رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، وربما مدينة قم الإيرانية أيضًا.

      وأكد الضابط أن صاروخا نوويا واحدا لا يكفي لتدمير إسرائيل، وأنه من أجل القضاء عليها بشكل تام هناك حاجة لامتلاك أكثر من 1000 صاروخ نووي.

      وقال مراسل الصحيفة للشئون العسكرية آمنون بارزلاي: إن الضابط الإسرائيلي أكد -استناداً إلى مصادر أجنبية- أن إسرائيل تمتلك من 100 إلى 400 قطعة سلاح نووية، وأن الرؤوس النووية التي تمتلكها يمكن إطلاقها بواسطة صواريخ من منصات ثابتة أو متحركة ومن طائرات حربية، وحتى من غواصات.

      وأضاف: "على كل طرف يخطط لشن هجوم نووي ضد إسرائيل أن يأخذ هذه المعطيات بالحسبان".

      وأعرب الضابط الإسرائيلي عن اعتقاده بأن على تل أبيب أن تؤمن لنفسها قوة ردع في المجال النووي، وهذا من شأنه أن يكبح التهديد من طرف دول عربية ومنظمات وصفها بـ"الإرهابية"، كما أن من شأنه أن يخلق حالة من "توازن الرعب" الشبيهة بالحالة التي كانت سائدة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.

      وأضاف الضابط أنه يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لتوجيه ضربة ثانية موجعة لأي دولة، في حالة تلقي إسرائيل الضربة الأولى، بحيث تسبب أضرارًا وخسائر بالغة تستمر فترة.

      وأعرب الضابط عن اعتقاده بأن الهجوم على الأماكن المقدسة لدى المسلمين إذا ما تعرضت إسرائيل لهجوم نووي سيكون فعالاً جداً ومؤثراً حتى على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، على حد وصفه.

      وتروج وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة لاحتمال قيام تنظيم "القاعدة" بعمليات هجومية كبيرة ضد أهداف داخل إسرائيل من شأنها قتل المئات، وتحذر من أن هذا التنظيم قد يستخدم مواد كيماوية أو بيولوجية في عملياته.

      نعم هذا ما يتمناه اليهود الصهاينة، تدمير أخر شيء لدى المسلمين، فبعد أن دمروا الدين من نفوسهم، وأزالوا الإيمان من قلوبهم، نجدهم يتجهون ويحاولون بشتى الطرق تدمير أماكنهم المقدسة، الكعبة الشريفة والمسجد النبوي حيث قبر الحبيب المصطفى، وكأني بهم يريدون إعادة ما قام به أبرهة الحبشي. حسبي الله ونعم الوكيل.