كنت دائماً أبحث عن صفحات أدون فيها مذكراتي.........

سوف أبدأ من هنا......... ومن اليوم بكتابة لن أقول مذكراتي وإنما مذكرات قلبي....فأنا لا أعطيه المجال دائماً بأن يسافر في فضاءات الخيال ....
هنا سوف تجدون ما يقوله قلبي وما يفكر به....ربما رأيتم ضرباً من الجنون هنا....... فلا تلوموني فهذه مجرد تمتمات قلب... ونبضات قلب أتعبه السفر ... وأضناه الشوق إليك....


فتابعوني هنا......... فقلبي لم يحن وقت سفره بعد.....لي عودة

أشكرك عزيزي ورود المحبة على المرور العطر..........

أتمنى أنا تنال صفحتي المتواضعة إعجابكم.............

ها قد بدأت أجراس الشوق تدق على أوتار قلبي............

أبحث عن هاتفي النقال ربما وصلتني رسالة طال إنتظاري لها...........
لا يوجد شي... ربما هذا كان صوت قلبي يناديك...

أعترف إني لا أقوى على غيابك لحظات...فما بال لو طالت وأصبحت ساعات وأياماً وأسابيع....
يجول في خاطري ألف سؤال وسؤال....
يا ترى هل ستأتي؟؟
أتشتاق لي في غيابك...؟؟؟

والأهم من هذا وذاك............ هل تحبني مثلما أعشقك ؟؟

" نحن لا نملك إختيار من نحب....وإنما نترك الإختيار للقلب....وقد أحبك قلبي....فبأي ذنب أعاقب؟؟ "

أرى دائماً جملة تمر أمامي........

" لا تندم على شخص أحببته وتركك...
إندم على شخص أحبك وتركته "

يا ترى إلى مدى تعتبر هذه المقولة صحيحة....؟؟

أنا أقول بأن الحب نعمة من الله سبحانه وتعالى........

لا نملك القدرة بأن نختار من نحب......ولكنه فجأة يأتي بلا موعد ... ولا نملك خيار الإختيار....

الحب... عندما تجتاحك جيوش الشوق واللهفة...
وليس بيدك شي سوى الإستسلام ........ لا تملك خياراً آخر....

انت...... يا انا......يا كلي ......

متى ستفهم ان العمر محسوب.........؟؟؟
والايام تنقضي...........
أتظن الايام في هجرك توقف المسير انتظاراً لك.........!!!

كلي ثقة ان العمر بأكمله لا يكفي كي احبك كما يجب
كما اريد.....
كما يجب أن نكون...

فكيف تسرق من العمر عمرا وترحل..... تاركاً لي إنتظاراتي....

المياس....... أعز الناس

شكراً لمرورك على رصيف ذكرياتي.......... ما زلنا نحمل الكثير في قلوبنا ........

لماذا تأخذنا الأيام منا........ وتسرق كل معاني الفرح من قلوبنا....؟؟


منذ زمن ركنت قلمي على رف الذكرى............

وكل يوم أسمع ندائه.... أسمع صراخه....أسمع نحيبه

تجردت من الرحمة تجاهه............ ولا أنكر بأني فشلت في أن أقسي عليه وأبقيه بإهمال على ذلك الرف فترة أطول....

ما زال الكثير من النزف....والكثير من العطاء

حان موعد المساء......... وحان موعد الشوق

حان موعد اللقاء............ الذي لم يأتي

وبقيت واقفة في إنتظاراتي....... لعل الغد أجمل....

أخاف أن يأتي الغد....ولا تأتي....وأظل أنتظر وأنتظر وأنتظر...... إلى أن يحين موعد رحيلي....

أخاف من الرحيل....ليس لأني أخاف الموت .....

ولكن أخاف أن أرحل وأنت لا تدري عني....ولن تدري عني....

إلى هنا..... وأعود بأدراجي إلى الواقع المرير........ واقع يشتتني .... ألم أنتظارك يبعثرني

تعال لملم ما بقى منى........ لعلني أبعث من جديد بين يديك..........



مساءوكم جوري.......

إشتقت لك كثيراً.............

ولا يزال الشوق مستمراً.............. إلى ما لانهاية


سوف تأتي غداً.........أليس كذلك....؟؟

" إلي سنتين أنا صابر....قالوا لي يجي باجر....شيخلص الليل وظنوني...على جيتك على باجر "

مساؤكم ورد ورياحين......

لا زلت أنتظر.............بشوق أكبر

ربما تأتي اليوم.... دعني اتفاءل اليوم بمجيئك.....ولو كذب

ها هو ... اليوم أعلن عن رحيله......... ولا زلت أنتظر

جمعة مباركة....................

صباحكم............فل وياسمين

"تدرك جيداً بأن قلبك بين أضلعك....ولكن لا تشعر بنبضه وتدفق الدم في شريانه إلا عندما تقابل من تحب"

رسالة وصلتني هذا الصباح........أفرحتني .... بعد طول إنتظار

هل أحتاج لحياة أخرى أكمل فيها إنتظاري...........؟؟؟

أم ستأتي آجلاً.............

تحبني
لا تحبني
تحبني
لا تحبني
تحبني
لا تحبني
تحبني
لا تحبني
.....................

كم من الورود أعدمت على يدي وأنا أنتزع أوراقها بغصة........ وألم

ولكن ما ذنب كل هذه الورود أن تسحق بين يدي...هل أصبحت عديمة الرحمة إلى هذا الحد...!!!

وأنا التي كنت أذرف دموعي لذبلانها............

بعدك ........... ما أقساه علي

جعلني أصبح قاسية.........بدءاً بالورود............ثم ماذا؟؟؟!!!!!!!!!!!

أشكرك غاليتي لتعطير صفحتي بمرورك........

دائماً نحتاج لمساحة للبوح....... لنفرغ ما بداخلنا والا أثقلنا الشوق وربما كتم أنفاسنا....

هنا...نستطيع أن نصرخ بعالي الصوت....فلا أحد يسمعنا....


واصلي مرورك............. ومرحباً بك

لقد خذلتني للمرة الألف......... ولم تأتي

أليس لهذا الإنتظار نهاية..........؟؟؟

إلى متى سأظل أنتظرك..............إلى متى؟؟

أتعتقد بأني ساذجة....

............................

لو كان الحب سذاجة........... فأنا ساذجة

لو كان الوفاء لمن تحب سذاجة.......... فأنا ساذجة

..........................................................

وأنا أقلب هاتفي بين يدي متنقلة بين الأرقام التي أحفظها فيه.........

برغم إني أتفقد بين الفينة والأخرى جميع من أحتفظ بأرقام هواتفهم...... وقعت عيني علي إسم (.....) مرت سنتان على رحيله ولكني لا زلت أحتفظ به بين طيات هاتفي....
ربما ظناً مني بأنه سوف يهاتفني يوماً..........

قرأت مرة مقالة لكاتب لا أتذكر منها سوى سطر تأثرت به كثيراً......

يقول الكاتب : أن من يرحلون عنا ندفنهم مرتين
أول مرة عندما ندفنهم في قبورهم ......... إكراماً لهم
والمرة الثانية عندما نمسحهم من ذاكرتنا....عندما تمر على إسمه في هاتفك تضغط ( إختيار ........... مسح ) وللأبد........

ربما هذا هو السبب الذي جعلني أحتفظ بالكثير من الأرقام في ذاكرة هاتفي ....... لأناس رحلوا عنا
لأنني لا أريد أن أدفنهم مرتين.........

مساء أتعب النوارس.............

مساء أتعب الورود............

مساء أتعب القلوب.......

مساء أتعبني................

أشكرك عزيزتي صميلة على تهنئتك ودعاءك........لي

سنة خير علينا جميعاً يا رب...........

أنا عن نفسي لو ما أشتاق.........يعني ما أعيش

الشوق بدمي.....وبقلبي


لو ما أشتاق.............بموووت

لا زال بُعدك يتعبني...........

ألم يحن الوقت لتأتي...........؟؟؟!!!!

عزيزي دبدوب.........

أشكرك مرورك لتعطير صفحتي ونثر حرفك هنا........

عزيزي......... لقد أتعبني الشوق

أتعبني الإنتظار....... أتعبني النداء

فما عدت أسمع صوتي...........!!!

هاهي السنوات تمر الواحدة تلو الأخرى......... ولا زلت أنتظر رجوعه...

أخاف يسرقني العمر من عمري........