الطفل وهموم القراءة

    • الطفل وهموم القراءة

      [B]الطفل أمانة في أعناقنا، وقليلون هم من يهتمون بشؤونهم، كما أن القليل من يهتم بشؤون القراءة، ويتولد من هذين الجناحين طائر جميل يستحق منا الاهتمام به ألا وهو: «الطفل وهموم القراءة»، والتنظير في هذا المضمار قد لا يخدم كثيراً، والأفكار العملية التي تردم الهوة العميقة بين التنظير والممارسة التطبيقية هو خير طريق لذلك، وهذه بعض الأفكار الجادة التي من شأنها أن ترتقي بمستوى أطفالنا وتدفع بهم نحو القراءة ونحو خلق جيل قارئ، ونأمل أن نحقق ذلك الهدف السامي والنبيل الذي غفل عنه الكثير من التربويين على الصعيد العملي، فضلاً عن غيرهم..[/B]




      [B][B]هذه بعض الأفكار التي تنمي مهارة القراءة وتخلق عادة مهمة نحوها منذ نعومة الأطفال في أسرنا:[/B][/B]





      [B][B]
      [B][B]1- رسم شجرة، وتلوين أوراقها ورقة ورقة بعد كل انجاز يقوم به الطفل.
      [/B]



      [B]2- تعزيز الطفل بوضع طوابع وشرائط وما شاكل عند الانجاز.



      3- عرض أفلام كرتونية وطفولية تشجع روح القراءة.


      4- قراءة قصص تشجع على تمسك الطفل لعادة القراءة.


      5- إبعاد الكتب الصعبة والمتخصصة عن الطفل.


      6- وضع لوحة شرف للأطفال فيها صورهم، وعدد الانجازات بطريقة طفولية كأن تسمى هذه اللوحة باسم: «بطل النجوم» مثلا، ويكون الفائز هو البطل، ويفضل أن تجمع العلامات بطريقة محسوسة فعوضاً عن الأرقام تجلب مجموعة من الأصداف، لكل طفل صدفة هي حاوية درجاته، وتوضع بعد كل انجاز لؤلؤة أو كرة صغيرة، في نهاية الأسبوع يتم فرزها آليا لمعرفة الطفل الفائز.


      7- عمل مسابقات تشجع الأطفال لالتهام أكبر كمية من القصص والكتيبات البسيطة، ووضع مكافأة مناسبة في النهاية.« جعل المسابقة مرنة، بحيث تسجل الإخفاقات، والنجاحات الجديدة لتعديل المستوى وتغير هذا السلوك».


      8- ذكر نماذج حقيقية للأطفال من أجل غرس الطموح.


      9- بناء نبته ادخار بعض المبالغ ووضعها في «حصالة» صغيرة من أجل شراء كتاب الشهر.


      10- تخصيص كتب معينة تبعا للموسم، فقراءة القرآن والمجلات القرآنية في شهر رمضان، وقراءة كتب أبطال الطف في شهر محرم، وهكذا دواليك، حتى يندفع الطفل عاطفيا نحو ما يقرأ بصورة طبيعية.


      11- البدء بالتدرج عبر سلم الأولويات، وهذا أمر منطقي، فمثلا:تعلم الحروف والتأكد من صحة اللفظ بصورة صحيحة يجب أن يكون قبل ممارسة القراءة.


      12- أن نشجع الطفل على ثقافة البحث، والوصول إلى المعلومة عن طريق القراءة الذاتية، وتعزيز ذلك النجاح.


      13- عقد جلسات سمر مع القراءة، بخلق أمسية قصصية للأطفال كل أسبوع مثلا.


      14- اللعب بالقراءة، بدلاً من جعل الطفل يلعب بصورة ساذجة غير مدروسة، نجعل للعبه غاية وهي تنمية روح القراءة، باستخدام ألعاب يمارس من خلالها القراءة وتعلمها بطريقة حيوية وفاعلة.


      15- تشجيع الأطفال على قراءة أسماء المحلات في الطرق، وخصوصا في أثناء تواجد الأطفال في السيارة من اجل تحقق سرعة القراءة لدى الطفل.


      16- استخدام الأسلوب التعاوني في القراءة من أجل كسر الجمود والروتين لتحقق المتعة في ممارسة القراءة.


      17- عدم اقتصار القراءة من الكتاب فقط، بل من جميع الوسائل التعليمية المتنوعة الحاسب الآلي، أو الجوال، أو جهاز لعبة...


      18- خلق القدوة القارئة فالأب والأم والأخوة مثال محفز لأن يكون الطفل قارئا.


      19- تخصيص رف خاص بالطفل نفسه في المكتبة المنزلية، وتسميتها مكتبته، ويفضل أن تكون مستقلة في غرفته الخاصة تجمع فيها كتبه والمجلات التي أشتراها أو ربحها كهدية أو غير ذلك.


      20-إتاحة المناخ الجيد لقراءة الطفل، وإلغاء كل ما من شأنه أفساد جو القراءة له.


      21- لبناء قراء جادين يجب مناقشة الكتب التي نقرأها لهم أو يقرؤونها بأنفسهم بطريقة جميلة تدفع الطفل لهضم الأفكار التي يقرأها جيدا.


      22- تقليص ساعات مشاهدة التلفاز، لكونها معيق للتقدم في القراءة.


      [/B][/B]

      [B][B]هذه جملة من الأفكار التي من شأنها تنمية روح القراءة في أطفالنا، عسى أن أنجد جيلاً قارئا في الصبح القريب.
      [/B]

      [/B]
      [/B]
      [/B]