أين أنتن يا من فُتن بكُــن هــواة الجنون
لم أعد أطرب لسماع زيــف نثركُن المسموم
هذه تميمتي قد علقتُها لأتقي كيدكن المفتون
لقد لُدغت بنظرة أحداكن فأين دواء المحموم
لقد كويت بحروف أحداكن وعشت في ظنون
قد عرفت الحب يوماً ..
قد ذقت مُر العذاب شهداُ...
راقني لحن الحياة حينها لأنني كنت مجنون
لا تقرئي أحرفي
بل أمسحي أدمُعي
ورقي لحالي وأجبري خاطري
لعل الرب يغفر لكِ ما مضى من ظُلم مشهود
لعل الرب يغفر لكِ ما مضى من ظُلم مشهود
ماذا أقول لكن الأن ؟؟؟؟؟؟؟
لم تعُد تستهويني النساء في اللحد قلبي مدفون
لا تستغربي يا من قرئت نثري
في البعيد الماضي ذقت وبال أمري
لا تقولي أني قد ملكتُ الحب قلبي
بل قيد الحب حريتي
وأنا أسير غيري
أعرف ستقولين وأنتم معشرالرجال
ألم يكن لكم معنا شأناً يقال
أين من خان قلوب العذارى
وبتن طاويات الليال الطوال
يٌكففن أدمعن ويدعين رب الجبال..
أقول .. كفاك قولاً..
دعيك من قيل وقال...
لا تلفي علي سؤالي بجواب هو نفسه سؤال..
لم أعد أرغب فيكن ..
لا أحب
العيش معكن ...
ذروني بعيداً عنكن...
سأمضي في طريق لا يُعرف لهوى العشق فيه وجود
قلتها وأقولها ..لم يعُد للحب وجود
سأعيش كطيرِ حرِ كأنه الساعة مولود
سأطير في السماء محلقاً ألاقي الموعود
سأكون خلف كل سعادة أنشدها بالوجود
سأكون ملاكاً لا يُرى له وجود..
سأنثر حباً طاهراً لايعرف خيانة ولا جحـــود
سيكون حالي أقرب للسجود
في خشوع وأطئمنان
كأني أقِف بين يدي خالقي المعبود
قلم/ورود المبحة