فيما يبدو أنه تحول سياسي تجاه روسيا أفادت وكالة الأنباء الروسية انترفاكس نقلا عن شركة 'لوك اويل' النفطية الخميس أن العراق ألغى ثلاثة عقود لاستغلال احد اكبر حقوله النفطية في القرنة الغرب مع شركات 'لوك اويل' وزاروبيجنيفت' و'ماشينو امبورت' الروسية.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم 'لوك اويل' الكسندر فاسيلينكوا أن كلا من الشركات الروسية الثلاث ومن بينها 'لوك اويل' اكبر مجموعة نفطية في روسيا والثالثة عالميا فيما يخص مخزونها، تلقت رسالة وقعها نائب وزير النفط العراقي تعلن إلغاء العقود.
ويشكل هذا القرار ضربة كبيرة للشركات الروسية التي كانت السلطات العراقية تؤكد أنها ستتعامل معها بشكل تفضيلي في التنقيب عن احتياطها النفطي الذي يحتل المرتبة الثانية في العالم، واستغلاله.
وقالت شركة لوك أويل أكبر شركات النفط في روسيا أن العراق فسخ عقدا قيمته 3.7 مليار دولار معها لتطوير حقل غرب القرنة الضخم وهددت بخوض معركة قانونية ضد القرار العراقي.
وفي وقت سابق نقلت نشرة انرجي انتليجنس المتخصصة في صناعة النفط عن خطاب من وزارة النفط العراقية إلي فاجيت الكبيروف رئيس لوك أويل إخطاره الجانب الروسي بان العقد أصبح باطلا ولاغيا في التاسع من ديسمبر/كانون الأول.
ويمثل مستقبل احتياطيات النفط العراقية وهي ثاني اكبر احتياطيات في العالم بعد الاحتياطيات السعودية محور شد وجذب دبلوماسي بين الدول التي تتطلع لاقتناص حصة من ثروة النفط العراقية بمجرد رفع عقوبات الأمم المتحدة.
وكانت شركات النفط الروسية تخشى أن تخسر الحق في تطوير حقل غرب القرنة لصالح شركات النفط الأمريكية العملاقة إذا أطاحت الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وتقدر الاستثمارات المبدئية في حقل غرب القرنة العراقي بنحو 3.7 مليار دولار وينتظر أن يصل إنتاجه إلى 600 ألف برميل يوميا.
يا ترى ما هو سر الإجراء العراقي الأخير ضد روسيا، هل هو تغير في خريطة التحالفات السياسية، أما أنها مجرد ورقة ضغط من بغداد ضد موسكو، ولتنبيهها بأن العراق قادر على معاقبتها في حالة تراجع روسيا عن دعمه سياسياً في وجه التهديدات الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم 'لوك اويل' الكسندر فاسيلينكوا أن كلا من الشركات الروسية الثلاث ومن بينها 'لوك اويل' اكبر مجموعة نفطية في روسيا والثالثة عالميا فيما يخص مخزونها، تلقت رسالة وقعها نائب وزير النفط العراقي تعلن إلغاء العقود.
ويشكل هذا القرار ضربة كبيرة للشركات الروسية التي كانت السلطات العراقية تؤكد أنها ستتعامل معها بشكل تفضيلي في التنقيب عن احتياطها النفطي الذي يحتل المرتبة الثانية في العالم، واستغلاله.
وقالت شركة لوك أويل أكبر شركات النفط في روسيا أن العراق فسخ عقدا قيمته 3.7 مليار دولار معها لتطوير حقل غرب القرنة الضخم وهددت بخوض معركة قانونية ضد القرار العراقي.
وفي وقت سابق نقلت نشرة انرجي انتليجنس المتخصصة في صناعة النفط عن خطاب من وزارة النفط العراقية إلي فاجيت الكبيروف رئيس لوك أويل إخطاره الجانب الروسي بان العقد أصبح باطلا ولاغيا في التاسع من ديسمبر/كانون الأول.
ويمثل مستقبل احتياطيات النفط العراقية وهي ثاني اكبر احتياطيات في العالم بعد الاحتياطيات السعودية محور شد وجذب دبلوماسي بين الدول التي تتطلع لاقتناص حصة من ثروة النفط العراقية بمجرد رفع عقوبات الأمم المتحدة.
وكانت شركات النفط الروسية تخشى أن تخسر الحق في تطوير حقل غرب القرنة لصالح شركات النفط الأمريكية العملاقة إذا أطاحت الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وتقدر الاستثمارات المبدئية في حقل غرب القرنة العراقي بنحو 3.7 مليار دولار وينتظر أن يصل إنتاجه إلى 600 ألف برميل يوميا.
يا ترى ما هو سر الإجراء العراقي الأخير ضد روسيا، هل هو تغير في خريطة التحالفات السياسية، أما أنها مجرد ورقة ضغط من بغداد ضد موسكو، ولتنبيهها بأن العراق قادر على معاقبتها في حالة تراجع روسيا عن دعمه سياسياً في وجه التهديدات الأمريكية.