انتظرتك في نفس الشارع المظلم إلا من ضوء نافذة غرفة أبيك انتظرتك وهدوء الليل يكاد يقتلني أحسه يرصد حركاتي. وقفت أنا والبرد يحاصرني يجاذبني أطراف حديثه الممل يجعلني لا أستطيع أن اخرج يدي من جيبي. انتظرتك ودقات ثواني ساعتي أحسها في قلبي لم اعد افرق بين ساعتي وقلبي كلاهما يتدحرج على رمال إحساسي قلبي يزعجني من كثرة السؤال عنك وروحي تتوسل لساعتي أن لا تتحرك حتى لا يمر موعدك ........... مر على موعدك ساعتين لما لم تأتين مع ان نافذة غرفة أبيك قد انطفاء نورها و هدائت نبرات سعال أمك الذي كان يمزق هدوء الليل. لماذا وأنا أقف هنا أعانق برد ليلتي أضع يدي في جيبي حتى لا تتغير رائحة العطر الذي وضعته فيها لم استطع حتى ان أدفئ نفسي لكي لا يتغير هندامي الذي قضيت نصف نهاري أعده للقاءك. كان يكفيني ان تلقي علي قصاصة ورق من كراسة الفيزياء تعتذرين فيها عن موعدك لكي أأحتفظ بها للذكرى كان يكفيني ان تكتبي ( لن أتي ) على ورقة محارم حمراء من العلبة التي بجانب سريرك كان يكفني الكثير لكنك لم تـفعلي.
فكرت في الذهاب بعد أن مرت أربع ساعات على موعدك وفي كل ثانيه كنت أقول ها هي أتيه كل حركه في ذلك الشارع المظلم كانت تعني لي مجيئك لكنك لم تأتي أحسست بأن بابكم الخشبي لم يفتح منذ شهر ولن يفتح هذه ألليله
كان الصوت الذي اسمعه عندما تفتحين ذلك الباب الذي أغار على أناملك منه بمثابة أمل بالنسبة لي لكنه لم يفتح .
فهل سيفتح غداً سوف أعود مرة أخرى ..................
فكرت في الذهاب بعد أن مرت أربع ساعات على موعدك وفي كل ثانيه كنت أقول ها هي أتيه كل حركه في ذلك الشارع المظلم كانت تعني لي مجيئك لكنك لم تأتي أحسست بأن بابكم الخشبي لم يفتح منذ شهر ولن يفتح هذه ألليله
كان الصوت الذي اسمعه عندما تفتحين ذلك الباب الذي أغار على أناملك منه بمثابة أمل بالنسبة لي لكنه لم يفتح .
فهل سيفتح غداً سوف أعود مرة أخرى ..................