هادئ كتب:

مصر تقول بأنها دولة عظيمه وهي أكبر من أن تتعامل مع مجرد حركه
بمعنى أن مصر لا تعترف بأن حماس تمثل حكومة شرعيه بفلسطين
وتقول أنها تتعامل مع السلطة
فماذا طلبت السلطة من مصر ياترى ولم تنفذه مصر
مصر لم تفعل شيئا
مصر أغلقت معبر رفح وإذا قلنا أن هذا شأن داخلي
فلماذا تعرقل قيام قمة عربية طارئه وهذا يجعلها محمل إستفهام كبير
ويجعلها محل شك ويجعل كل إحتمالات المواقف السلبية إتجاه شعب غزه موجهة لها

أم ليما كتب:

لا أفقه شيئا في السياسه :(

المجهـــــــــــــولة كتب:

قد نلو مصر على كثير من الامور .... ولكن في الاخير تشكر على موقفها الحالي ...!!

المجهـــــــــــــولة كتب:

ظاهر مصرقع ... انا مع الاخ murdasasad .. وإلا انت شو رايك .؟

Jawwal Ajeeb كتب:

بالنسبه للكلمات الأولى

القضيه الفلسطينيه ليست قضية مصر الأساسيه وإنما قضية الشعب الفلسطيني بالدرجه الأولى ثم العرب و الدول الإسلاميه بالدرجه الثانيه
وهذا الأمر مفروغ منه ولكن تبقى رغبة الدول نفسها في تحديد أية مسؤوليات تريد هذه الدول أن تتحملها تجاه القضيه الفلسطينيه

أما الكلمات الثانيه

أما معرفة مصر بما يجري مسبقاً فكثير من الدول أصلاً كانت على علم ولم تحرك ساكناً فبسسب الضغوطات الخارجيه
ولأن البعض بالفعل كان يراهن على هزيمة حماس و تغييبها سياسياً بعد انتهاء العمليات العسكريه و رضوخها للشروط الإسرائيليه
أما عن موقف مصر فلقد قال الرئيس لمصري للإعلام صراحة منذ بداية الإنتفاضه وليس من الآن بأنه لن يقود شعبه و جيشه لحرب لا يتحملها أو لا يرغب بها


الكلمات الأخيره

مصر لا تهمها الإتهامات والكل يعلم ذلك وليس بجديد
فكل الدول العربيه قاطعتها بعد حرب أكتوبر و السبب معروف و بعدها عادت العلاقات وكأن شيئا لم يحدث


ما أود قوله هنا أنه لا تلام الحكومات على مواقفها فضعفها دليل واضح على ضعف شعوبها
ما اصدق المقوله
"كما تكونون يؤمر عليكم"
الكثيرون من دعاة التشدد الداعين إلى الجهاد و محاربة الكيان الصهيوني هم أنفسهم لا يرغبون في الحرب ولن يخوضوها
وحتى تلك الملايين التي نزلت إلى الشوارع تراهن على غيرها في خوض الحرب و الكثيرون في حقيقتهم لو أعلنت الحرب على إسرائيل فهم لن يذهبوا إليها

علينا أن ننمي ثقافة الحرب و الجهاد وأن نعمل بجد و أن نخطط بعقلانيه حتى لا نقود الآخرين إلى مجزرة الإنتحار

هذا رأيي

حيكان كتب:

ياأخوان يجب أن نفرق بين الشعب والنظام والسلطة

فالشعب والنظام ليس لهم علاقة

بل هي السلطة الحاكمة هي المسؤلة عن ماحدث وسيحدث

ولهذا ركزوا على السلطة المتمثلة في سيادة الريس !!



هيا يا أصحاب الأقوال
هيا يا من تتحدثون بأسم الشعوب
هيا يا من يسعدهم السب والشتم
هيا يا من يتم توجيههم يمين ويسار على حسب الأهواء

هيا فسروا الأمور وحللوها

هيا ابدءوا من جديد وركزوا على سيادة الريس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Jawwal Ajeeb كتب:

ما خاضته حامس هو فقط إنتصار للصمود لا أكثر
وكذلك ما حدث في لبنان فهما أجبرتا عليه مكرهتان لا رغبة
وكان الثمن غالياً لنصر محدود
وبالمقابل كانت شروط إيقاف الحرب مجحفة بحقهم و العبرة بما سيأتي لاحقاً

أما عن العراق
فتلك الألوف التي ذهبت ما الذي حققته
وأي نصر نالت

تحت اسم الجهاد قتلوا النساء و الشيوخ والأطفال بدعوى تنصلهم عن الجهاد ضد الأمريكان
بدل أن يوجهوا بنادقهم إلى الأمريكان اقتتلوا فيما بينهم
سنة ضد شيعة والعكس
وحزب ضد حزب
وجماعة ضد جماعه

أولم تسمعوا إعترافات من عادوا من هناك

هم حتى لم يملكوا القياده اللا مركزيه في جهادهم
فغابت عنهم المصداقية و حتى نتائج انتصاراتهم البسيطه ذهبت أدراج الرياح لإنعدام الحلول السياسيه التي تترجم النصر العسكري إلا نصر سياسي إلا نصر حقيقي لنيل الحقوق ولدحر الإحتلال

سؤالي إليكــ

ماذا تحقق غير مجزرة الإنتحار التي ذهب ضحيتها أكثر من 700 ألف عراقي
و هروب الأدمغة النابغه إلى دول أخرى و هبوط الناتج النفطي إلى مستوى خمس الناتج المحلي ايام نظام حزب البعث

ثقافة الحرب تحتم العمل الدائم
على قادتها أن يدركوا بأنهم قد لا يحصون الثمار
ولكنهم السبب في أن يأتي من بعدهم ليكملوا المشوار الذي بدأوه

سلام

هادئ كتب:

يا أخي العزيز
رايح أجاوبك بكل بساطة وأقولك :
ما حصل في العراق ولبنان وغزة من قبل المقاومة
هو صد عدوان من عدو جائهم غازيا
هم لم يعلنو الحرب لم يذهبو بجيوشهم إلى ميدان معركة يلتقي فيها طرفان
أعدائهم جاءو إليهم حاملين معهم الدمار والقتل
هل تظن أنت أو هل تجزم بأن المقاومة لو وقفت موقف المتفرج ولم تحرك
ساكنا ستنثني أمريكا أو إسرائيل عن حملاتهما العسكرية الممنهجة
هل جاءت أمريكا بجيوشها الجرارة وعتادها العسكري الهائل بقصد إستعراض
عضلات فقط
هل تنكر بأن العدو بفضل المقاومة لم يحقق شيئا من أهدافه
إنسحب من معركة الجنوب ومن معركة غزه وهاهو بعد كل تلك السنين
ينسحب من العراق وهو يندب حظه فيها ويندم على ما أوصلته تلك الحرب
من وضع حرج بكل المقاييس

Jawwal Ajeeb كتب:

سبق و قلت بأن حماس و حزب الله فرض عليهما القتال
ولو لم يقاتلوا لما توقفت أمريكا ولا إسرائيل عن حروبهما الممنهجة على قولك
كلنا يسلم بهذا الأمر

ولكنني لست مع أن نخوض قتالا نبدأه نحن
ولست مع أن تقاتل الجيوش في الميدان
على الأقل في الفترة الحاليه

الرهان على الجيوش العربيه مصيره الفشل الذريع و الإنتحار المؤكد
فلسنا موحدين لا عربيا ولا إسلامياً
كما إن ضعف القيادات العربيه ترجمة لضعف الشعوب

أول من سيطالب بوقف الحرب هي الشعوب العربيه
ويكفيكم دليلا ما حدث في حرب تحرير الكويت

ألم تمتلئ مكاتب الضباط في كثير من الدول العربيه التي شاركت برسائل الجنود الذين لم يرغبوا في خوض حرب التحرير وكثير منهم ارتضوا بالمحاكمات العسكريه عوضاً عن الذهاب إلى الحرب؟؟؟
ومن بين هؤلاء ضباط كبار و جنرالات في دولهم؟؟؟
من لينكر ذلك؟؟؟

الحرب ليس نزهة وليس الرهان على المجاهدين وحدهم

النصر مبني على ثقافة أمه و على فكر شعوب

وسترون من خلال النتائج
ما سيحل بحماس و حزب الله

فالكثير من الدول العربيه تفكر جدياً بالتخلص منهما



أما عن قولك بأن العدو يندب حظه وينوي الرحيل بعد كل ما تكبده من خسائر

فأنا معك كل ذلك حصل بفعل المقاومه
ولكن هؤلاء المقاومين لا حلول سياسيه لديهم ولا حتى قياده شبه مركزيه
وهم بالإضافة إلى مقاتلتهم العدو فهم يقتتلون فيما بينهم
وسيتقاتلون على السلطة بعد رحيل العدو

وحينها ما الفائدة التي جنوها من قتالهم وجهادهم؟؟؟

ثقافة القتال و الجهاد أكبر من أن تدور في حلقة مفرغه

هادئ كتب:

أتمنى أن تسير الأمور على غير ما تحللها وتتوقعها أخي العزيز
هم فعلا أرادو القضاء على حزب الله والمقاومة في غزه
وبذلو كل شيء تقريبا ولكنهم فشلو
وأظن أن الرهان على بقاء المقاومة أصبح قويا جدا الآن
أما مسألة التقاتل على السلطة فهذا توقع فقط ربما يحصل وربما لا
بما معناه أنه أمر سابق لأوانه ولكن لنتوقع الأفضل
لسنا بدعاة حرب وكلنا ننشد السلام والعيش بسلام مع الجميع
ولكنهم لا يريدون لنا سلاما عادلا ولو لأدنى درجات العدل
السلطة الفلسطينيه قدمت العديد من التنازلات ولم تحصل بالمقابل
سوى على الأمن الشخصي لجزء يسير من الناس
نتمنى أن يختفي شبح الحرب يوما وتنعم شعوب الأرض بالسلام