(مدخل)
لا شيء أجمل من أن يحب الإنسان . . إنه إحساس جميل و رقيق
و لكن الحب مسئولية،،
إن فيه معاناة و ألم. .و فيه أيضاً سعادة و شقاء،،
إذا أردنا الحب علينا أن نتحمل الألم . . كما نبحث عن السعادة ،،
و أقسى ما في الحب الفراق و أجمل ما فيه التسامح
و لكن الحب مسئولية،،
إن فيه معاناة و ألم. .و فيه أيضاً سعادة و شقاء،،
إذا أردنا الحب علينا أن نتحمل الألم . . كما نبحث عن السعادة ،،
و أقسى ما في الحب الفراق و أجمل ما فيه التسامح
" فاروق جويده "
في هذا اليوم..كان علي أن أواجه الحقيقة..وأن أتأقلم مع وجهها القبيح..كنت أستمع إليه وعلى شفتي شبح ابتسامة ساخرة..يا لحماقة قلبي.! لا يزال يعيش قصص العصور الوسطى..!
لماذا أحببتني ولماذا جعلتني أحبك؟!
لماذا جعلتني أعشقك حد الهذيان ثم رحلت؟!
لماذا جعلتني أعيش حلماً..؟
ما دمت ستوقظني يوماً؟!
ولماذا ارتكب قلبي حماقةً أخرى ؟!
وأحبك بكل جنون الأنثى؟!
لماذا جعلتني أعقد الآمال..وأبني قصوراً من رمال
ثم جئت تقول لي" آسف! دوام الحال من المحال؟!"
لماذا تربعت عرش قلبي؟!
واليوم أعجز عن خلعك؟!
لماذا جعلتني أعشقك حد الهذيان ثم رحلت؟!
لماذا جعلتني أعيش حلماً..؟
ما دمت ستوقظني يوماً؟!
ولماذا ارتكب قلبي حماقةً أخرى ؟!
وأحبك بكل جنون الأنثى؟!
لماذا جعلتني أعقد الآمال..وأبني قصوراً من رمال
ثم جئت تقول لي" آسف! دوام الحال من المحال؟!"
لماذا تربعت عرش قلبي؟!
واليوم أعجز عن خلعك؟!
أتعلم أين المشكلة؟!
أنني أملك قلباً وفيا بلا حدووود..!
أن يداي ترفضان قتل الرسائل والورود..!
أن عيناي تذرفان الدمع..كالأم الثكلى..!
أن أذناي أدمنتا سماع صوتك كل ليلة..!
أنني أملك قلباً وفيا بلا حدووود..!
أن يداي ترفضان قتل الرسائل والورود..!
أن عيناي تذرفان الدمع..كالأم الثكلى..!
أن أذناي أدمنتا سماع صوتك كل ليلة..!
يا الله..!
ها هو عامٌ جديد..وجرح جديد..!
أحمدك اللهم حمداً كثيرا..منحتني قلباً وفيا..
واليوم أسألك يا من يدبر الأمر..
أن تلهمني الصبر..أن تلهمني الصبر..أن تلهمني الصبر..!
ها هو عامٌ جديد..وجرح جديد..!
أحمدك اللهم حمداً كثيرا..منحتني قلباً وفيا..
واليوم أسألك يا من يدبر الأمر..
أن تلهمني الصبر..أن تلهمني الصبر..أن تلهمني الصبر..!
27 ديسمبر 2008م
(مخرج)
إلى ذاك الذي سألني مرات ومرات.."أخبريني..متى أرى حرفك القادم"
أعتذر..جئت بحروف بل خربشات تقطر مرارة..!!
أعتذر..جئت بحروف بل خربشات تقطر مرارة..!!
نور
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة نور الاسلام ().