((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

    • ((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))

      ((متى ينتهي عذابك يا معذبني بجفاك))
      الاهانة تلو الإهانة ...جروح لاتبرى ...وقلب مكسور...كبرياء امرأة وغرور رجل ....مسلسل من الدموع لم تكتب له نهاية... عذاب تحب واحد مايعرف غلاك... . عذاب تحب قلب مافكر حتى بهواك.. متى ينتهي عذابي يامعذبني بجفاك ؟؟؟ روايتي الاولى بقلمي

      |--*¨®¨*--|الفصل الأول |--*¨®¨*--|

      اصوات الزغاريط مالية المكان .. الكل فرحان ومبسوط .. الا بعض القلوب الحزينة ... الكل يهني ويبارك بمناسبة زواج فهد من بنت عمه عبير
      كان الفرح ولا اروع ... في قاعة رائعة وفخمة في احد احياء جدة الراقية ... جاء وقت الزفة والكل متحمس يشوف عبير وهي بفستان فرحها الابيض
      ويشوف فهد مطير عقول البنات بوسامته وجماله ... بدأت الزفة بموسيقى رومنسية هادية وانظار الجميع على الباب اللي حيخرج منه العرسان ..
      بدأت موسيقى اقوى من الموسيقى الاولى وانفتح الباب باغنية (( طلي بالابيض طلي يازهرة نيسان )) ظهروا العرسان بطلة ولا اروع .. العيون
      تعلقت بيهم وبس .. كانت عبير بفستانها الابيض مثل اميرة الف ليلة وليلة جميلة بمعنى الكلمة .. كانت لابسة فستان ابيض عليه كريستلات
      بتلمع كان الفستان مفتوح من الصدر والظهر يغطي الصدر بطانة اما جهة البطن شفاف والكريستال في كل مكان والطرحة الطويلة المرمية على
      ظهرها والتاج المزين شعرها الاسود الحرير كانت رافعة شعرها بتسريحة حلووة ومكياج اروع شدو ذهبي مع اللون السكري والبلاشر الوردي على
      خدودها المحمرة خجل وقلوس احمر فيله لمعة والعريس فهد له جاذبية حلوة وسيم مرررة وسيم عيونه واسعة مثل الصقر وانفه حاد مثل السيف
      لما يضحك له غميزات تميزه وتزيد جماله له هيبة قدام الرجال مع طوله اللي يميزه وجسمه الرياضي .. وصلوا للكوشة اللي كان تصميمها رائع
      مثل تصميم القصور الفخمة كراسي ذهبية والشرايط الذهبية في كل مكان الانوار عليهم وبس .. ابتسامة عبير مافارقتها ... وابتسامة فهد كانت
      جامدة ومصطنعة .. اكلها الكيك بكل برود وشربوا العصير .. كانت عبير حاسة بجفاه .. بس كانت تقول امكن ارتباك عشان الحريم .. صورتهم
      المصورة كم صورة حلوة ولقطات اروع ... انتهى الفرح والكل رجع لبيته ويدعي لهم بالسعادة والرفاه والبنين .. خرج فهد من الفرح للسيارة وعبير
      كانت تودع امها والدموع اللي خربت مكايجها وسلمت على اخواتها وصحباتها اللي يباركوا واللي يبكوا كأن البنت حتروح ومح ترجع ..
      ندى ( صحبة عبير الروح بالروح ) تبكي من قلبها : ااااااه ياعبير حاشتقلك -ضموا بعض والدموع ماتخلص- انتبهي لحالك
      عبير ( ودموعها اربع اربع ) : وانا كمان حاشتقلك ياقلب عبير انتي
      سلمى ( اخت عبير ) يللااا ياعبير ماصارت لو مسافرة جزر الواق واق كان ماعملوا كدا
      عبير ضحكت من بين دموعها : ههههههههههه
      تالا ( صحبة عبير ) اشوفك على خير ياعبير - ضمتها -
      عبير : ان شاء الله زوريني كل يوم طيب
      ريما ( اخت فهد وبنت عم عبير ) : هههههههه من عيوننا هذا لو ماطردنا فهد بالنعال - الله يكرمكم -
      الكل : هههههههههههههههههه
      خرجت عبير واصوات الزغاريط من وراها دخلت السيارة واتحركت والكل يدعي الله يسعدهم ويتمم لهم على خير يارب
    • وصلوا العرسان للفندق وفهد ساكت ماتكلم ولاحرف .. كان جامد بمعنى الكلمة ..
      عبير
      ليش فهد جامد كدا ... في الفرح وقلت ارتباك ... امكن هوا كدا ... حتى فترة الملكة ماكان زي اي خطيب يعبر حبه لخطيبته .. ماسمعت منه غير
      كلمة مبروك ... انا وفهد تربينا وسط عيلة تمنع الاختلاط ... كل واحد اتربى تربية غير ... وكان فهد يدرس الطب برا في امريكا ... ماكنت اعتبر
      فهد غير ابن عمي وبس ... وافقت عليه لاني حسيت انو رفضي امكن يولد مشاكل بين العيلة ... ماملك قلبي احد .. حتى في فترة المراهقة ...
      كان تفكيري يقولي .. انو محد يستاهل قلبي وتفكيري غير زوجي ... حيكون هوا اول حب في حياتي وان شاء الله الاخير ... اااااه يافهد ايش هوا السر
      اللي مخبيه وراك ... دخل فهد الحمام - الله يعزكم - بعد ماطلب عشا من الفندق اللي كنا فيه قعدت قدام المرايا امسح المكياج وافك تسريحة
      شعري المعقدة وانا لسة بفستان الفرح ... مسحت كل المكياج ومابقي غير شوية اثار وشعري حسيته صار معقد من الاسبريه والاستشوار ..
      طالعت في جهازي .. اخواتي الاندال حطولي اخص ملابس نوم تفضح اكتر من انها تستر قعدت ادور على قميص نوم يستر ماحصلت غير على قميص
      نوم طويل ومفتوح من ورا من عند الفخد ومن عند الصدر والظهر مفتوح حمدت ربي انو معاه روب ولاكان قعدت بجلابية ارحم .. في هذا الوقت خرج
      فهد من الحمام .. ناظر فيا بطرف عينه وراح لغرفة تبديل الملابس (( في احد يناظر عروسته كدا .. ليش هذا الجفا والبرود ... انا اللي اعرفه عنه
      انه جامد وكلامه قليل ... امكن هذا طبعه الله يستر ... )) دخلت الحمام - الله يعزكم - واخدت دوش ولما خرجت كنت لافة المنشفة حولين جسمي
      حسبت ان فهد في الصالة يستنى العشا بس خاب ظني لما شفته قدامي .. انا اتفجعت ورجعت لورى ونزلت عيوني للارض (( الحمد لله كملت .. ادور
      على قميص نوم ساتر وهوا يشوفني بالمنشفة )) حسيت انو يقرب لجهتي انا لصقت بالجدار وحسيت بحرارتي فوق الاربعين ووجهي مولع واطرافي باردة
      زي الثلج ... (( لا ااا لاااا يارب يبعد يارب يبعد )) غمضت عيوني وشديت على المنشفة ... حسيت انو يمسك خصل شعري ويبعد عنها وجهي
      حسيت بانفاسه الحارة قريبة من وجهي وهمس في اذني زي الفحيح فهد : لاتحسبي انو بحركاتك هذه انا ممكن اعبرك
      فتحت عيوني على وسعها هذا ايش قاعد يقول .. ايت حركات .. وايش يعبرني ولا ... لقيته يناظر في عيوني وبس ... صديت وبعدت عنه
      عبير : ممكن تبعد بدي البس ولما جيت ابى ابعد عنه حط ايده قدامي ومنعني من الحركة
      فهد : مو فهد بن عبد الله اللي تسيبه وهوا بيتكلم - مسك فكي - وخلاني اناظر في شرر عيونه : فـــــاهمة ؟
      انا اكتفيت اني احرك راسي باني فاهمة حسيت بالدموع تتجمع في عيني ..مدري ليه هوا خوف ولا ايش مني عارفة اوصف حالي في هذيك اللحظة ...
      فك ايده واعطاني ظهره وقالي البسي ملابسك وتعالي اتعشي في موضوع ابى اكلمك فيه ماسمع مني رد لف لجهتي مرة تانية شافني وانا اطالع
      في الفراغ اللي كان واقف فيه .. الصدمة سكتتني ومن غير شعور حسيت بدموعي تنزل ... وهوا جبل مايهزك ريح راح وتركني بعد لما خلاني شتات
    • لبست ملابسي ولبست الروب وماحطيت ولا ميك اب على وجهي مشطت شعري عادي وتركته مبلول والهوا ينشفه .. خرجت من الغرفة للصالة
      لقيته بيوزع العشا على السفرة فهد معروف بتنظيمه وترتيبه .. رفع عينه من على السفرة عليا .. ناظر فيا ثواني .. كانها ساعات .. لما انتبه
      انو نظراته طالت رجع اتلهى بالسفرة .. وانا واقفة في محلي .. سمع صوته الآمر : تعالي اتعشي حسيت كانه يقولي ( اطفحي بالسم الهاري ) ايش
      هذا الاسلوب اللي يعاملني فيه انا مو جارية ولا عبدة عنده سكت واكلت تبن انا جلست بعيد عنه بدأ هوا يأكل وحاسة فيه يناظر شوية وياكل
      شوية .. اكلت شوية لاني ماكنت مشتهية .. وحطيت الشوكة والملعقة نشفت ايدي بالمنديل وقلت الحمد لله .. سمعت صوته بكل استهزاء
      فهد : اهلك ماعلموكي انو ما يصير تقومي من السفرة الا لما زوجك - قاالها باستهزاء - يخلص من العشا
      ناظرت فيه باستغراب وجاوبت بثقة : اهلي علموني مااجامل احد ومااتجبر على حاجة ماباها
      ( مانجبر على حاجة مااباها ) هذه الجملة اثرت في الوتر الحساس عند فهد رجع بصوته الامر ويقولي اجلسي بدي اكلمك في موضوع مهم
      هذا اللي اباه ايش هذا الموضوع اللي مخبيه وراك يافهد جلست وحاسة قلبي مقبوض مدري ليه تعوذت من الشيطان في داخلي ناظرت فيه ابى اعرف الموضوع لقيته يناظر فيا نظرة مافهمتها من غير شعور حمرت خدودي وناظرت في ايدي اللي افرك اصابعي ببعض من الارتباك
      فهد بصوت حنون : عبير
      عبير ارتبكت اكتر من لهجة صوته وردت بخجل : نـ..ـعـ..م
      فهد بارتباك : عبير انا ماعرف كيف ابدأ في الموضوع بس اللي اباكي تعرفيه انك انتي مالك ذنب فيه – ناظر في عبير وهي مثل الاصم اللي يسمع وبس... كمل ..عبير ....انا ... انا ..
      *************************
      متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
      روايتي الاولى خيالية .. رومنسية ... جرئية
      **************************
    • فهد : عبير ... انا ...انا .. مغصوب في هذا الزواج
      عبير الصدمة سكتتها بكلامه هذا لقت الجواب لاسئلة كتيييرة كانت في بالها ....الدموع اتجمعت في عينها بس كبرياءها منعها تنزل
      فهد : انا مو اعتراضي عليكي انتي .. انا كمان محد يجبرني على حاجة مااباها ..ابوي ارغمني على الزواج عشان يلم شمل العيلة ... ناظر في عيونها
      يا عيونه بس يكفيني عــذاب * بالذي ودك تقولينه دريت
      كل ما قلتيه عندي له جــواب * اقري عيوني مثل ماني قريت
      ياذهاب العمر عمري في ذهاب * القوي الله فلكن ما قويت
      مابقى لي قلب منك القلب ذاب * بيّن حالي ولوّني ماحكيت
      كل ما قلت انفتح لي فيه بـاب * دار حظي وانقلب عما نويت
      دوك شيبي لاح في حل الشباب * كلٍ وحظه وأنا بحظي شقيت
      (خالد الفيصـــل)


      عبير قامت من السفرة وناظرت في عيونه ماقدرت تمنع نزول دموعها .. جرحها واهانها في احلى ليلة تمر فيها البنت ...كرامتها ماتسمح لها تجلس مع شخص رافضها ..قالت بكل جراءة : طلقني
      فهد اتسعت عيونه على اوسع حاجة قال بعصبية : ايييييييييييش ؟
      عبير : اذا انت مجبور فيني –اهتز صوتها- انا مني مجبورة فيك طلقني ... طلقني وروح للي تشوف انو هيا احسن انها تكون زوجتك وانا مااستاهل
      فهد : عبير لاتفسري الموضوع على كيفك انا قلتلك اعتراضي مو عليكي انا مانجبر على حاجة مااباها
      عبير والدموع تسيل على خدها : برافوووو برافووووو لا وتعمل عليا رجال ... انت لو رجال صحيح كان من الملكة قلتلي كان ممكن نفسخ الخطبة لكن غرورك صورلك انو حضرة جنابك ما تنرفض .. انت لا تفكرني ميتة عليك .. انا وافقت لانو رفضي كان حيولد مشاكل في العيلة وانا اقول يابنت هوا رجال وشاري بس طلعت منت رجال و ...
      طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
      صوت الكف الاحمر ملئ الصالة والهدوء عم المكان
      فهد – مسك شعر عبير – بعصبية وصريخ : انا رجال غصب عنك ياحيوانة ياحقيرة لسة ماتخلقت اللي تعلي صوتها على فهد بن عبد الله فاهمة –رماها باقوى ماعنده على الارض وصدره يطلع وينزل من الغضب - طلاق انا اللي احدد مو انتي... من اليوم ورايح انتي جارية عندي وبس ... كلمتي هيا اللي تمشي فاهمة ؟
      دخل الغرفة وسكر الباب بقووووووووووة
      عبير على وضعها من رمية فهد غطت وجهها بيدها وسمحت لدموعها تسيل
      امكن تخفف حرقة قلبها وامكن تغسل شرائع حزنها بكيت وبكيت قامت وراحت الغرفة التانية ونامت فيها والدموع مافارقت عيونها النجلا
    • فهد
      غبي .. غبي ...كيف اجرحها واضربها كدا في اول ليلة ....ضرب الطاولة بعصبية وولع السيجارة العاشرة ... .....ماقدرت اتحكم في اعصابي .. هيا عصبتني ... عبير بنت ناعمة وحساسة ماتتحمل كل هذا غمض عيونه وصورة عيونها في باله ابتسم على ملامحها الحلوة ونام وكانت عبير ساحرة احلامه ....
      ********************************************
      في صباح اليوم التاني
      فهد صحي بدري وصورة دموع عبير في باله .. راح للصالة مالقاها .. راح للغرفة التانية .. لقاها نايمة زي الملاك على الكنبة كان واضح انها مهي مرتاحة في النومة على الكنبة ..شاف اثار الدموع على خدها ... كان عارف انو هوا سببها ..مسح اثار الدموع بكف يده .. ماستحمل ان يوجعها زيادة كفاية الاهانة امس ..حملها بين يده الين السرير وغطاها ... خرج من الغرفة بعد لما طبع قبلة على جبينها وقالها سامحيني
      *********************************************
      عبير
      صحيت من النوم استغربت انا ايش جابني هنا... اكيييد المغضوب عليه جابني هنا .... لا والله ويعمل حنين عليا ...اذا كان فكره انو ياخد حقه مني والله مايلمس مني شعرة ... انا غبية .. ليه وافقت عليه ... ااااااه خلاص ياعبير ماينفع الندم .... دموعي غالية مايستاهل هذا الفهد اني ابكي عليه ولا عشرة زيه .... خرجت من الغرفة للحمام – الله يعزكم- اخدت دوش امكن اطفي النار اللي جواتي
      خرجت بروب الحمام وفي طريقي للغرفة سمعت صوته ينادني
      فهد : عبير
      وقفت حركتي واديته ظهري بصوت مبحوح من البكا : خير
      فهد : ناظريني لما اكلمك
      عبير : انت شايف اني بروب الحمام لما البس اكلمك
      فهد : انتي زوجتي مافيها حاجة
      عبير باستهزاء : زوجتك بالاسم وبس ولا تحلم انك تلمس شعرة مني
      فهد : عبير انتي ايش صارلك .؟
      عبير : اذا نسيت انا اذكرك انك انت –ارتجف صوتها- مغصوب على هذا الزواج وانو انا ماستحق اني اكون زوجتك
      فهد بعد شعره عن وجهه بتافف : اوفففففف يلا صبــــاح خير
      عبير : والله الخير في بعادك انا طول عمري عزيزة نفس ولا انت ولا عشرة زيك يوطي راسي
      فهد : الله هالله والله اللسان طلع شكلو الكف حق امس مارباكي
      عبير : انا مربياة من قبل مااعرفك ....وخلي رجولتك لنفسك ...الرجال ياستاذ فهد مو على البنات ..
      فهد : شوفي ياعبير انتي حتعيشي معاي ...بهذا الاسلوب مح نستمر مع بعض
      عبير : ومين قلك اني بدي استمر معاك انا قلتلك طلقني انا كرامتي ماتسمحلي اجلس عالة مع واحد مايباني
      فهد : يافتـــــاح ياعليم يارزاق ياكريم - بعصبية – عبيييييير ابعدي عني هذه الساعة
      عبير رمشت اكتر من مرة وخافت ودخلت الغرفة وسكرت الباب
      عبير اتسندت على الباب وحاطة يدها على قلبها
    • فهد
      غبي .. غبي ...كيف اجرحها واضربها كدا في اول ليلة ....ضرب الطاولة بعصبية وولع السيجارة العاشرة ... .....ماقدرت اتحكم في اعصابي .. هيا عصبتني ... عبير بنت ناعمة وحساسة ماتتحمل كل هذا غمض عيونه وصورة عيونها في باله ابتسم على ملامحها الحلوة ونام وكانت عبير ساحرة احلامه ....
      *****************************
      في صباح اليوم التاني
      فهد صحي بدري وصورة دموع عبير في باله .. راح للصالة مالقاها .. راح للغرفة التانية .. لقاها نايمة زي الملاك على الكنبة كان واضح انها مهي مرتاحة في النومة على الكنبة ..شاف اثار الدموع على خدها ... كان عارف انو هوا سببها ..مسح اثار الدموع بكف يده .. ماستحمل ان يوجعها زيادة كفاية الاهانة امس ..حملها بين يده الين السرير وغطاها ... خرج من الغرفة بعد لما طبع قبلة على جبينها وقالها سامحيني
      *****************************
      عبير
      صحيت من النوم استغربت انا ايش جابني هنا... اكيييد المغضوب عليه جابني هنا .... لا والله ويعمل حنين عليا ...اذا كان فكره انو ياخد حقه مني والله مايلمس مني شعرة ... انا غبية .. ليه وافقت عليه ... ااااااه خلاص ياعبير ماينفع الندم .... دموعي غالية مايستاهل هذا الفهد اني ابكي عليه ولا عشرة زيه .... خرجت من الغرفة للحمام – الله يعزكم- اخدت دوش امكن اطفي النار اللي جواتي
      خرجت بروب الحمام وفي طريقي للغرفة سمعت صوته ينادني
      فهد : عبير
      وقفت حركتي واديته ظهري بصوت مبحوح من البكا : خير
      فهد : ناظريني لما اكلمك
      عبير : انت شايف اني بروب الحمام لما البس اكلمك
      فهد : انتي زوجتي مافيها حاجة
      عبير باستهزاء : زوجتك بالاسم وبس ولا تحلم انك تلمس شعرة مني
      فهد : عبير انتي ايش صارلك .؟
      عبير : اذا نسيت انا اذكرك انك انت –ارتجف صوتها- مغصوب على هذا الزواج وانو انا ماستحق اني اكون زوجتك
      فهد بعد شعره عن وجهه بتافف : اوفففففف يلا صبــــاح خير
      عبير : والله الخير في بعادك انا طول عمري عزيزة نفس ولا انت ولا عشرة زيك يوطي راسي
      فهد : الله هالله والله اللسان طلع شكلو الكف حق امس مارباكي
      عبير : انا مربياة من قبل مااعرفك ....وخلي رجولتك لنفسك ...الرجال ياستاذ فهد مو على البنات ..
      فهد : شوفي ياعبير انتي حتعيشي معاي ...بهذا الاسلوب مح نستمر مع بعض
      عبير : ومين قلك اني بدي استمر معاك انا قلتلك طلقني انا كرامتي ماتسمحلي اجلس عالة مع واحد مايباني
      فهد : يافتـــــاح ياعليم يارزاق ياكريم - بعصبية – عبيييييير ابعدي عني هذه الساعة
      عبير رمشت اكتر من مرة وخافت ودخلت الغرفة وسكرت الباب
      عبير اتسندت على الباب وحاطة يدها على قلبها
    • رامي طلع المفتاح اللي في جيبه وفك الباب وريما تبى تسبقه ترفع السماعة
      قعدوا يتسابقوا مين يرفع السماعة وكان رامي الاسرع
      رامي : هههههههه سبقتك ... الو؟
      .......: ماشاء الله ايش هذه الاخلاق على الصبح
      رامي : هلا والله بالمعرس فهد كيفك يالحبيب
      فهد : هلا فيك ...الحمد لله تمااام
      فهد : كيفك انت وكيف حبيبتي ؟
      في هذه اللحظة جات عبير بس فهد كان مديها ظهره
      رامي :هههههه الحمد لله تماام حبيبتك تسلم عليك
      فهد : الله يسلمها .. الا اقولك حبيبي بدي منك خدمة
      رامي : عيوني
      فهد : الله يخليك .تسلم . كنت بدي احجز تذكرتين سفر لسويسرا و..
      رامي قاطعه : ولا يهمك يالحبيب اعتبرها محجوزة ..اهااا قولتلي عشان شهر العسل تتهنى
      فهد : ههههههههه انت اللي تفهمني ...طيب حبيبي مشكوور يلاا في امان الله
      رامي : في امان الكريم
      (( رامي وفهد اصحاب الروح بالروح من الابتدائي .. رامي اتزوج اخت فهد ريما وكملوا تلاتة شهور على زواجهم ...رامي يشتغل في الخطوط عشان كدا طلب منه فهد يحجز تذكرتين سفر))
      بعد ماخلص فهد من المكالمة كان مبتسم اعرض ابتسامة اول ماجاء يدير للجهة التانية ... لقى عبير تناظره نظرة غريبة
      فهد (( لاااا لاااا هذه ايش جابها كنت ابى اسويها مفاجئة ..ايشبها تناظرني كاني قتلتها احد ))
      عبير (( بااان يادكتور فهد على حقيقتك ...الاخ بيكلم خويته ...اكيد هذه اللي يحبها ورافضني عشانها .. ماكنت عارفة انه وقح لهذه الدرجة ))
      اعطته ظهرها ومشيت الين غرفتها اللي سمعته كفاية ... واول ماجات تدخل الغرفة فهد مسك يدها ومنعها من الحركة : عبير
      عبير ناظرت في ايدها اللي ماسكها فهد بتملك بعدين وجهت نظرها له
      فهد فهم نظرتها وترك ايدها : عبير بدي اكلمك في موضوع
      عبير (( ياشيخ ماشفت اوقح منك ... اكيد تبى تسافر مع خويتك في جهنم الحمرا اللي تاخدكم )) ردت بثقة وضمت ايدها لبعض : نعم
      فهد : عبير قررت انو نسافر لسويسرا كم يوم نهدي اعصابنا هناك
      عبير رمشت اكتر من مرة تستوعب كيف نسافر وحبيبته ردت ببلاهة : نسااافر ؟
      فهد ياحلوك وياحلو عيونك ورموشك ابتسم : ايوة نسافر
      عبير (( اهااا فهمت الاخ يبى يقضي ليلة معايا وليلة مع خويته ... الحيوووااااان النذل ...والله بعيد عن شنبه )) ردت بجراءة : وحبيبتك جاية ؟
      فهد عقد حواجبه مو فاهم بعدين انتبه وباوسع ابتسامة : لا والله للاسف مهي جاية
      عبير بعصبية ضربت رجلها بالارض بقوة : وكمان تقولها
      فهد حك راسه ببلاهة وابتسم: مو ذنبي زوجتي ماتبى تديني حقوقي .. اروح للي يديني
      عبير عصبت من جد ووجهها ولع :دام في ناس يبونك اعطهم وجه وش بلاك ...ادته ظهرها وقالت بصوت واطي في جهنم الحمرا اللي تاخدكم
      فهد سمعها وضحك باعلى صوته وبانت اسنانه وغميزاته : هههههههههههههههههههههههههه
      عبير (( ايشبوا هذا اتجنن يضحك زي المهبول – لفت لجهته مرة تانية – لقت عينه بتدمع من كتر الضحك بس ابتسمت على ملامحه وهو يضحك شكلو يهبل ))
      قرب فهد من جهتها وعبير اختفت ابتسامته
      عبير (( يامثبت العقل والدين ... ايش جراله ..هذا لازمله شيخ يقرأ عليه )) وقفت في محلها تستنى رده
      فهد وابتسامته شاقة الحلق قرب لجهتها وعشانه طويل نحى راسه لراسها وقال بهمس : اولا حبيبتي هذه اختي ودلوعتي ريما وثانيا : ماكنت اعرف انو في ناس غيرانين علي زي كدا وغمز لها *_^
      عبير لاتسألوا عنها وجهها ولع ناااار من الخجل تبى تبكي من الاحراج وعيونها على الارض وتحرك رجلها لورى مثل الطفلة
      فهد لما شافها ابتسم ابتسامة نصر وقال : يلااا جهزي شنطة السفر
      كان يبى يرجع لغرفته بس وقفه صوتها
      عبير : فهد
      فهد لف لجهتها (( ياحلو اسمي على لسانك )) قلدها وضم ايده لبعض : نعم
      عبير وعيونها على الارض : انا ...انا ..مابدي ...اسافر
      فهد بعصبية وصراخ : ايييييييييييييييييييييش
    • في بيت اهل عبير
      ام عبير : اااااااه والله عبير حبيبتي وحشتني

      منال وهي تشرب كاسة الحليب : كلميها اسألي عنها
      ام عبير : والله جبتيها ... سلمى ... سلمى .. جيبي التلفون
      سلمى : يوووووووووه بس انا اللي اجيب التلفونات اهي العنزة قدامك –تأشر على منال – ليش ماتقوليلها
      منال : والله مالعنز غيرك يالقصيرة
      سلمى : اقول اشربي حليب اشربي امكن تقلبي بقرة وتريحينا من وجهك
      منال : سلمى احترمي اختك الكبيرة
      ام عبير مسكت راسها من دوشتهم وقالت : خلاااااااص الهي يارب تتزوجوا وارتاح منكم ...
      منال وسلمى في وقت واحد : اميـــــــــــــن
      في هذا الوقت دخل ابو عبير : الله هالله في بنات هذه الايام .. البنت تستحي وتسكت .. لا بنات هذولي الايام – يقلدهم ويرفع يده – امييييين
      منال وسلمى اتحرجوا وحمرت وجهوهم
      ام عبير : يللااا مين يجيب التلفون
      سلمى ومنال يبوا يهربوا من ابوهم في وقت واحد : انــــا
      قعدوا يتضاربوا مين يجيب التلفون وقبل شوية ولاواحدة حست على دمها وجابت التلفون
      ام عبير وابو عبير : هههههههههههههههههههه_________

      نرجع لعبير وفهد
      عبير : اللي سمعته ..سفر مابدي اسافر
      فهد مسك يد عبير ولواها : شوفي يادلوعة امك وابوكي هذا الكلام مايمشي عندي انا كلمتي هيا اللي تمشي في هذا البيت عجبك اهلا وسهلا ماعجبك ..
      عبير قاطعته بعد لما فكت ايدها من يده : ايوووة مايعجبني قلتلك طلقني ... انا مااعيش مع شخص مغصوب عليا ..كرامتي ماتسمحلي .... تبى تتزوج وتاخد حقوقك من وحدة غيري اما انا تحلم
      فهد : والله ثم والله ياعبير اني اقدر اخد حقوقي منك برضاكي ولا لا بس اللي موقفني انك بنت عمي فاهمة ولا لا
      عبير صفقت : والنعم بولد العم اللي يمد يده عليا في اول يوم والنعم ... ابويا وهو ابويا مامد يده عليا انت كيف تسمح لحالك انك تضربني
      فهد : اضربك واكسر راسك كمان شوفي يابنت امك وابوكي ... طلاااق محا اطلق الا بمزاجي ..وسفر حتسافري غصب عن شكلك مو كلمتك اللي تمشي على فهد
      عبير :
      شوف يافهد انت زوجي بالاسم وبس ... لاتحلم انك تاخد حقوقك مني كلمتك ماتمشي عليا انا اللي احدد مسار حياتي لا انت ولا غيرك يمشيني على كيفه و....
      تررررررررررن ترررررررررررررن تررررررررررررررن
      صوت التلفون قطع الجو المتكهرب بينهم
      راح فهد يرفع السماعة كانه هارب من كلام عبير
      فهد : الو
      ........: السلام عليكم
      فهد : وعليكم السلام هلا عمتي
      ام عبير : هلا بولدي فهد كيف الحال ؟
      فهد وجه نظره لعبير اللي دموعها نزلت على خدها : الحمد لله
      ام عبير : لو سمحت ياولدي ممكن تديني عبير
      فهد : امري ياعمتي
      فهد : عبير ... امك على السماعة

    • عبير مسحت دموعها بسرعة جنونية واتنحنت اكتر من مرة عشان مايبان صوت البكا اخدت السماعة من يد فهد ولامست يدها يده فهد ...عبير ماحست بس فهد حس بدقات قلبه تدق بسرعة رهيبة .. فهد ترك عبير براحتها بس ماقدر يبعد عنها كان واقف بعيد هوا يشوفها بس هيا ماتشوفه
      عبير : الو ماما

      ام عبير بكيت غصب عنها : عبير حبيبتي وحشتيني ياقلب امك
      عبير نزلت دموعها غصب عنها : وانتي اكتر ياماما وحشتيني وبابا وحشني ومنال وسلمى كلكم وحشتوني
      ام عبير : كيفك يابنتي ان شاء الله بخير عساكي مبسوطة ؟
      عبير لها قدرة رائعة في التمثيل : الحمد لله مبسوطين بس انتي ناقصتنا
      فهد رفع حاجبه مستغرب قبل شوية تبكي وتحين مبسوطة وفرحانة
      ام عبير ارتاحت : الله يسعدك كمان وكمان يابنتي الحمد لله ارتحت بس سمعت صوتك انتبهي على حالك ياعبير وانتبهي على فهد
      عبير: ان شاء الله وفهد في عيوني ...سلميلي على منال وسلمى
      فهد ابتسم ابتسامة من قلبه ....
      ام عبير : يوصل ان شاء الله وهما كمان يسلموا عليكي
      عبير ابتسمت : الله يسلمهم
      ام عبير :مع السلامة
      عبير : مع السلامة
      اول ماسكرت السماعة طاحت على الارض وغطت وجهها ونزلت دموعها
      فهد مشي لعندها بسرعة جنونية : عبير ...عبير
      عبير اول ماسمعت صوته زاد بكيها : بعد عني ..اكرهك اكرهك
      فهد غمض عيونه وتنهد من قلبه ...تمالك اعصابه ورجع لغرفته
    • ندى
      ندى وعبير صحبات واعز من اخوات..عمرها 19 سنة نفس عمر عبير .. كل وحدة بير اسرار للتانية ... من الروضة وهما مع بعض ... ام ندى وام عبير كمان صحبات كانوا جيران بس اهل ندى نقلوا لمكان تاني ...دخلوا المدارس نفسها من الابتدائي والمتوسط والثانوي حتى في الجامعة دخلوا نفس التخصص هندسة ديكور ندى تتميز بروحها المرحة حساسة وطيبة وماشاء الله الاتنين دوافير (ممتازين في الدراسة ) عيلة ندى مهي متشددة ويكشفوا على اقاربهم ...خجولة مرة وعشرة جرئية وحبوبة واخلاقها عالية .. متماثلين في كل حاجة ... في الملابس ..في الاكسسورات والعطورات والميك اب..... كل وحدة اتعاهدت تسمي بنتها الاولى باسم التانية ..ياما عملوا حركات شيطنة مع بعضهم .... عبير وندى ماملك قلبهم احد ..تعاهدوا على الصدق واللي في قلبهم على لسانهم ...أي خصام يصير بينهم بعدها بربع ساعة يتصالحوا ولا كأن شي لم يكن
      ام تركي ( ام ندى ) : ندوووش حبيبتي ايش فيكي
      ندى :ااااااااااه ياماما وحشتني عبير نفسي اتصل عليها واكلمها
      ام ندى : طيب ايش اللي يمنع
      ندى راحت لعند امها وجلست جنبها : تعرفي ياماما عبير لساتها عروسة جديدة وتدق امها بخفيف العريس مايستغني عنها
      ام ندى رمت علبة المنديل على راسها : قومي ..قومي ياقليلة الادب
      ندى : هههههههههههه I know
      ندى رجعت لغرفتها وقعدت تتفرج على البوم الصور اللي يجمع صورها مع عبير من الروضة الين الجامعة عبير وندى كل وحدة تحتفظ بصور التانية واثقين ببعض ثقة عمياء اتفرجت على كل صورة وشافت صورتها في المدرسة يوم جابو الجوال من ورا اهلهم وقعدوا يصورا المدرسة يوم التخرج والكل مشغول في الحفلة ( ااااااااه ياعبير والله وحشتيني ....والله مالي دخل حاتتصل عليها)
      رفعت الجوال ودقت الرقم
      فهد خرج للبحر يشم هوا وعبير بعد نوبة البكا رجعت اتسدحت على السرير تفكر هي غلطانة ولا ضحية ... هي مااخطأت في حاجة غير انها تدافع عن كرامتها اللي بعثرها فهد ..
      في هذا الوقت دقت نغمة اغنية
      يا صاحبي وش فيك قاعد لحالك ليه انت متغير ومشغول بالك
      صارحني قاسمني عنك وهمومك ما أطيق أشوفك متعب الهم حالك
      يا صاحبي ضاقت علي الليالي اللي شغل قلبي وفكري وبالي
      خوفي أسولف وأخسر إنسان غالي يا أخسرك أو أخسر اللي في بالي
      يا صاحبي وش فيك؟ يا صاحبي مهموم. ما أطيق أشوفك متعب الهم حالك.
      حست عبير انو كلمات الاغنية تعنيها ابتسمت بأوسع ابتسامة وردت

    • عبير : هلا حبيبتي وقلبي وروحي
      ندى : هلا عبووووورة عمري كيفك ياروح ندوووش ؟

      عبير: الحمد لله تماام بسماع صوتك صرت عال العال انتي كيفك ؟
      ندى : الحمد لله تماااام مشتاقلتك يابعد هلي
      عبير : وانا اكترررر والله وحشتيني وحشتيني من كل قلبي
      ندى :ههههههه ايش بقيتي لزوجك من مديح الا هوا فينه عريس الغفلة
      عبير : خرج الله لايرده
      ندى اتصدمت لساتها عروس تقول كدا عن عريسها : عبير حياتي ايش فيه
      عبير : ااااااااه ياندى محد حاسس بيا الا انتي ....وحكتها عن كل حاجة من بداية انو مغصوب في هذا الزواج الين لما خلصت المكالمة من امها
      ندى قعدت تبكي على صحبتها : ياقلبي ياعبير هذا كله يصيرلك
      عبير : ندى انا طلبت الطلاق منه
      ندى : ايييييييييش ؟
      عبير : ايووة اللي سمعتيه ندى انا مااقدر اكمل مع واحد رافضني
      ندى : لا ياعبير مو من اول مشكلة طلاق انتي لساتك صغيرة ولسة ماكملتي مع فهد يومين
      عبير : ياندى هذا ضربني بالكف في اول يوم معاه ... وشك في تصرفاتي اذا كانت هذه بدايتنا مع بعض مااقدر استمر معاه
      ندى : شوفي ياعبير أي بيت معرض للمشاكل بس مو عند أي مشكلة نواجهها بالطلاق كان كل الناس اتطلقوا انتي لا تقولي كرامتي وكبرياءي صدقيني هذه مح تنفعك في حياتك ... افهمي زوجك حسسيه انك محتاجة له هوا وبس ..مو احنا اتعاهدنا انو مح نحب غير زوجنا وبس هوا اللي حنعطيه قلبنا وروحنا وعمرنا وحناننا ... ابدأي معاه صفحة جديدة وابني معاه حياة سعيدة لاتبعديه عنك ولاتنفري منه ...مهما يكون هوا زوجك ...صدقيني حتعيشي حياة كلها حب وفرح .
      عبير : ......................
      ندى : عبير انتي معايا ؟
      عبير : معاكي ..معاكي يعني برأيك ابدأ معاه صفحة جديدة واتناسى اخطاءه
      ندى : اكيييييييييد
      عبير : بس ...بس
      ندى : لاتبسبسي زي البسة
      عبير : ههههههههههههههه
      ندى : ايوة كدا ابى اسمع منك هذه الضحكة وابى عريس الغفلة ينطق باسمك انتي وبس
      عبير : ههههههه لاتوصي حريص ....اااه نسيت اقولك
      ندى : قولي
      عبير : بكرا مسافرين سويسرا
      ندى : وااااااااااااوووووو هوا دا استغلي الفرصة واعملي اللي قلتلك عليه اوكي ؟
      عبير : اوكي
      ندى : يللااا انتبهي على حالك وانتبهي على فهودي
      عبير : هييييييييه ندوووش ماسمحلك تدلعيه
      ندى : ياحبيبي بدأت الغيرة ....الحق عليا اللي مديتك وجه مع السلامة
      عبير : هههههههههه مع السلامة
      سكرت عبير من ندى وحاسة انو ابتسامتها رجعتلها والفرحة دخلت قلبها من جديد
      جهزت الشنط لبكرا وبقت ملابس للروحة حقت المطار

    • دخلت الحمام – الله يعزكم- واستحمت .. لبست شورت جينز قصيييييير لنص الفخد وبلوزة بينك عليها قلب فيها حرفين F&A مربوطة من الظهر بحبال على شكل X وقفت قدام المرايا وقعدت تغني
      ناويلك على نية بس انت اصبر شوية اذا ماعلقك فيني وهواك يصير بايديا

      في هذه اللحظة رجع فهد بس عبير ماحست فيه وهيا قاعدة تغني وتحط ميك اب خفيف على وجهها بس رسمت عيونها بكحل خفيف جوات العين وقلوس وردي بلمعة وبلاشر وردي
      فهد ونظراته فاهية في عبير كانت مغررررررررية بمعنى الكلمة .. عبير خلصت مكياجها وعاينته من المرايا .. لمحت فهد بنظراته الفاهية من المرايا ..ابتسمت بخبث (( اذا ماعلقك فيني وهواك يصير بايديا مااكون عبير ))
      دارت وجهها للجهة التانية كانها ماتدري انو موجود واول ماشافته رمشت بعيونها
      فهد ومادراك مافهد ذاااااااااااااااب من عيونها مثل الزبدة السايحة
      عبير ماتعودت على كدا نظرات غصب عنها حمرت خدودها وعيونها على الارض ( الله ياخد ابليسك ياندوووش اتقلب الامر عليا ... ايش اسوي مني عارفة اتصرف)
      عبير عضت اصبعها مثل الطفلة وقالت بدلع وخجل : خلاااص جهزت الشنط
      فهد قلب الامر عليها وابتسم باستهزاء :هاااا مو على اساس ماتبي تسافري
      عبير ابتسامتها اختفت واحبطت معنوياتها وحاسة انه مافي فايدة معاه مشيت ناحية الشنط : خلااص مو لازم نسافر – فكت الشنطة الاولى تخرج منها الملابس - نزلت دمعة حاولت تخفيها بس فهد مافاتته



      يا عيون القلب ،، يكفي
      كل دمعة من عيونك تنزل بقلبي طعون
      وآهة[ن] تتبع دموعك، تنثر بروحي شجون



      كانت عبير جالسة على ركبتها على الارض ترجع الملابس للدولاب في هذه اللحظة جا فهد وحضنها من خلفها وهمس في اذنها : انا اسف

    • رامي وريما بيتغدوا على السفرة
      رامي : تسلم ايدك حبيبتي
      ريما : الله يسلمك بالصحة والهنا على قلبك
      رامي : بس ماقلتيلي مين فين اتعلمتي تطبخي كبسة وانتي البيض ماتعرفي تسلقيه
      ريما : عشان خاطرك جبت كتب الست نظيرة واتعلمت هههههه
      رامي : هههههههه - قرص خدها - الله لايحرمني منك
      ريما شرقت في الاكل : كح كح كح
      رامي بخوف جاب الموية وشربها اياها : بسم الله عليكي ايش فيكي
      ريما حطت ايدها على فمها وركضت للحمام
      رامي لحقها على الحمام ...لما كانت تستفرغ – الله يكرمكم – كان رامي ضامها من ظهرها : ريما حبيبتي ايش فيكي اوديكي ع الدكتور ؟
      ريما نشفت فمها بالمنشفة : لا لا مايحتاج بس امكن اخدت برد في الليل
      رامي : لا مو برد تعالي البسي عبايتك انا استناكي في السيارة
      ريما : حبيبــــــــــي والله مايحتاج
      رامي : تعالي ولا اشيلك على ظهري
      ريما طلعت بوزها : طيب ..طيب
      ________________________
      في المستشفى
      الدكتورة : مبروك المدام حامل
      رامي ابتسم بفرح: حامل ؟
      ريما : انا حامل يعني حاصير ام –ابتسمت وتحولت ابتسامتها لضحكة –هههههههههههههه رامي انا حامل –تحسست بطنها وكانت يده على يدها التقت عينها في عينه وزادت ضحكتهم
      رامي انتبه لوجود الدكتورة : احم احم اعذرينا يادكتورة معليش من الفرحة
      الدكتورة ابتسمت : عااادي بتحصل كتيييير الواحد من الفرحة بينسى حاله
      رامي وهوا يساعد ريما على الوقوف ويمسك ظهرها : مشكوووورة يادكتورة يلااا عن اذنك
      الدكتورة : اذنك معك وانتبهي على حالك يامدام ريما واتغذي كويس من شان البيبي
      رامي : لا توصي حريص يللااا في امان الله
      ___

      كانت عبير جالسة على ركبتها على الارض ترجع الملابس للدولاب في هذه اللحظة جا فهد وحضنها من خلفها وهمس في اذنها : انا اسف
      حست بدقات قلبه المتسارعة ..مسحت دمعتها ولفت جهته
      فهد : انا عارف انو قلبك ابيض وبتسامحيني -لامس خدها وناظر في عينها-
      مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحه
      شايل في خاطرك ولا البال متهني
      مجروح ولا شفى قلبك من جراحه
      زعلان للحين والا راضيٍ عني
      شخبار قلبك عسى ما فارق افراحه
      ادري جرحتك وشلت بخاطرك مني
      خسران بعدك وقلبي ضاعت ارباحه
      غلطان ادري وابي منك تسامحني
      تدري عيوني بغيابك ما هي مرتاحه
      تبكي على فراق طيفك وانت ذابحني
      ياللي ذبحني غلا شكرا على رماحه
      اللي طعني بها وما يوم ريحني
      جيتك من الشوق والاشواق ذباحه
      اسال عيونك عسى للحين تذكرني
      راضي بجرحك وانا ما اتصنع الراحه
      تكفى عشاني ابي ترجع وتسمعني

    • فهد : انا عارف انو قلبك كبير بطلب منك السماح ...سامحيني على كل دمعة سالت من عيونك ...-نزل عيونه في الارض وكمل - اسف على اول ليلة قسيت عليكي وظلمتك.. انا غلطان لاني مافهمت احساسك ..كنت اناني ومافكرت غير في نفسي وبس ..جرحتك وكسرت قلبك من اول يوم ...انا آسف
      عبير ماقدرت تمسك دموعها اكتر... انهارت وارتمت في حضنه وبكت ...
      فهد مسح على شعرها كانها طفلة... خلاها تبكي وتبكي الين ماتخلص دموعها ... خلاااص مايبى يشوف نظرة الالم ولا دمعة الحزن في عيونها : اوعدك ماخلي دموعك الغالية هذه تنزل مرة تانية
      وغفت عينها وهي في حضنه حتى هوا استسلم للنوم بعد مازاح الهم اللي كان على صدره والابتسامة مافارقته
      __________________________________________________ _
      في بيت ندى
      ام تركي : ندووووش تعالي ساعديني حبيبتي جهزي السفرة عشان اخوكي راجع من العمل
      ندى : انا اقول يامي العزيزة تزوجيه وتفتكي منه
      ام تركي : يعني انا كارهة يابنتي .. انا نفسي اشوف اولادكم قبل مااموت
      ندى : ماااااااااماااا الله يخليكي لاتقوليها ..باست يدها – الله يطول بعمرك وتشوفي اولاد اولادي واولاد اولاد تركاان
      ام تركي : رفعت يدها – اميييييين
      تركي دخل غرفة الطعام: لااا انا شيلوني من بالكم .. انا قاعد عزابي على قلبكم
      ندى : جبنا سيرة القط جا ينط
      تركي : اقول يانسة ندى منتي ناوية تتزوجي مثل تؤام روحك عبير
      (( تركي يعتبر عبير اخته الصغيرة .. وعبير تحترمه وتعتبره مكانة اخوها اللي ماجبته امها بس طبعا عبير ماخدت حريتها معاه .. كانت دايما بالغطا .. وتركي عنده عقدة من الحريم .. شايل فكرة الزواج من باله .. بس ملامحه وسيمة وجذاب وعمره 28 سنة ...يشتغل ضابط امن ...ابو تركي اتوفى من لما كان تركي في الثانوية وصار هوا رجال البيت والمسؤول عنه دمه تقيل حبتين بس حبوب وظريف واهم حاجة اخلاقه عالية ماعنده حركات الشباب لما يروح أي مكان عام مع امه واخته ندى مايسلم من معاكسات البنات قليلات الادب .. بس دائما يحقرهم ولا يعطيهم وجه <<<<< انا احيي هذا النوع من الشباب الله يخليهم ويكونوا قدوة لغيرهم من الشباب الصايع ))
      ((-_- +_+ @_@ ×_× ))<<< الشباب الصايع خخخخ
      ندى : ان شاء الله بس العريس فينه –راحت لعند تركي – ورفعتله يده وقالت :قول امييييين
      تركي رفع يده بقيلة حيلة :هاا امييين
      ندى : يارب نتزوج انا واياك في يوم واحد وانا ومرتك نجيب ولد في يوم واحد
      ام ندى ابتسمت من قلبها : اميييين
      اما تركي نزل يده اللي رفعها وقرص اذن ندى : والله اللي اغتشوا ماتوا ... انتي من جهة والحيا من جهة تانية
      ندى : أي أي أي خلاااص خلاااص يارب نتزوج في يوم واحد وانا ومرتك وعبير نخلف في نفس اليوم ارتحت ؟ يلااا فكني ااااي
      تركي ضحك غصب عنه بدل ماكحلتها عمتها وفكها : هههههههههههههه
      ام تركي : الله لا يحرمني من ضحكتم الحلوة يارب
      تركي وندى : يارب
      ام تركي : صحيح اليوم اتجهزوا بيت خالتكم عاملة عزيمة بمناسبة تخرج سمر ماشاء الله اخدت البكاليورس انجليزي
      ندى : ايوووة عرفت وباركتلها يلاا عقبال مااتخرج انا وعبير من هندسة الديكور
      ام تركي : يارب
      حطوا الغدا واكلوا في هدوء

    • عبير
      صحيت من النوم لقيته هو بنفسه جنبي ..انا كنت نايمة في حضنه... كان مسند ظهره على باب الدولاب وراسه مايل على كتفي ..حسيت كاني محمومة مدري هوا خجل ولا انا مرضت من جد من قربه الزايد مني كان اقرب لي من انفاسي ..ابتسمت على ملامحه اول مرة اشوفه نايم..اختفت ابتسامتي وتذكرت كلامه ..لامست خده وبصوت واطي عشان لا يصحى حتوفي بوعدك ليا يافهد ؟
      ماحسيت الا بايده مسكت ايدي وطبع عليها بوسة ويقولي ان شاء الله ربي يقدرني واوفي بوعدي
      قعدت العن في نفسي مليوووووون مرة ..مين قلي اعلي صوتي ...غبية ..غبية ..شلت يدي بسرعة ..بس هوا رجع وحطها على خده
      فهد
      حسيت بيها لما صحيت لاننا اساسا محنا مرتاحين في النومة .. يدها باردة زي الثلج ... ووجهها احمر زي الطماطم ..فديتها وفديت خجلها ..في يوم وليلة صارت حاجة مهمة بحياتي ..كانت منزلة عيونها على الارض حسيتها شوي بتبكي من الاحراج ابتسمت وكملت عليها : تعالي نكمل نومنا على السرير.. في هذه اللحظة وجهها ولع وصار الوان ضحكت باعلى صوتي على شكلها : ههههههههههههههههههههههههههه
      ..بعدت عن حضني وانا مو راضي افك ايدها جاني صوتها الخجول : رايحة اشرب موية –قالت كدا عشان تتهرب مني-
      قلتلها : طيب ...اي أي .هاتي يدك شكلو جسمي نمل من هذه النومة
      اعطتلي يدها ببراءة واول مامسكت يدها شديتها مرة تانية لحضني
      ضحكت على عفويتها وسذاجتها : ههههههههههههههههههه
      ماحبيت احرجها زيادة قولتلها وانا ارفع راسها واخلي عينها على عيني : ممكن تقبلي عزيمتي على الغدا في أي مطعم تختاريه
      ابتسمت وحركت راسها انها موافقة ..طبعت بوسه على راسها : الله لايحرمني من بسمتك الحلوة
      عبير
      يانااااااااس فرحانة وطيرانة من الفرح .. هذا اللي تمنيته ..الله لايحرمني منك يافهد ...صحيح غلط بس اعتذر مافي انسان مايخطأ وان شاء الله هذه اول اخطاءه وآخرها ..انا سامحته لانو ندووش قالتلي ابدأ معاه صفحة جديدة ..صحيح ندى لازم ابشرها واقولها
      فهد : عبير ياحياتي يلاا ماجهزتي
      عبير : خلاص خلصت يلاا جاية
      لبست برمودا بني فيله جيوب كتيرة وبلوزة ذهبيه عليها شريطة بنية من الوسط ولبست عليها جاكيت بني لان البلوزة من الصدر والظهر مفتوحة رفعت شعري بمساكة ونزلت منها كم خصلة على وجهي .. كنت بس بدي احط كحل خفيف لقيت فهد واقف ورايا بالضبط وحاطط ايده على كتوفي ويقولي : والله قمر بدون مكياج وهذا الشيء –قصده على الكحل – مو لازم منه ..قرب مني وقال انا اغار عليكي من الهوا الطاير وغمزلي *_^
      ابتسمت غصب عني وقلتله : حاضر طلباتك اوامر
      فهد ابتسم لابتسامتها: الله يحضرلك الخير –طبع بوسة على راسي- يلااا حبيبتي اتأخرنا
      عبير خجلت اول مرة يقولها حبيبتي : يلااا
      ________________
      في المطعم
      كانت ارضية المطعم عبارة عن زجاج تبين امواج البحر كانك تمشي على جسر وسط البحر ..طلب فهد الغدا وكان في حاجز يغطي طاولتنا عن طاولات الناس
      فهد حط ايده على خده وقعد يتأمل في عبير
      عبير خجلت وحطت المنيو حاجز ماتخليه يشوفها ..
      فهد شال المنيو من يدها : ليش ماتخليني اناظر الجمال اللي خلقه ربنا
      عبير بارتباك: هاا لا مو كدا..-تضيع الموضوع- حلو المطعم
      فهد يتنهد : بس مو احلى منك
      عبير اكتفت بابتسامتها الخجولة
      فهد : بدي اغنيلك اغنية ..تسمحيلي ؟
      عبير ضحكت بخجل : ههههه هنا ؟
      فهد باصرار: ايوة هنا
      بدأ يدق على الطاولة بايده وعبير تضحك
      فهد يناظر عينها والابتسامة مالية وجهه
      منت فاهم ....يااغلى من مر بعيون ....
      عاشقك ..سلم امره ...للغرام ....
      شفت فيك العمر يالقلب الحنون ....
      من عرفتك وانا عايش..في هيام ...
      انسى هالعالم ....ولو هم ...يزعلون ...
      ماعطيت ...اليوم غيرك اهتمام ..
      عجزت ..عيوني....على غيرك تمون ...
      ماعرفت...انطق لغيرك ...السلام ....
      لك انا ...خطوه ..واوصل ..للجنون...
      بك ..ترى ..العاقل ..على عقله يلام ...
      بك انا بفخر ..على العالم ..واكون ...اسعد الي حب ..واجملهم ..كلام ...


    • خلص الاغنية وعبير ناظرت فيه باعجاب
      عبير تصفق : حلوووو يسلم صوتك
      فهد ابتسم بخبث : مين حلوو
      عبير بارتباك : هاا صوتك
      فهد بشك : متأكدة ؟
      قطع عليهم دخول الجرسون ومعاه الغدا وعبير تحمد ربنا وتشكره مليووون مرة في سرها
      خلصوا الغدا بعدها ركبوا المركب ولفوا ساعة على البحر ورجعوا على الفندق على المغرب
      عبير دقت على امها تقولها انو هيا مسافرة بكرا لسويسرا وماقدرت تتصل على ندى لانو فهد كان في البيت <<<<<<مهو قادر يبعد عنها خخخخ
      في الليل الساعة 9
      فهد دخل الحمام – الله يعزكم – ياخد دوش ...عبير انتهزت الفرصة وكانت بتكلم ندى بس للاسف الشديد جوالها كان مقفل
      عبير
      ااااااااااخ منك ياندى بس اشوفك ... تحين وقته جوالك يقفل ... حسيت بالنعاس يغلبني ماقدرت اقاوم ونمت بملابسي
      فهد
      خرجت من الحمام – الله يعزكم- ..لقيت عبير نايمة زي الملاك .. مسكينة من التعب نامت ... عدلتها لانها كانت نايمة على وضعية غير وغطيتها ...طبعت بوسة على خدها ..كنت بدي اتفرج على التلفزيون بس شفت المكان فاضي جنب عبير يغريني
      ماقدرت ابعد عنها .. نمت بعد ماغفت عيوني على احلى ماخلق ربي
      ________
      عند بيت ابو فهد
      ام فهد تضم ريما : مبرووووك حبيبتي الف مبروووك
      ريما : الله يبارك فيكي
      ابو فهد : تعالي ياحبيبة ابوكي والله وكبرتي وكبرتيني معاكي
      رامي : ياعمي الله يخليك لنا انت الخير والبركة
      ابو فهد : تسلم ياولدي
      ريما : بابا عرفت بكرا فهد مسافر مع عبير
      ام فهد : ايوة اتصل بينا كنا نبى تروح معاه المطار بس مايبى يتعبنا
      ابو فهد : الله يسعدهم ويهدي سرهم
      الكل : اميييين
      ابو فهد : هاا يابنتي ماعرفتي اذا كان ولد ولا بنت
      ريما : لا بابا لسة عمره 7 اسابيع مايبين الا بعد كم شهر
      ام فهد : الله يرزقكم الذرية الصالحة مو مهم ولد ولا بنت المهم الصحة لكي ولولدك
      رامي : هذا الكلام الصحيح ..سامعة ياريما ؟
      ابو فهد ابتسم : ليش حبيبتي ايش نفسها يجيها ؟
      ريما بخجل : هااا انا ...كل حاجة من ربنا نعمة بس انا ...انا ...نفسي في ولد اسميه فهد على اسم اخوي
      ابو فهد ابتسم : الله يرزقك باللي تتمنيه يابنتي
      الكل : اميييييييييييييييييييييييييين
    • ندى
      عبير التورة ولا تتصل بيا ..انا اوريها ...راحت لجوالها لقته مقفل ..اوووووف تحين وقتك تقفل انت التاني ... يلااا ايش ورانا .. خبر اليوم بفلوس بكرا يبقى ببلاش <<<< تقلد المصريين
      ___________________
      عبير
      صحيت من النوم ولقيت فهد جنبي نايم.....قمت من السرير على اطراف رجلي .. دخلت الحمام – الله يعزكم- واخدت دوش سريع ..لبست ملابسي على عجل عشان اصحي فهد نلحق على الطيارة ..خلصت لبس ورحت لعند فهد اصحيه
      عبير : فهد ..فهد
      فهد ابتسم بس كان مغمض عيونه : ياعيون فهد
      عبير ابتسمت : يلااا صباااح الخير .. الطيارة حتفوتنا
      فهد ضرب ايده في راسه : ااااه صحيح كيف نسيت ؟ قام من السرير وهمس في اذن عبير : انتي تنسي الواحد اسمه بجمالك
      عبير نزلت عيونها للارض وحمرت خدودهاا
      فهد مسك خدود عبير كانها طفلة : يالبيييييي على اللي يستحوا
      ________
      في المطار
      عبير
      كانت تنتظر موعد الطيارة على كراسي الانتظار ...فهد راح قال بده يجيب حاجة مهمة وراجع... ماراحت غير ثواني معدودة ولقيت باقة ورد جوري في يده ..ويقولي بصوته الحنون : الورد للورد ..ابتسمت من تحت الغطا وقلتله : تسلم ماكان داعي
      رد بثقة : اذا ماجيب ورود لوردتي مين يجيب .. عبير ماتعرفي اني رومنسي اتلفت يمين وشمال وقال تحبي اوريكي رومنسيتي
      عبير بخوف من جراءته : لا لا لا مايحتا..
      (( الرحلة 567 على وشك الاقلاع .. الرجاء من المسافرين ....))
      فهد مسك يد عبير بابتسامة : يلااا
      عبير سلمته قلبها وعقلها وروحها كله فداه مشيت معاه وجواتها يرقص فرح وسرور وتدعي ربها انو مايغير فهد عليها في معاملاته الحلوة
      __________
      عند كناري الحب ريما & رامي
      رامي صحي من بدري وجهز الفطور ورتب السفرة اخد ريشة طاووس من اللي كانت مزينة الصالون وراح يصحي ريما فتح الستاير وخلى اشعة الشمس تنور الغرفة
      رامي :ريما ..ريما حياتي يلاا قومي جهزت الفطور
      ريما وهيا تغطي وجهها بالمخدة :رامي الله يخليك مالي خلق افطر
      رامي : اجل ماخليتي ليا غير اسلوب العنف
      ريما : ZzZzZzZ
      رامي جاب الريشة وصار يدغدغ وجهها : يلا حتقومي ولا ازيد العيار
      ريما : ههههههههههههه خلاص حاقوم ههههههههههههه
      رامي ابتسم بنصر ونفخ على الريشة كانها مسدس : ناس ماتجي الا بالريشة
      ريما : هههههههههههههه
      ريما شافت الفطور جاهز والسفرة مرتبة كانت تحسبه يمزح بس طلع كلامه جد
      ريما : وااااااااااااووووووووووو نايس حبيبي عملت الفطور
      رامي : لعيونك وبس
      ريما باست خده : تسلم ايدك ياعمري
      رامي باسها على ايدها: الله يسلمك يا قلب رامي
      ريما كانت اكلتها خفيفة لكن مع اصرار رامي وهوا بنفسه يأكلها .. اكلت الين ماشبعت
      ريما : والله خلاااص مااقدر اكل اكتر من كدا
      رامي : بس هذه عشان خاطري
      ريما : حبيبي انت قاعد تأكلني ونسيت نفسك
      رامي : ولا يهمك ..المهم عندي صحتك وصحة البيبي
      ريما : ايوة قول من البداية ..عشان البيبي
      رامي ابتسم : وعشان ام البيبي كمان
      ريما ادته ظهرها : لا ياشيخ صدقتك
      رامي : ااااااه ياريما يجرحني غلاك ... يذبحني حلاك ...يتعبني جفاك ... خذ عمري فداك
      ريما ابتسمت ولفت لجهته: والله انا اللي افداك بعمري وروحي
      رامي ضمها : الله لايفرقنا عن بعض يا قمر رامي

      ____
      في الطيارة
      عبير
      كنت اتأمل السحب والغيوم من النافذة سبحـــان الله المنظر يجنن ...اتذكرت ماما وبابا وندى ومنال وسلمى وحشتوووووني من قلبي ..ياريتكم معانا فجأة حسيت بايده تشدني لجهته ويقولي يصوته الحنون : اشتقتي لاهلك
      استغربت هوا صوتي كان عالي وسمعني ..ابتسمت من قلبي حاسس باللي فيا جاوبته :اكييييد
      فهد ابتسم لابتسامتي : ولا يهمك ..كلها كم يوم ونرجع بالسلامة ان شاء الله
      عبير : ان شاء الله
      قعد فهد يحكي عبير عن دراسته في امريكا ..عن علاقته مع صاحب عمره رامي...وعن دلوعته ريما ..عبير ماطفشت ولا زهقت بالعكس كانت مستمتعة والابتسامة مافارقتها وهذا اللي شجع فهد انو يحكي ويكمل بعد ساعة من قصص فهد ومغامرته ..غفت عين عبير على كتف فهد وفهد غفى وراسه مايل على راسها ..كان شكلهم ولا اروع ... جات المضيفة عندهم ابتسمت وتركتهم على راحتهم
      هل طرق الحب باب قلوب عبير & فهد ؟؟
      وماذا يخبئ المستقبل لهما ؟؟


    • وصلوا عبير & فهد الى مطار جنيف في سويسرا ارقى البلاد وأجملها
      فهد حجز في فندق جراند هوتيل المشهور بجماله وفخامته

      عبير اول مرة تجي سويسرا وفهد سافر لها كذا مرة كان يوريها وهي مثل الطفلة لما تشوف اشياء جديدة تفرح وتنبسط
      عبير
      كان الفندق راااااائع بمعنى الكلمة وكان يطل على بحيرة لومان بحيرة مشهووورة في سويسرا فيها نافورة جنيف .. المنظر كان يجنن .. اتفرج على كل مكان ..فهد يشرحلي ويوريني هذه المنطقة ..كنت بدي اخرج واتفرج على كل مكان بس لازم احط الملابس في الدولاب بعد رحلة طويلة من جدة الى جنيف .. على كل حال الحمد لله وصلنا بالسلامة ..مابدي عيني تغمض بدي استمتع بكل لحظة في سويسرا مع فهد
      لاحظت على فهد التعب والارهاق
      عبير : فهد ليش ماترتاح وتنام
      فهد ابتسم بتعب : وانتي ليش ماتنامي؟
      عبير : بس حاحط الملابس في الدولاب وانام
      فهد جا لعند عبير : اساعدك ؟
      عبير ابتسمت : لا مايحتاج شكرا .. انت ارتاح ونام
      فهد ابتسم : بس انا راحتي معاكي
      عبير ابتسمت بخجل: طيب عشان خاطري نام
      فهد باس يد عبير : والله عشان خاطرك وبس
      عبير حمرت خدودها : تصبح على خير
      فهد ابتسم : وانتي من اهله
      قعدت عبير تناظره الين مادخل الغرفة وهي تحس بشعور غير لفهد .. هل الايام كفيلة انو تظهر شعورها الحقيقي ؟؟؟

    • نروح عند ندى ومصايب ندى
      ندى : مبرووووووووووووك ياسمووورة والله وصرتي ابلة انجليزي يلا عقبال ماتلاقي الوظيفة ؟
      سمر ( بنت خالتها ) بابتسامة : الله يبارك فيكي
      ندى مسكت يد سمر : شوفي ترى انتي تدرسي اولادي من غير فلوس من تحين اقولك
      سمر : هههههههههههه الله يرجك ... خلي العريس يجي اول
      ندى ضربت صدرها بفخر : لا تخافي هوا جاي في الطريق
      سمر اتسدحت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
      ام سمر : يلا بنات ورونا همتكم في الرقص
      ندى : من عيوووووني ياخالتو – اخدت الطرحة ولفتها حولين خصرها – وبدأت ترقص
      ( كل مرة بشوفك فيها نفسي ااه .اجيلك اقولك انك كلك على بعضك عندي بالحياة )
      ورقص ندى خطيييييييييييييييييييير محد يجاريها فيه والبنات يصفقوا باعجاب
      ندى سحبت سمر من يدها وبدأت ترقص .. سمر حبوبة وخجولة مرررة بس رقصها حلو بس مو احلى من رقص ندى
      رقصوا البنات وسوالف الحريم اللي ماتخلص
      ندى : ترى طفشت من القعدة
      سمر : طيب ايش اسويلك
      ندى لمحت مفتاح سيارة واخدته : هذا مفتاح سيارة مين ؟
      سمر بخوف : ندى لا...لا تقوليها
      ندى رفعت حواجبها وابتسمت اكبر ابتسامة : حبيبتي انتي اللي تفهمني
      سمر : يامرجوجة الله يرج ابليسك ... اكيد لا ... والله لو عرف حسام حيودينا ورى الشمس
      ندى : وانا اوديه ورى ظهر امه .. تعالي بس تعالي .. سحبت يدها
      كان الحوش خلف مجلس الرجال ..ندى وسمر لبسوا عبيهم احتياط ..
      ندى : وااااااااااااوووو سيارته جناااان ..ابتسمت بخبث والله ودي اكسرله هيا
      سمر : انا طالعة مالي دعوة
      ندى : تعالي يادجاجة .. انا اللي بعلمك السواقة على اصولها
      ركبت ندى السيارة وسمر جلست في المقعد اللي جنبها
      سمر : الله يستر .. الله يستر ... يارب حسام مايدري وقعدت تدعي ربها مليووون مرة في سرها انو حسام مايدري
      ندى رفعت يدها بلامباة : ياشيخة اتلهي ..انا ماشفت في حياتي جبن زي اللي عندك
      سمر : جبن ولا زيتون ههههههههههه
      ندى : احلى بدأت الهيسترية حقتك وهوا دا – دعست على البنزين وعلى 180 –
      والاتنين يصرخوا ويضحكوا
      ندى : هههههههههههههه اخوكي ماعنده اغاني ولا متطوع
      سمر : هههههههههههههههههههه
      ندى : والله مامنك فايدة – قعدت تدور- مالقت شريط اغاني لقت محل اغاني
      ندى : والله اخوكي لازم يفتح محل اغاني وانا اشتري منه
      سمر ميلت المقعد وحاطة يدها على بطنها وتضحك : هههههههههههههههههه
      ندى : لقيته هوا دا
      [U](على قد ما شفت وعشت وايه .. ايه ايه
      جربت أكتر من اللي نفسي فيه .. ايه ايه
      جيتي إنتي بسرعة يا بنت الإيه .. ايه ايه
      ببساطة كده قلبي قدرتي عليه .. ايه ايه
      بحبك آه بحبك ودايب فيكي وبحلف من الليله دي هاعيش انا ليكي )
      [/U]

    • عند مجلس الرجال
      حسام
      ( اخو سمر واكبر منها بسنتين وعمره 25 سنة وسيم وجذاب ..يدرس علوم قسم كيمياء اخر سنة ..روحه مرحة وظريف ..عنده انانية حبتين ...والوتر الحساس عنده سيارته ..لو صار فيها حاجة ..يدفع من جيبه عليها <<<< وهذا اللي يقهره خخخخ)
      حسام : تركان منت سامع صوت غريب ؟
      تركي : اكيد هذولا البنات ورجتهم ماتعرف حركاتهم
      حسام : لا لا انا سامع الصوت من الحوش
      تركي يتثاوب : تتوهم يالحبيب
      حسام سحب تركي من يده : اتوهم هاا .. تعال وشوف
      سمر بعد ماهدأت من نوبة الضحك بدأت تعض اصابعها من الخوف : ندى ابوس يدك خلاص ... والله انبسطنا وكفاية الين هنا
      ندى : لسة ماشفتي حاجة .. -ابتسمت بخبث - انا انتظر الوقت المناسب واطلع بيها للشارع
      سمر من الخوف سوت حالها بيغمى عليها وصحيح لو ندى استمرت على جنانها حتموت سمر على يدها
      خرجوا حسام وتركي وهنا كانت الصدمة
      ___________________
      ريما وراسها مايل على كتف رامي وبيتفرجوا فيلم Titanic
      ريما تبكي : لااا لااا جاااك لاتموووت
      رامي يتثاوب : حبيبتي كم مرة شفتي هذا الفيلم وعارفة النهاية ليش تبكي
      ريما وهي تمسح دموعها : لانو البطل مات بعد لما حب البطلة ...بكيت اكتر : الموت فرق حبهم
      رامي رفع شعره الطايح على وجهه : اووووووووففففففففف
      _____________
      في سويسرا
      عبير كانت تشرب هوت شوكلت وهيا بتتفرج تلفزيون بس موطية الصوت عشان لاتصحي فهد ...خلصت ترتيب الملابس بس ماجالها النوم
      عبير
      ( تحين فهد متغطي ولا لا ...المكيف امكن بارد لازم اوطيه ...ياربي هوا انا امه ..هوا رجال ويعرف مصلحته ...بس مافيها حاجة لو شفته .) صراع في داخل عبير في حاجة في قلبها تقولها روحي اتطمني عليه امكن غريزة الامومة عندها
      طفت التلفزيون وراحت الغرفة على اطراف رجلها ..شافت الغرفة ثلج وفهد نايم على بطنه ومهو متغطي

      عبير (( ياويللللللللي ايش هذا البرد ؟؟ امكن عشان لابسة قميص نوم قصير))
      عبير كانت لابسة قميص نوم احمر حرير عاري الصدر والظهر قصير لنص الفخذ والظهر مربوط من ورا بحبال على شكل X ومن تحت دانتيل خفيف
      عبير خفضت التكييف على درجة متوسطة وغطت فهد ..بدون شعور طبعت بوسة على خده ..ماحست الا بايده تمسك ايدها

    • فهد : واخيراا بعد طول انتظار
      عبير تصرخ جواتها ( لاااااااااااااااااااااااااااااااااا ياربي ليش يصير معايا كدا دايما ) من الخجل والاحراج عيونها دمعت ..فهد مانتبه بدموعها لانو الغرفة كانت ظلمة ولو انتبه كان مات ضحك عليها لانو هوايته يتعذب فيها لما تخجل او تنحرج
      فهد : واخيرا جيتي واخيرا....- مسك خده محل البوسة واتنهد - :اااااااه احلى بوسة في حياتي
      عبير لاتسألوا عنها لانو الخجل عندها وصل لاعلى درجة ..وجهها مو احمر وجهها الوااااان ودرجة حرارتها مو فوق الاربعين فوق الخمسين .. واطرافها بااااااااااااااااردة زي ثلج سويسرا
      فهد بعد خصل شعرها عن وجهها وقال : هلا والله بعبير
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      7
      *_^
      ____________
      ندى ومادراك ماندى
      ندى كانت تسوق والابتسامة مالية وجهها ... مثل الطفلة بحريتها وعفويتها مافي قيود تمنعها .. تعمل الشيء المقتنعة بيه وماتنجبر على حاجة ماتباها ... من فرحها وسعادتها عيونها تلمع بريق .. وجهها يشع بالحياة والشباب ...هذا اللي لاحظه حسام ولد خالتها على وجهها ...ابوه وهو ابوه لو طلبه مااعطاه السيارة ..لكن ندى استثناء من هذه القاعدة ...يتنازل عن السيارة وعن ابو السيارة ويشوف ضحكة عيونها ... اما تركي فاتح فمه وعيونه على اوسع حاجة ..اخته فشيلللللللة بمعنى الكلمة ...ماحس الا بحسام يبتسم بخبث ويقول :هات مفتاح سيارتك
      تركي حس انو حيسوي حاجة بسيارته لانو الجزاء من جنس العمل : خد
      ركب حسام سيارة تركي وجلس في مقعد السايق
      حسام : تركي تعال اركب
      تركي : طيب طيب
      هذا كله صار وندى ولا دارية عن الدنيا ...في عالمها وسعادتها الخاصة ...
      حسام : انا اللي بوريكي ياندى يابنت امك وابوكي
      تركي :........................
      حسام دعس البنزين وكمان على 180
      ندى لمحت سيارة تركي ودققت اكتر لقت حسام هوا اللي بيسوق
      ندى : سمر الحقي اخو الغفلة جاا
      سمر فاقت من غيبوبتها المصطنعة : ن....عـ ...م
      ندى ابتسمت اكتر : اللي سمعتيه ..اخوكي يبى يتحداني ..طيب ياحسام ياخو سمر ان ماوريتك
      الاتنين دعسوا بنزين على 180 وكل واحد يروح للتاني بسرعة جنونية
      سمر وتركي غمضوا عيونهم وبنفس الوقت لكن باختلاف المكان : يامجاااااااااااااانييييييييييييييييييييييييييييييي يين
      وهذا كان اخر صوت
      ___
      ايش صار لندى وحسام وتركي وسمر ؟؟؟
      ريما ورامي كناري الحب هل ستدوم المحبة ؟؟
      وابطالي عبير & فهد ماذا يخبئ المستقبل لكما ؟؟

    • ام تركي : ياترى ندى فينها ؟
      ام حسام : حتى سمر مهي موجودة ... امكن مع بعض في غرفة سمر
      ام تركي ابتسمت : خليهم على راحتهم
      _________
      السكوت عم المكان ...واصوات الاغاني اختفت ...صار المكان كانه مهجور ...الا من دخان السيارتين
      سمر وتركي فتحوا عيونهم ببطئ ...اول مافتحوا عيونهم اندهشوووا
      السيارتين في وجه بعض ومايفصل بينهم غير سنتيمر واحد...


      دواك عندي .. والأظلم دايم البادي
      والله لأوريك شي ٍ مابعد شفته ..
      ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي
      الله من ريق ماينشف ونشفّته !



      تركي وسمر ماصدقوا السيارتين وقفت ..طلعوا منها .بسرعة البرق ..ندى وحسام ماتحركوا قدر انملة من مكانهم وابتسامة النصر مافارقت وجهيهم
      سمر وهيا تلهت من التعب اللي شافته وبصريخ : مجنووووووووووونة وربي مجنوووووووونة الحق عليا ..كنت بتضيعي عمري –تلهث بتعب – اشوف فيكي يوم ياندى يابنت خالد
      تركي : طلع وشاف سمر قاعدة تصرخ (( والله ماالوم اللي يلومك ياسمر )) ...مسح العرق اللي تصبب على وجهه وراح عند ندى
      تركي –بصريخ- ياحيوااااااااانة ياندى ... كنت بتروحينا في خبر كان
      ندى تثاوبات وصرقعت اصابعها برقبتها: اتشطر على اللي جنبك ...مين قاله يتحداني
      تركي – بعصبية- : انتي كيف تسوقي سيارة والبلى انها سيارته ...سودتي وجهي الله يفشلك
      ندى بدلع : تركاااااان حبيبي والله كنت طفشانة ..قلت اتسلى انا وسمر- ناظرت سمر- لقتها تبكي من قلب
      ندى بخوف: سمر ...سمر
      سمر وزاد بكاها
      ندى : لاحول ولا قوة الا بالله
      تركي راح عند سمر يهديها : سمر .. سمر
      فجأة وبدون أي مقدمات ارتمت في حضنه : حسااام .. حسااام والله مالي دخل
      ندى وحسام وتركي : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      حسام بعصبية وهو يشد على اسنانه : سمــــــــر
      سمر رفعت عينها لمستواه : حسـ....ام انا –وقعت عينها على عينه –
      سمر بصريخ : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه
      ندى ماقدرت تستحمل :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    • حسام ضحك لضحكتها ...ولو على الموقف كان شرب من دمها
      سمر بعدت عنه بسرعة البرق وعدت بدل الدرجة درجتين
      تركي اتلخبط كيانه وحس بمشاعر غريبة اول مرة يعيشها .. قطع عليه حبل افكاره ضربة حسام على كتفه : وين وين وين راح تفكيرك يالحبيب
      تركي قلب الامر على ندى : نديــــــــــة حركات الرجة حقتك ماتبطليها
      ندى ياجبل مايهزك ريح : ايووووة ايوووة حطها فيني .... رمت المفتاح على يد حسام .. Thank you .... نخدمك في الافراح
      وراحت ولكأنها عملت حاجة
      حسام ( هين ياندى ان ماوريتك )
      تركي ( تحت تأثير الحضن هههههههه)
      __________________
      ام حسام : سمر ايش فيكي ياحبيبتي ؟
      سمر ودموعها اللي ماتخلص
      ندى طلعت : يووووووه ياسمر هذا كله بكا ماصارت
      ام حسام بخوف : ايش صااار خير ؟؟
      ندى همست في اذن سمر : تبيني اقولها انك حضنتي اخويا ولا تقومي بالطيب
      سمر وقفت كانها انضربت بكهربا ومسحت دموعها بسرعة جنونية : ماما مافيني حاجة .. بس بطني تعورني
      ام حسام : خوفتيني عليكي وتقولي بطني ..اشربي شاي اخضر واتغطي في الليل
      سمر بابتسامة صفرا : حاضر من عيوني يالغالية
      اول ماخرجت ام حسام ... مسكت سمر في بلوزة ندى : والله ياندية لو قلتي لاحد على اللي صار مني بنت خالتك ولا اعرفك فاهمة ؟
      ندى : ههههههههه طيب طيب ولا تعصبي
      سمر توردت خدودها لما اتذكرت الموقف بعدين بعصبية : واخوكي الافندي ليش مايقولي ولا يبعد عني
      ندى غمزت لها *_^ : عجبه الوضع
      سمر : اووووووووف منك ومن تفكيرك المنحرف
      ندى : هههههههههههههههههه منحرف هااا ..انا ندى والاجر على الله
      خلصت السهرة والكل رجع لبيته حامل ذكرى حلوووة في باله
      هل حتكون هذه احلى اللحظات وبس ولا ؟؟؟؟

    • في صباح العسل عند سويسرا
      صحي فهد بدري على غير العادة ..وقبل ماياخد الدوش ... اتصل بالروم سيرفس يطلب فطور ..بعد الدوش خرج اتوقع عبير صحيت لكن خابت ظنونه ..وصل الفطور ووزعه على الطاولة بترتيب وتنسيق حلو
      فهد يهمس في اذن عبير النايمة متل الملاك : عبير حبيبتي اصحي
      عبير ابتسمت وهيا مغمضة عيونها من اشعة الشمس اللي في الغرفة : صباح الخير
      فهد بابتسامة تذوب الصخر : صباح الورد والعسل والسكر على احلى عبير
      عبير خجلت وخدودها توردت
      فهد واللي يشده خجلها صدق من قال (( حلا البنت في حياها )) : يلاا الفطور جاهز – مسك يد عبير برومنسية - اتفضلي ياميرة
      عبير مسكت في ايده الدافية مقارنة بايدها الباردة تحس بالامان جنبه هوا وبس
      فهد بخوف : عبير انتي بردانة
      عبير : هههههههههه لابس مع التكيف
      فهد : ياويـــــل قلبي من ضحكتك
      عبير : هههههههههههه
      فهد / لا شكلك ناوية على قلبي
      فهد وسع لها الكرسي بلباقة : اتفضلي ياقمر فهد
      عبير بخجل : ههههه تسلم

      بعد الفطور خرجوا فهد وعبير يتفرجوا على سويسرا الرائعة بمعنى الكلمة
      قعدوا على بحيرة لومان واتفرجوا على نافورة جنيف ...كان منظر خلاب والخضرة من كل مكان ...
      عبير تسند راسها على كتف فهد وتستنشق عطره : ياسلااااااااااااااام المكاااااان رووووووووعة
      فهد ابتسم : انتي اللي محليته
      عبير ناظرت في فهد ...وتعلقت عيونها في عيونه ثواني كانها ساعات وسبحت في بحر عيونه ((ااااااااااااااااه مااصدق الانسان اللي اهاني وجرحني اول يوم ...هوا نفسه اللي رجع الابتسامة لوجهي ... يالله يادنيــــــا ))
      فهد ابتسم ولوح بيده لوجه عبير : ماكنت اعرف اني وسيم لهذه الدرجة
      عبير نزلت عيونها بسرعة وخدودها حمرت ( ياربي نظراتي له كيف حيفسرها تحين )
      فهد ضحك : ههههههههههههه والله امزح ناظري فيا للصبح ...-خليني اشبع روحي من عيونك النجلا –قرب وقرب-
      عبير تبعده : هههههههههه يامجنون احنا في الشارع
      فهد رفع كتوفه بالامبالاة : والله زوجتي حلالي اسوي اللي ابيه
      عبير بخجل : بس مو هنا
      فهد بعناد : لا هنا
      وقبل ما تتكلم كانت في يده وهو حامله بذراعه ويركض بيها
      عبير : ههههههههههه فهد نزلني هههههههه
      فهد يصرخ : يانااااااس ياعااااالم هذه حبيبتي عبيييييييير اشهدوووواا
      عبير : ههههههههههههههههههههه
      فهد يصرخ: عبيييييييييير وفهـــــــد احلى زوجين في العاااااااااااالم
      الاجانب مافهموا ولا كلمة من اللي قالها فهد بس ابتسموا لانهم حسوا بسعادتهم الكبيرة مع بعض
    • في بحيرة لومــــان
      كان فهد وعبير في وسط البحيرة على ظهر اليخت وفي احلى من طبيعة سويسرا الخضرة والموية كانت قمة في الجمال
      عبير مغمضة عيونها وعلى وجهها احلى ابتسامة وتستنشق نسيم البحيرة ...فهد يتأملها وهي في عالمها الخاص ...واضحة السعادة من عينها ...ومن وجهها الملائكي ...قرب وقرب *_^
      عبير فتحت عيونها ... وتوردت خدودها بصوت واطي :أنت ما تبطل حركاتك ...لازم تفضحنا قدام الخلق
      فهد ضحك باعلى صوته :هههههههههههههههههههههههه
      عبير تعجبها ضحكته الرنانة غصب عنها تبتسم
      فهد قرب من عبير وقبل ماتتكلم بحرف فتح حجابها عن شعرها .. وبثانية تطاير في الهوا
      فهد صفر باعجاب وطلع جواله وبابتسامة : ممكن صورة ياقلبي؟
      عبير ضحكت بخجل : هههههه اوكي
      صورها صور حلووة بس كان ناقصها حاجة مهمة
      عبير : فهد الصورة ناقصها حاجة
      فهد باهتمام : ايش هوا ؟؟
      عبير بابتسامة كبيرة : انت ناقصها ... –سحبته من يده - الصورة بدونك ماتسوى
      فهد ابتسم من قلب وطبع بوسة على جبينها : والله حياتي بدونك ماتسوى

      صحيت ندى من الصبح ...اتوضت وصلت ...
      ندى حبت راس امها : صباح الخير يامااما
      ام تركي بابتسامة : صباح النور
      ندى وهي تجلس على الطاولة للفطور : فين تركي ؟
      ام تركي : خرج هذا الصبح بدري من دون مايفطر
      ندى ابتسمت بخبث : اللي شاغل باله
      ام تركي : اااااه والله ودي اعرف سبب رفض تركي للزواج .. ماشاء الله ولدي مايعيبه شيء
      ندى شرقت في الاكل : كح كح كح كح
      ام تركي جابت لها كاسة الموية : بسم الله عليكي
      ندى ضحكت : ههههههههههه ذكرتيني بالمثل اللي يقول (( القرد في عين امه غزال ))
      ام تركي ضربت راسها بخفة : وجع في ابليسك طيحتي قلبي ...وعيب تقولي كدا لاخوكي
      ندى وتسوي تحيه الشرطة تقليد لتركي : حاضر يافندم
      ام تركي : وين وين ماكملتي فطورك
      ندى : الحمد لله والشكر ... بدي افتح ايميلي ليا يومين مافتحته اشتقتله
      ام تركي : على راحتك

    • طلعت ندى غرفتها وفتحت ايميلها
      جاتها اضافة غريبة ...
      ندى (( غريبة مين ؟؟ خليني اشتري راحة بالي ...بلوك والسلام ))
      ندى قعدت تتصفح النت وتفتح منتديات ...فجأة جات اشارة تبيه انو تالا دخلت
      تالا <<<< (دلوعة الكل ) : هلا وغلا
      ندى <<<< (ندى الورد ) : هلا والله
      دلوعة الكل : كيفك ياعسل ؟
      ندى الورد : الحمد لله تمااام انتي كيفك ؟
      دلوعة الكل : الحمد لله تمااام
      ندى الورد : هاا كيف الاجازة معاكي ؟
      دلوعة الكل : طفش في طفش
      ندى الورد : ههههههه الحال من بعضه ياقلبي
      دلوعة الكل : اشتقت لعبووورة
      ندى الورد : والله حتى انا ... انا بدأت احقد على هذا الفهد
      دلوعة الكل : هههههههههههه والله انك ... لاباين شكله حبوب
      ندى الورد (( والله ماتعرفي حاجة )) : الله يسعدهم ويهدي سرهم
      دلوعة الكل : امييييييييييييين
      وسوالف البنات اللي ماتخلص ...بعد نص ساعة من الحش...
      دلوعة الكل : اوكي ندوووش حبيبتي ماما تباني توصي بحاجة
      ندى الورد : سلامتك ياقلبي
      دلوعة الكل : الله يسلمك ...سلاااااااام
      ندى الورد : سلاااااااااااااام

      اهل رامي زاروا رامي وريما يباركولهم على خبر حملها
      ام رامي ببرود : مبروك ريما
      ريما بابتسامة: الله يبارك فيكي ياعمتي
      لينا ( اخت رامي عمرها 17 سنة ) : مبروووووووك ياقلبي ... مو معقول حاصير عمة
      ريما بابتسامة اكبر : الله يبارك فيكي ياحبيبتي .. اتخيلي انتي عمة وانا ام ورامي اب وعمتي ( ام رامي ) جدة قولي يارب
      ام رامي رفعت انفها بغرور : ماعرفتوا اذا ولد ولا بنت
      ريما بابتسامة بشوشة : لا والله لسة ياعمتي
      ام ريما يغرور : شدي حيلك وجيبي ولد
      ريما بثقة : كل اللي يجي من ربنا نعمة .. مو مهم ولد ولا بنت
      لينا قاطعتها : المهم الصحة
      ريما بابتسامة : اكييد هذا عين العقل
      ام رامي بعصبية : ايش قصدك ؟
      قطع الجو المتوتر ..دخول رامي بابتسامته الكبيرة
      رامي حب راس امه : هلا والله بالغالية ..كيفك عساكي بخير ؟
      ام رامي ببرود : بخير
      رامي فتح ذراعاه يستقبل لينا : لنووووش حبيبي
      لينا ارتمت في حضنه وباست خده : هههههه كيفك بابو فهد ؟
      رامي ضحك وقرص خدها : هههههه تمااام ...كيف عرفتي ياوكالة اخبار اس أي ان
      لينا : افاااا انا لنوووش مااعرف حاشة وكلا و ,,,
      ام رامي قاطعتهم : حتسمي ولدك فهد ؟
      رامي والابتسامة مافارقته : ايووة ...ايش رايك حلوو؟.
      ام رامي وقفت بعصبية : تعال ابى اكلمك في موضوع
      رامي اختفت ابتسامته : حااضر يلاا جاي
      مشي وراها بعد لما ارسل بوسة في الهوا لريما وريما ردلته البوسة
      بعد لما غاب رامي عن نظر رامي اختفت ابتسامتها وقلبها نغزها
      لينا تدف كتف ريما على خفيف ..لسة دوبه كان معانا اشتقتيله
      ريما :هههههههههه حتى وهوا معايا بشتقله
      لينا تتنهد : يلعن الحب وسنينه
      ريما: ههههههههههههههههه
    • ام رامي بعصبية : انت كيف تسمي ولدك فهد هااا ؟
      ام رامي بهدوء : ايش فيه فهد ؟ عجبني الاسم
      ام رامي بعصبية : عجبك ولا الهانم مشتك وراها وقالت سمي على اسم اخوها
      رامي تنهد : يمه لسة الولد ماجا لما يجي ساعتها يحلها الحلال
      ام رامي رفعت اصبعها بتهديد : شوف يارامي لاتمشي ورى مرتك مثل النعام
      رامي بعصبية خفيفة : يمــــه .. اظن انو هذا الشي خاص بيني وبين زوجتي
      ام رامي :وايش فيه اسم ابوك عمر الله يرحمه
      رامي : حلووو بس ان شاء الله اسم ولدي التاني ارتحتي ؟
      وقبل ماتتكلم ام رامي ..رامي حب راسها .. : يلااا يمه اتاخرنا
      ام رامي ( هذه اللي ساحرة ولدي ..حسبي الله ونعم الوكيل عليكي ياريما يابنت عبد الله )
      ( السبب في توتر العلاقة بين ريما وحماتها ... كانت ام رامي تبى تزوج رامي لبنت اختها ... لكنه رفض واتزوج ريما .. وفي اعتقاد ام ريما انو ريما هي السبب ...وريما المسكينة هي الضحية )

      اصوات هطول المطر والرعد والبرق ..والناس يلتجوأ لبيوتهم ...يتدفوا من البرد
      وعبير تناظر من زجاج البلكونة على منظر المطر من صنع بديع الكون ...فجأة حضنها فهد من خلفها واستنشق عبيرها وهمس في اذنها :عبير
      التفت جهته والابتسامة مالية وجهها ....طبعا البلاشر الوردي الطبيعي لازم يكون موجود على وجهها خخخخخ : عيوني
      فهد ابتسم ومسح على شعرها :..تسلم عيونك حبيبتي ..ايش رأيك نطلع برا
      عبير برجاء: ياريت
      فهد باستغراب : والله ؟
      عبير وبابتسامة اكبر : اكيييد
      فهد ابتسم على حماسها : يلااا
      لبست عبير بنطلون شامواه لونه ابيض وبلوزة طويلة الى الركبة لونها بينك بدرجاته على الأطراف كتابات ونقشات بالابيض عليها لمعة ولفت طرحة بينك شيفون على شعرها الحرير ولبست وانتو بكرامة بوت بينك جلد كحلت عينها وحطت قلوس بمبي بلمعة كان شكلها جنااان
      فهد كان لابس بنطلون جينز وقميص تركواز وفوقه جاكيت اسود شمواه ولبس شال مقلم بالاسود والتراكوز والعودي كان شكله مثل ممثلين هوليود يهبـــــــــــل
      فهد يصفر باعجاب : يارض احفظي ماعليكي
      عبير لفت حول نفسها وضحكت بخجل : ههههههه حلو
      فهد قرب وقرب : مو حلو الا ...
      عبير تبعده : هههههههه نبى نطلع
      فهد بوز : ياريتني ماتكلمت
      عبير :هههههههههههههههههه
      طلعوا والشارع كان فاضي ...الناس لجؤا لبيتهم من المطر ..وعبير وفهد لحالهم في الشارع
      عبير تدور وتدور تحت المطر وتضحك باعلى صوتها
      فهد (( يالله ...كنت غبي ..معقولة كنت حاحرم طفلة زيها من هذه السعادة ..الله لايحرمني منك ياعبير ))
      فجأة بدون مقدمات فهد حمل عبير بين ذراعه وقعد يدور فيها وعبير تصرخ وفهد يضحك عليها


      ضمني بالحضن عن بردالشتا...
      ودفني لاصارت الدنيا جليد...
      ضمني بيدين مليانه دفا ...
      واعطني حبك وغيره مااريد ...


      عبير وفهد يركضوا تحت المطر وجاكيت فهد يغطيهم وأصوات ضحكتهم مافارقتهم
      فهد تعب من الركض : هههههههه والله مانبسطت في حياتي زي كدا
      عبير : ان شاء الله دايما ياحبيبي
      فهد : ايش ؟
      عبير ببراءة : ان شاء الله دايما
      فهد : لااا لااا اللي بعدها
      عبير انتبهت وحمرت خدودها
      فهد رفع راسها بيده : تعرفي ياعبير ايش اللي يعجبني فيكي ؟
      عبير الحيا يزداد ويزداد من كتر الحيا غمضت عيونها
      فهد استغل الفرصة وقرب وقرب و .....*_^
      عبير كانت متجمدة من البرد لكن بعد حركته حست حالها محمومة ودرجتها فوق الاربعين
      فهد اتنهد وابتسم : خجلك وقلبك الكبير
      فجأة جمدت ملامحه : عبير بدي اقولك سر
      فهد قرب وهمس اذنها : يلعن اليهود والنصارى والمجوس مين قال نطلع من الفندق
      عبير :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      فهد : اضحكي ..اضحكي ..الوعد لما نرجع
      عبير خدودها توردت تاني وسكتت
      فهد : ههههههههه خافت
    • رجعوا على الفندق وفهد دخل الحمام –الله يعزكم- باخد شور
      في هذا الوقت اتصلت عبير على اهلها
      عبير : هلا ماااامااا
      ام عبير : هلا حبيبتي هلا عبير
      عبير : كيفك ماما ؟ عساكي بخير ؟
      ام عبير : الحمد لله تماااام بسماع صوتك حبيبتي
      عبير: ماما .منال وسلمى جنبك ؟
      ام عبير : ايوة
      وفجأة منال وسلمى قعدوا يتضاربوا كل وحدة تبى تكلم عبير <<< توم وجيري
      عبير :هههههههههههههههههه
      وفي الاخير فازت منال الكبيرة
      منال : عبيييييييييييييييييييييير وحشتيني
      عبير : ههههههه وانتي اكتررررر ياعمري
      مناال : كيف سويسرا معاكي ؟
      عبير: نافصتكم والله
      سلمى : دوري دوري ... الو عبير ياقلبي
      عبير : هلا سلمى حياتي هلا عيوني وحشتيني
      سلمى ماقدرت تستحمل بكيت : وانتي اكتررر ...متى ترجعي ياعبير اشتقتلك
      عبير وعيونها دمعت : لاتبكي حبيبتي ..كلها كم يوم واكون عندك ان شاء الله
      سلمى : ترجعي بالسلامة حبيبتي
      عبير : الله يسلمك
      سلمى ومنال في وقت واحد : وكيفه ابن العم
      عبير ضحكت من بين دموعها : الحمد لله تمااام يسلم عليكم
      سلمى ومنال : الله يسلمه ويسمنه <<< هذه عبارة عندهم
      عبير :هههههههههههههههههه
      ام عبير بعد جهد جهيد اخدت السماعة منهم : عبير حبيبتي انتبهي على حالك وانتبهي على زوجك
      عبير خجلت هذيك المرة قالتها بتمثيل بس هذه المرة صدق : ان شاء الله
      ام عبير : لا اله الا الله
      عبير : محمد رسول الله ..مع السلامة
      اول ماسكرت التلفون حست بايده تمسح دموعها ..ايده الدافية الحنونة ..
      فهد بصوت حنون : عبير لاتبكي ..دموعك غالية
      عبير مسحت دموعها وابتسمت : تسلم
      فهد : على فكرة بكرا اخر يوم في هذا الفندق وبعدها حنروح لكرانز مونتانا بالقطار في بيت ريفي هناك استأجرته
      عبير عجبتها الفكرة : واااااو بيت ريفي مررررة ناااايس
      فهد باستغراب: انتي ماتحبي الفنادق .؟
      عبير : الفنادق مهما كانت فخمة مملة بس البيوت الريفية طبيعة وموية وخضرة واصوات العصافير جنااااااان
      فهد ابتسم على حماسها: والله انتي اللي حتجنيني
      عبير خجلت وتبى تضيع الموضوع : اممممم بكرا نروح للسوق نشتري للاهل ايش رأيك ؟
      فهد ابتسم : رأي من رأيك ..ياكلي انتي ياحياتي ودنيتي
      عرفت عبير انو هذا الوعد جا واستسلمت للامر الواقع

      خالات ام رامي وبناتهم جاوو زيارة عند ام رامي
      ام رامي : هلا والله بهديل كيفك حبيبتي ؟
      هديل : الحمد لله تماام
      (هديل تكره ريما كره مابعده كره والسبب انها تعتقد انو ريما السبب في ضياع حبها رامي ...هيا كمان من رشحتها ام رامي يتزوجها رامي لكنه رفض واتزوج من تؤام روحه ريما .فاعتبرتها عدوتها اللدودة وحترجع الصاع صاعين وحتحاول اغراء رامي )
      ايش ينتظرك ياريما من هديل ؟

    • ندى –بدلع- : تركااااان
      تركي : اخلصي ايش وراكي
      ندى : حبيبي تركوش انت اللي تفهمني امممممم ايش رأيك ناخد لنا كم يوم في الكباين ؟
      تركي : وشغلي ياخانو ؟
      ندى : حبيبي انت دوامك الفجر تروح وترجع
      تركي : وان شاء الله اسيبكم لحالكم من غير رجال يحميكم
      ندى : عاد هذه ولا يهمك .. ماما حتكلم خالتي يجوا .-ابتسمت بخبث – حتى سمر جاية
      تركي ارتبك وبلع ريقه : ايش يـ...ـعني سـ مر جاية
      ندى : وين الدلاخة حقتك تحين ...يعني سمر حتجي لحالها ...اكيد اخوها المحترم حسام جاي
      تركي : طيب اذا كدا مافي مانع ... على الاقل في رجال يحميكم
      قامت ندى وباست تركي على خده : الله يرزقني بواحد متفهم زيك
      تركي : هههههههههه ماتبطلي حركاتك ... الله يعينه زوجك المستقبلي
      ندى : غمزت له ^_* الله يعينه من جد
      تركي رمى عليها علبة المنديل : قومي ياقليلة الادب
      ندى : والله عرفت اني قليلة الادب .. سبتلك الادب –رفعت حواجبها ورى بعض- ياكثير الادب
      تركي فهم تلميحها على حركة سمر قعد يدور على حاجة تانية يرميها على راسها وبالاخص على عقلها المنحرف

      هديل بصدمة : مرته حامل
      ام رامي تتنهد بحسرة : هذا المكتوب يابنتي
      هديل وتشتعل فيها نار الغيرة : جعلها باللي ماتقوم من الـ...
      قطعت كلمتها لما حست بنظرات ام رامي المتعجبة
      وقالت بدلع مايليق عليها : خالتوو ليش مايجي رامي يزورنا والا احنا محنا غالين عنده
      ام رامي : افااااا حبيبتي مين يقول كدا ...ان شاء الله رامي ومرته حيكونوا عندنا اليوم
      هديل (( طيب ياريما .. انا اللي بعلمك))
    • ندى تتصل ببيت خالتها ام حسام
      ندى : السلام عليكم
      ......... : وعليكم السلام
      ندى بعربجية : حسام اعطيني سمر
      حسام لوى فمه وقال باستهزاء : ماعندنا احد بهذا الاسم ... غلطانة في الرقم
      ندى : حسااااااااام مني فاضية لدمك الثقيل
      حسام : خففيه وحطيله موية
      ندى : ها ها ها هاها سخيييييييف
      حسام : سخيف ولا متين
      ندى : حسااااااااااااام
      حسام بحنان : عيونه
      ندى ارتبكت من لهجة صوته بس ردت بعربجية عشان تخفي ارتباكها : اعطيلي سمر
      حسام اتنهد : من عيوني
      ندى بلعت ريقها وضربات قلبها في زيادة .. (( ليش حسام يكلمني كدا .. ليش يلعب بيا .. اكيد بيتعامل معايا بالاسلوب اللي يتعامل مع البنات اللي متعرف عليهم .. بس مو ندى بنت خالد اللي يتلعب فيها يـا..)) قطع تفكيرها
      سمر :الووو ندى ... ندى
      حسام : ههههههههه شكلها ذابت من صوتي الحنون
      ندى : احلف بس
      سمر : هههههههه اهي رجعت ... هلا ندووش كيفك حبيبتي ؟
      ندى : الحمد لله تمااام انتي كيفك ؟
      سمر : تمااام الله يسلمك
      ندى : سمووورة احنا رايحين كباين الـ........ ليش ماتجوا معانا
      سمر : والله مدري اشوف حسام لانو بابا مسافر في رحلة عمل
      ندى : طيب كلميه وشوفي
      سمر : طيب ثواني
      سمر : حسام ممكن تودينا كباين الـ...... ؟
      حسام حك راسه ببلاهة : في بنات حلوين هناك ؟
      ندى حست بنار تحرق صدرها ..شعور غريب اول مرة تحسه
      سمر : ههههههههههه لا مافي
      حسام :اذن مافي روحة
      سمر بدلع : حسااام الله يخليك عشان خاطري
      حسام بعناد : لا
      ندى : اووووووف دلوع الماما هذا حيجنني
      سمر ابتسمت بخبث : طيب عشان خاطر ندى ؟
      حسام ابتسم ذيك الابتسامة اللي تجنن : عشان خاطرها من عيوني
      ندى بلعت ريقها للمرة التانية وحست بحرارة في كل جسمها ردت بعربجيه : سمــــــــــر ليش تدخليني ؟ عسى امه ما
      سمر قاطعتها : المهم وافق
      ندى عملت ولا على بالها : اوكي نستناكي يلاا سلميلي على خالتي
      سمر : الله يسلمك وسلميلي على خـ...
      قاطعها حسام لما اخد السماعة منها : ماتسلمي عليا
      ندى بعربجية :لا
      سمر اخدت السماعة منه : هههههه يلاا مع السلامة ياندوش قبل مايرقمك حسام
      ندى : مع السلااامة
      رجعت ندى غرفتها ... تشوف تصرفات حسام ... ليش كدا يسوي معاها ... على الاقل يحترم اني بنت خالته ..ااااااااه والله هذولا الرجال مالهم امااان .-شافت صورة عبير – صحيح ياعبورة ؟