السلام عليكم..
المثل العماني يقول : مدحنا الطوبج وإحترق .. ومدحنا السنور وسرق...
نلاحظ في هذه الأيام الأستعدادات والتجهيزات لأستضافة خليجي 19 والدعم الأعلام والتحفيز المعنوى الكبير لللاعبين و الأتحاد والجمهور...
ولكن الشي الملاحظ بكثرة وكأن التاريخ يعيد نفسه..
وهذا بإعتقادي يعد من أخطر أسباب الهزائم و يقام في أخطر أوقات السباق..
الشي يا أعزائي أن الكأس أصبح عمانيا من الآن ...
وكأننا ننثر الورد قبل الحفل..
ونسلم الكأس للفائز قبل السباق..
من يستعيد ذاكرته لخليجي 17 و18 سيلاحظ نقطتين هامتين:
1- كنا نكيل بالمدح والثناء على اللاعبين وعلى الأتحاد بغض النظر عن كيفية الفوز ونظهر للعالم ثقتنا بالكأس لدرجة الغرور أحيانا. ونطلق ألسنتنا أننا برازيل الخليج ونتباهى بالأنتصارات السابقة برغم إختلاف الظروف...
2- رقصنا رقصة النصر الكبير بعد فوزنا على الأمارت في الدوحة وكذلك بعد فوزنا عالكويت في أبوظبي وظهرت فنون اللاعبين وظهرت معلاية خليفة عايل والرقصات المايعة وكنا في حينها لازلنا في منتصف المشوار.. وإحتفلنا نحن في السلطنة بالعديد من الحوادث وتضرر الممتلكات العامة والخاصة..
ولسان حالنا يقول كيف سنحتفل إذا فزنا بالكأس يومها...
والنتيجة: سحبنا ذيول الهزيمة وإحترقنا بالهم والمذلة..
وعندها بدأنا نصارح أنفسنا وبدأنا بالنقد والشتم للاعبين وأنهم مغرورون و.... و.....و......
رسالتي هي:
- نشد من الحماس والهمة ولكن لا ننفخ الأتحاد والأعبين بالمديح المبالغ..
- سنحضر وسنشجع ولكن لن نحتفل لغير الكأس فضربتين في الرأس توجع..
- سنضل ننتقد المنتخب حتى المبارة النهائية لآن المعركة لا زالت قائمة.. فليس هناك وقت لنحتفل بكأس وهمي..
المثل العماني يقول : مدحنا الطوبج وإحترق .. ومدحنا السنور وسرق...
نلاحظ في هذه الأيام الأستعدادات والتجهيزات لأستضافة خليجي 19 والدعم الأعلام والتحفيز المعنوى الكبير لللاعبين و الأتحاد والجمهور...
ولكن الشي الملاحظ بكثرة وكأن التاريخ يعيد نفسه..
وهذا بإعتقادي يعد من أخطر أسباب الهزائم و يقام في أخطر أوقات السباق..
الشي يا أعزائي أن الكأس أصبح عمانيا من الآن ...
وكأننا ننثر الورد قبل الحفل..
ونسلم الكأس للفائز قبل السباق..
من يستعيد ذاكرته لخليجي 17 و18 سيلاحظ نقطتين هامتين:
1- كنا نكيل بالمدح والثناء على اللاعبين وعلى الأتحاد بغض النظر عن كيفية الفوز ونظهر للعالم ثقتنا بالكأس لدرجة الغرور أحيانا. ونطلق ألسنتنا أننا برازيل الخليج ونتباهى بالأنتصارات السابقة برغم إختلاف الظروف...
2- رقصنا رقصة النصر الكبير بعد فوزنا على الأمارت في الدوحة وكذلك بعد فوزنا عالكويت في أبوظبي وظهرت فنون اللاعبين وظهرت معلاية خليفة عايل والرقصات المايعة وكنا في حينها لازلنا في منتصف المشوار.. وإحتفلنا نحن في السلطنة بالعديد من الحوادث وتضرر الممتلكات العامة والخاصة..
ولسان حالنا يقول كيف سنحتفل إذا فزنا بالكأس يومها...
والنتيجة: سحبنا ذيول الهزيمة وإحترقنا بالهم والمذلة..
وعندها بدأنا نصارح أنفسنا وبدأنا بالنقد والشتم للاعبين وأنهم مغرورون و.... و.....و......
رسالتي هي:
- نشد من الحماس والهمة ولكن لا ننفخ الأتحاد والأعبين بالمديح المبالغ..
- سنحضر وسنشجع ولكن لن نحتفل لغير الكأس فضربتين في الرأس توجع..
- سنضل ننتقد المنتخب حتى المبارة النهائية لآن المعركة لا زالت قائمة.. فليس هناك وقت لنحتفل بكأس وهمي..