اعلن الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي نائب الاول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بان لعنة التحكيم والحكام مازالت تلاحق المنتخب العماني الاول منذ دورة كأس الخليج الماضية في الامارات وحتى هنا في مسقط . وقال في تصريح صحفي : لقد خسرنا في الامارات في النهائي بفعل فاعل واليوم نخرج متعادلين امام الشقيق الكويتي بسبب الحكم الاوزبكستاني رفشان اريمانوف الذي لم يكم موفقا في ادارة مباراة المنتخب مع الكويت والذي تغاضى عن الكثير من الامور. واكد بان (رفشان) افسد على المنتخب العماني وجماهيره الفرحة في افتتاح مباريات الدورة ، وايضا حامل الراية الثاني المساعد مطالبا لجنة الحكام باختيار طاقم التحكيم المناسب والجيد للمباريات القادمة حتى لا يتعرض للمنتخب العماني للظلم في مباريات قادمة. وقال الوهيبي ان بعض الحكام هم السبب الرئيسي في تحطيم الاحلام المشروعة لطموحات الجماهير وفوز المنتخبات ، لذا فعلى لجنة الحكام البحث عن الحكام الجيدين لادارة مباريات هذه الدورة حتى لايكونوا سببا في اثارة المشاكل والازمات بين المننتخبات المشاركة في خليجي 19. من جهته حمل طلال بن علي العامري عضو مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم طاقم تحكيم المباراة مسؤولية خروج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بنقطة واحدة فقط من لقاءه بشقيقه الكويتي في افتتاح مباريات خليجي 19. وأكد العامري بأن الحكم المساعد الثاني لا يصلح لإدارة مباريات رسمية في بطولات لها تاريخها بحجم دورة كأس الخليج العربي حيث كان طوال الوقت شاردا ذهنيا وغير حاضر بالمرة في أجواء المباراة وكان من الافضل ان يركز على المباراة الموكولة إليه خاصة وان يشارك في بطولة كبرى بحجم هذه الدورة. وأضاف طلال العامري: هذه الأخطاء القاتلة قد تؤثر على سير البطولة في جميع مبارياتها وأنا على ثقة بأن خبيرا تحكيميا بارزا كرئيس لجنة حكام خليجي 19 بلعيد لركان قادر على تدارك هذه الأخطاء وضمان تعيين حكام أكفاء لبقية المباريات. في حين أكد أحمد بن عبدالله الحبسي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم بأن ضغوط المباراة الافتتاحية والرغبة المستعجلة في إحراز الفوز كانت أهم الأسباب الرئيسية لتعادل منتخبنا الوطني مع شقيقه الكويتي بجانب الأخطاء الساذجة التي وقع فيها الحكم المساعد الثاني سواء في عدم احتساب تسلل واضح على مهاجم المنتخب الكويتي في بداية المباراة وصولا إلى الحالات المشكوك فيها والأخطاء التي وقع فيها في في الشوط الثاني .
منقول
منقول
: 
: 
: