
وتحججت بالانين
وبالتعب ..
وحلفتني بحق السنيين ..
قالت ..
وما اعتقدت يوما ستقولها..
بحق رب الياسمين ..
أهذه انت ؟!!
وتضايقت ...
وتذمرت..
واخيرا
صرحت ..
وما كانني يوما اهديتها الحنين ...
وشربت أناتي,,
وتنهد الحلم الصغير..
ووقفت غير مصدقٍ
أهذه من احب ؟!
تعالي اذن نراجع ذكرياتنا ..
(1)
حلمٌ توه ما عرف الكتابة ..
يخاطب التفسير..
انا معجزة العاشقين ..
(2)
وتنهدوا..
وأمنوا..
أنتم روح الحنين..
(3)
واهتزت عروش العاشقين ..
وتحققت المعجزة,,
ولد الحب الذي تحدث عنه أساقفة الأنين ..
(4)
وجاءوا غير مصدقين ..
وآمنوا..
نشهد ان لا حب اصدق منه حبه لك ..
ويا حسرتي..
لم يؤمنوا بحبك لي..
(5)
وتذمرت...
مللت من الحب ..
وانا الذي زرعت
على راحتيها قصص العشاق الاولين..
وكم أخبرتها ..
وكم علمتها,.,
ولم ادري..
ستنسيها السنين ..
اصبحت الان ..
تقترف العشق
في قلوب المساكين