
انتقدت الفنانة التونسية لطيفة الفضائيات التي تصمم علي عرض الكليبات العارية والهادفة إلي نشر الإسفاف في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لمجازر على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت لطيفة إن مثل هذه القنوات وما تبثه من كليبات عارية تؤكد بذلك أننا كشعوب عربية نعاني من الازدواجية وعدم الترابط.
وعن رفضها الظهور في البرامج التليفزيونية خلال الوقت الحالي، بررت ذلك بالأحداث الأليمة التي تمر بها غزة جراء الاجتياح الإسرائيلي لها.
وقالت: "حالتي النفسية في أدني مستوياتها لأنني لا أتصور كل هذه الوحشية الإسرائيلية والاستخدام المفرط للقوة من جانب العدو الصهيوني الذي قتل الأطفال والنساء بلا ذنب، ولذلك لا بد أن تتكاتف كل الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة مأساة غزة بدلاً من الفرقة والتشتت الذي نعيش فيه".
كانت لطيفة ألغت جميع ارتباطاتها الفنية وحواراتها التلفزيونية عبر عدة فضائيات عربية احتفالاً بالعام الجديد؛ وذلك تضامنًا مع أهالي غزة، مؤكدةً على عدم إمكانية الاحتفال بعام جديد وأهل غزة يذبحون بالجملة وسط صمتٍ عربيٍ ودولي مريب.
وقالت إنه لا يمكنها أن تستقبل العام الجديد بالغناء والفرح في وقتٍ يقتل فيه أطفال ونساء وشيوخ غزة بهولوكست صهيوني لم يسلم منه حتى المساجد والمستشفيات.
وأضافت أنها تعقد جلساتٍ مكثفةً لترى كيف يمكن لها كفنانة المساهمة، إذ تعد لأكثر من أوبريت مع زملائها للتنديد بالوحشية الإسرائيلية أو إحياء حفلات خيرية يذهب ريعها لصالح أهالي غزة