موضوع منقول عن البيان عبر موقع كورة لمحمد الجوكر
يناير 2009:
محمد الجوكر


من يتحمل مسؤولية فشل قنواتنا الرياضية من نقل خليجي 19 لكرة القدم في سابقة تعد هي الاولى من نوعها في تاريخ مشاركتنا السابقة، فقد جاء اللقاء التلفزيوني في قناة الدوري والكأس القطرية بمؤشرات خطيرة كشفت الكثير من النقاط الغائبة وأثبت أن مثل هذه الاحداث الساخنة تحتاج إلى ناس فاهمة تملك الحكمة وتستطيع أن تتحدث وتشرح الامور بمنطق وبصورة علمية مبنية على أسس وبراهين.. فالقضية الآن ليس فقط من يفوز بالنقل والرعاية فهناك أمور بينت بأن الخلل الواضح في بعض الهيئات الاعلامية لديها قصور في استراتيجية العمل وهذه مصيبة كبرى لانها أساءت لنا بل أساءت لعدم المفهومية وهذ كارثة بكل المقاييس!!


* اللقاءات الإعلامية التي تقام على هامش خليجي 19 أتمناها أن تكون في إطار السعي إلى احتواء الأزمة بين الإعلاميين بعد أن أصبحت الدورة مقرا يوميا للأفكار الجديدة فقد خرجت بعض الأصوات الشاذة تنتقد بدون وجه حق وتتهم الآخرين في ظاهرة مخجلة لم نتوقعها بعد أن سحب البساط من أيديهم.. وفي النهاية نقول لا يصح إلا الصحيح.


* الدورة التي يركز بعض الإعلاميين فيها مقولة (خالف تعرف) فليس هناك حتى الآن رأي حكيم وله أبعاده ذات القيمة الإعلامية تعد بمثابة وثيقة مهمة نستطيع من خلالها أن نضع ميثاقا وندرس الشروط بتعمق ونفهمه ولانردح على الفضائيات بعد أن هدرت كرامتها بسبب الصراع وتصفية الحسابات الشخصية التي أصبحت هدفا لكل من يسعى لتحقيق المكسب والنجاح السريع عبر طرق واساليب وهمية!!


على ضوء التداعيات الأخيرة التي شاهدناها مؤخرا عبر الشاشات والمعارك الكلامية لم تتوقف من الجهتين برغم أننا نؤمن تماما بأن دورة كأس الخليج العربي لها دورها وتهدف إلى لم الشمل وليس إلى الفرقة بين الأشقاء..فالحوار والتشاور هو الطريق إلى حل خلافاتنا وليس بإتهام الناس بألفاظ غير مقبولة.. وأن نرفع التكلفة عن بعضنا البعض وأن نسعى جادين ومخلصين للتغلب على العصبية والإبتعاد عما يخجل قيمنا المهنية، فالظاهرة السلبية هي الدخول في مهاترات إعلامية خطيرة قد تهدد مستقبل بطولاتنا الخليجية التي لم تعرف مثل هذه التصرفات الدخيلة. بصراحة شيء يخجل!!.


* الأجواء الأخوية الصادقة والمصارحة والمكاشفة يجب أن تلغي كل (اللغط) الذي دام في الايام الماضية.. وهنا لابد من التوضيح للدور الحقيقي للإعلام الواعي والناضج والمسؤول بعيدا عن كل هذه التصرفات لأنها تقتل كل مابنيناه من جهد وعرق في القضاء على جميع الأزمات الرياضية وانتهاء بأزمة بما يسمى إعلام فهي براءة عن كل ذلك فالحكمة التي تعامل بها ستلعب للسيطرة على الفوضى وفتنة الإعلام وهي أخطر من السلاح الذي قد يطال إذا تركوا الأمور تتفاقم من أجل النهوض بالعمل الإعلامي والارتقاء به في التغلب على كثير من الخلافات بين الزملاء.


.فاكرر من المسؤول عن االاخطاء؟ فلا يصح الا الصحيح فهل ندرك ونعترف بالفشل حتى لانتهم الاخرين..القضية التي أثيرت في (المجلس) بمسقط لابد أن نقيمها ولا نتركها تسير بدون محاسبة.. والله من وراء القصد؟ .

</STRONG>