التشاؤم والتفاؤل

    • التشاؤم والتفاؤل

      مرحبا موضووع عجبني وحبيت انقله ليكم

      تحياتي




      ما هو التشاؤم ؟
      انه نزعة هادمة مدمرة تستحوذ على الفكر و المخيلة و تحيل الأبيض أسود و الحسن سيئاً والنصر هزيمة والجمال جريمة
      انه طبع ذهني يعود على صاحبه بالشقاء و يضعضع همته و يفتت عزيمته فيعيش ميتاً
      يحكم على نفسه الحكم الجائر و لكنه ينسب فشله في حياته الى الحظ فالحظ في عرفه خصم و عدو
      و ينظر إلى الناس نظرة قاسية لأنه يصدر أحكامه بوحي من تشاؤمه فلا يراعي العدل و الإنصاف
      انه عدو الحظ أو الحظ عدوه و إنه الضحية دائما الضحية في الماضي و الحاضر و المستقبل
      و لو أنصف نفسه و أنصف الناس لرأى ان الحظ الذي يعتبره عدوا لا يمالىء سواه على حسابه هو بل يعامل الناس كلها معاملة واحدة يقبل و يدبر و يبتسم ويصعر الخد
      اما حلاوة الحياة فهي التي حرم منها
      و اما مرارتها فهي التي يذوق علقمها
      وهو حسود كنود هو غاضب حقود هو ناقم لا يرضى و خجول من الناس لانه خجول من الحق
      انه مريض و مرضه خجل و خوف مرضه الإجفال مرضه في بصيرته و بصره
      انه المرض
      مرض في العقل معروف موصوف ذلك هو التشاؤم
      انسداد تام في الرؤية توقف و جمود استسلام و قنوط
      و النظر العقلي ينحرف فيثبط و يحبط و يبدد انه مرض الموت هذا إسمه و هذه إشارته
      وينطوي القلب على شعور تمتزج فيه الكآبة بالحزن و الأسى و بالقهر و الكمد و يتطور الداء على مر الأيام و تستنفد خلايا الأعصاب طاقتها فينحط المريض الى النورستانيا و ان لم يتدارك يهبط الى الملانخوليا و اخيرا يترنح في حقل الهوس حيث يقوم الجنون و يعقبه موت أكيد
      انه المرض و لا يكون صاحبه ضحيته الوحيدة بل يجر معه الضحايا فهو بتصرفاته المشينه يسبب الشقاء و يسبب العناء فأفكاره السوداء المربدة تجوب به الآفاق القاتمة فتمر به الفرص مرا سريعاً لا يمد يده إليها و لا يعمل على اغتنامها و تفوت هذه الفرص و يبقى هو يحلم بالخيبة و الفشل و الموت
      أسباب التشاؤم
      التشاؤم أنواع و أشكال و له أوضاع و ظروف و قد تتضافر أحياناً بعض أنواعه و تتجمع في حالة واحدة فينشأ من هذه العناصر التشاؤم في الفرد
      و التشاؤم عند الرجل غيره عند المرأة الى حد ما وهو عند رجل له شكل وعند آخر له شكل آخر أي انه يلبس لكل حالة لبوسها
      و قد درس العلماء والمفكرون التشاؤم ككل بحثوا فيه كمعنى شامل غير متفرق لانه امر واحد في النتيجة و آثاره واحدة
      بيد أن العلاج ليس واحداً فلكل حالة علاج و لذلك فكل إصابة من إصابات التشاؤم تحتاج إلى علاج خاص بها
      ان الإستعداد الشخصي للتشاؤم هو السبب الأصيل الأساسي له فكل انسان له طبع و مزاج و هذا الطبع يرثه و لا يلبث ان يتطور في مراحله وفقاً للبيئة أو المناخ أو نمط الحياة
      الضعف و الفتور و التداعي فالمتشائم لا يثق بانفراج و لا بعلاج
      الاخفاق و الفشل لأنه يضع نصب عينيه الخيبة
      الحقد و حب الإيذاء لانه غيور حسود
      مراقبة الناس بالمنظار الأسود لانه يشعر في صميمه أنه أحط من الناس
      التردد و الإنزواء و الإنطواء لانه خجول مصاب بمركب النقص
      علاج التشاؤم
      دعائم السعادة
      العافية العقلية اذن من دعائم السعادة الإنسانية وهي أمضى سلاح تشهره على الخوف و التشاؤم
      لان التفاؤل مرتهن بالعافية عافية النفس و العقل ان التفاؤل منوط بهذه العافية و لا يمكن للتشاؤم ان يجد له مدخلا الى النفس الصحيحة و العقل القوي
      و لهذا السبب نهيب بكل انسان ان لا يستهين بالتعب عليه ان يقاومه ان يسترخي و يستريح عليه ان ينام نوما كافيا عليه ان يتيح للخلايا العصبية الفرصة لاسترداد ما فقدته من طاقة و متى تم هذا و تحقق يصبح التفاؤل نعمة مزمنة
    • موضوع جميل عن التشاؤم اللة يبعدنا عنة

      أشكـرك وأشكر قلمك وفكرك ومشاعرك المبدعة ..

      ونتمنى مزيدا من هذا التواصل المميـــــــــــز

      تحية معطرة بالورد اهديها اليك

      يعطيك الف عافية

      تحياااااااااااتي

      وقبااااااااااااوي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن