هدية للجميع ((العبادة الخفية)) تفضلوا

    • هدية للجميع ((العبادة الخفية)) تفضلوا


      موضوع منقول من الايميل وسبحان الله محاضرة امس كانت في نفس القصص الموجودة نسأل الله المغفرة والصلاح والثبات على الدين

      آمين

      *************

      قبل عشر سنوات .. وفي أيام ربيع.. وفي ليلة باردة كنت في البر مع أصدقاء..

      تعطلت إحدى السيارات ...فاضطررنا إلى المبيت في العراء .. أذكر أنا أشعلنا ناراً تحلقنا حولها ....

      وما أجمل أحاديث الشتاء في دفء النار..


      طال مجلسنا فلاحظت أحد الإخوة انسل من بيننا..

      كان رجلاُ صالحاُ ..

      كانت له عبادة خفية ..كنت أراه يتوجه إلى صلاة الجمعة مبكراً .. بل أحياناً وباب الجامع لم يفتح بعد...!!
      قام وأخذ إناء من ماء .. ظننت أنه ذاهب ليقضي حاجته..

      أبطأ علينا..

      فقمت أترقبه..

      فرأيته بعيداُ عنا .. قد لف جسده برداء من شدة البرد وهو ساجد على التراب.. في ظلمة الليل .. وحده..


      يتحبب إلى ربه ..كان واضحاُ أنه يحب الله تعالى .. وأحسب أن الله يحبه أيضاُ..

      أيقنت أن لهذه العبادة الخفية .. عزاً في الدنيا قبل الأخرة..

      مضت السنوات..

      وأعرفه اليوم .. قد وضع الله له القبول في الأرض .. له مشاركات في الدعوة ..وهداية الناس..

      إذا مشى في السوق أو المسجد.. رأيت الصغار قبل الكبار يتسابقون إليه ..مصافحين ..ومحبين..

      كم يتمنى الكثيرون من تجار ..وأمراء ..ومشهورين .. أن ينالوا في قلوب الناس من المحبة مثل مانال ...ولكن هيهااااات...

      أأبيت سهران الدجى.. وتبيته نوماُ!!

      وتبقى بعد ذلك لحاقي؟

      نعم..((إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداُ
      ))..

      أي يجعل الله لهم محبة في قلوب الخلق..

      إذا أحبكـ الله جعل لك القبول في الأرض..


      قال صلى الله عليه وسلم : إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل.. فقال: إني قد أحببت فلاناً فأحبه..

      فيحبه جبريل..

      ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه .. فيحبه أهل السماء ..

      قال : ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض..

      فذلك قول الله ((إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً ))..

      وإذا أبغض الله عبداً .. نادى جبريل : إن الله يبغض فلاناً فابغضه ..

      فيبغضه جبريلثم ينادي في أهل السماء .. إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه..

      فيبغضه أهل السماء .. ثم تنزل له البغضاء في الأرض..

      آآآآه .. ما أجمل أن تعيش على الأرض .. تأكل وتشرب. وتنام .. والله ينادي باسمكـ في السماء

      (إني أحب فلاناً فأحبوه)..

      قال ال**ير بن العوام رضي الله عنه : من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل..

      والعبادة الخفية أنواع..منها:

      الحفاظ على صلاة الليل .. ولو ركعة واحدة وتراً كل ليلة .. تصليها بعد العشاء مباشرة..

      أو قبل أن تنام .. أو قبل الفجر .. لتكتب عند الله من قوام الليل..

      قال صلى الله عليه وسلم: إن الله وتر يحب الوتر.. فأوتروا يا أهل القرآن ..

      ومنها:

      السعي في الإصلاح بين الناس .. بين الزملاء المتخاصمين..بين الجيران .. بين الزوجين..

      قال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟

      قالوا بلى ...

      قال: إصلاح ذات البين .. وفساد ذات البين هي الحالقة..

      ومنها:

      الإكثار من ذكر الله .. فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره..

      وفي الحديث .. قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا انبئكم بخير أعمالكم.. وأزكاها عند مليككم..

      وأرفعها في درجاتكم.. وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ..

      وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم..؟

      قالوا : بلى.. وما ذاك يارسول الله؟

      قال: ذكر الله عز وجل.

      ومنها:

      صدقة السر .. فصدقة السر تطفئ غضب الرب..

      كان أبو بكر رضي الله عنه إذا صلى الفجر خرج إلى الصحراء .. فاحتبس فيها شيئاُ يسيراً ..

      ثم عاد إلى المدينة..

      فعجب عمر رضي الله عنه من خروجه.. فتبعه يوماً خفية بعدما صلى الفجر.. فإذا أبو بكر يخرج من المدينة ويأتي على خيمة قديمة في الصحراء.. فاختبأ له عمر خلف صخرة..

      فلبث أبو بكر في الخيمة شيئاً يسيراً..ثم خرج..

      فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمة .. فإذا فيها امرأة ضعيفة عمياء وعندها صبية صغار ..

      فسألها عمر : من هذا الذي يأتيكم .. فقالت: لا أعرفه .. هذا رجل من المسلمين..

      ياتينا كل صباح .. منذ كذا وكذا..

      قال: فماذا يفعل؟

      قالت: يكنس بيتنا .. ويعجن عجيننا.. ويحلب داجننا.. ثم يخرج..

      فخرج عمر وهو يقول : لقد أتعبت الخلفاء من بعدكـ يا أبا بكر.. لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر..
      ولم يكن عمر رضي الله عنه بعيداً في تعبده وإخلاصه عن أبي بكر ..

      فقد رآه طلحة بن عبيد الله.. خرج في سواد الليل.. فدخل بيتاً ثم خرج منه ودخل بيتاً آخر ..

      فعجب طلحة .. ماذا يفعل عمر في هذه البيوت!!

      فلما أصبح طلحة ذهب إلى البيت الأول .. فإذا عجوز عمياء وقعدة .. فقال لها : ما بال هذا الرجل يأتيكـ؟

      قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا كذا .. يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى..

      فخرج طلحة وهو يقول: ثكلتك أمك يا طلحة .. أعثرت عمر تتبع؟

      وخرج عمر مرة رضي الله عنه إلى ضواحي المدينة .. فإذا برجل عابر سبيل نازل وسط الطريق..

      وقد نصب خيمة قديمة .. وقعد عند بابها.. مضطرب الحال..

      فسأله عمر: من الرجل؟

      قال : من أهل البادية .. جئت إلى أمير المؤمنين أصيب من فضله..

      فسمع عمر أنين امرأة داخل الخيمة.. فسأله عنه؟

      فقال الرجل: انطلق رحمكـ الله لحاجتكـ..

      قال عمر: هذا من حاجتي..

      فقال : امرأتي في الطلق _ يعني تلد_ وليس عندي مال ولا طعام ولا أحد..

      فرجع عمر إلى بيته سريعاً..

      فقال لامرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنها وعن أبيها: هل لكـ في خير ساقه الله إليكـ؟

      قالت: وما ذاكـ؟!
      فأخبرها بخبر الرجل..

      فحملت امرأته معها متاعاً .. وحمل هو جراباً فيه طعام.. وقدراً وحطباً .. ومضى إلى الرجل..

      ودخلت امرأة عمر على المرأة في خيمتها.. وقعد هو عند الرجل..

      فأشعل النار وأخذ ينفخ الحطب.. ويصنع الطعام.. والدخان يتخلل لحيته..

      والرجل قاعد ينظر إليه .. فبينما هو على ذلكـ .. إذا صاحت امرأته من داخل الخيمة..

      يا أمير المؤمنين.. بشر صاحبكـ بغلام..

      فلما سمع الرجل .. كلمة "أمير المؤمنين" .. فزع وقال: أنت الخليفة عمر بن الخطاب..

      قال: نعم..
      فاضطرب الرجل.. وجعل يتنحى عن عمر..

      فقال له عمر:ابق مكانكـ..

      ثم حمل عمر القدر.. وقربه إلى الخيمة وصاح بامرأته أم كلثوم..

      أشبعيها.. فأكلت المرأة من الطعام..

      ثم أخرجت باقي الطعام خارج الخيمة .. فقام عمر فأخذه فوضعه بين يدي الرجل.. وقال له:

      كل.. فإنكـ قد سهرت من الليل..

      ثم نادى عمر امرأته فخرجت اليه..

      فقال للرجل: إذا كان من الغد.. فأتنا نأمر لكـ بما يصلحكـ..

      فرحم الله عمر.. تواضع.. وعبادة خفية.. والغاية كسب محبة الله..

      وكان علي بن الحسين رضي الله عنهما يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل..

      فيتصدق بها .. ويقول: إن صدقة السر تطفئ غضب الرب..

      فلما مات وجدوا في ظهره آثار سواد..

      فقالوا: هذا ظهر حمال.. وما علمناه اشتغل حمالاً..

      فانقطع الطعام عن مائة بيت في المدينة.. من بيوت الأرامل والأيتام.. كان ياتيهم طعامهم بالليل...

      لا يدرون من يحضره إليهم .. فعلموا أنه هو الذي كان يحمل الطعام إلى بيوتهم بالليل وينفق عليهم..

      وصام أحد السلف عشرين سنة .. يصوم يوماً ويفطر يوماً .. وأهله لا يدرون عنه..

      كان له دكان يخرج إليه إذا طلعت الشمس ويأخذ معه فطوره وغداءه..

      فإذا كان يوم صومه تصدق بالطعام..

      وإذا كان يوم فطره أكله..

      فإذا غربت الشمس .. رجع إلى أهله وتعشى معهم..
      نعم كانوا يستشعرون العبودية لله في جميع أحوالهم..

      هم المتقون والله يقول:

      ((إن للمتقين مفازا× حدائق وأعناباً × وكواعب أتراباً × وكأساً دهاقاً × لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً × جزاء من ربكـ عطاءً حساباً
      ))

      فاطلب محبة الخالق .. وهو يتكفل بزرع محبتكـ في قلوب الناس...:)


      إضاءة..

      ليس الغاية أن تكون ظواهر الآخرين تحبكـ...

      إنما الغاية أن تحبكـ بواطنهم أيضاً....


      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • قد لف جسده برداء من شدة البرد وهو ساجد على التراب.. في ظلمة الليل .. وحده..

      اللهم ارزقني سجدة خالصة لوجهك الكريم


      رحم الله صحابة نبينا

      شكرا لك اختي على نقلتي الينا من روائع الكلِم

      وهدى بكِ أمة محمد
    • أم ليما كتب:

      قد لف جسده برداء من شدة البرد وهو ساجد على التراب.. في ظلمة الليل .. وحده..

      اللهم ارزقني سجدة خالصة لوجهك الكريم


      رحم الله صحابة نبينا

      شكرا لك اختي على نقلتي الينا من روائع الكلِم

      وهدى بكِ أمة محمد



      اللهم آمين


      الله يرزقك كل ما تتمنيه واكثر


      لا تشكريني بل انا من اشكرك على هذا الدعاء الطيب


      حفظك الله من كل سوء غاليتي
      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة الامل المجروح: نسيت اضع كلمة ^ ^ ().

    • الأمل المجروح
      أشكرك من أعماق قلبي فموضوعك جميل ومتميز ...وها آنت على درب الدعاة
      تسيرين ..الحياة جميلة ومصالح الحياة أختي الكريمة لا تتضارب مع الدين في شئ
      على العكس ..فالدين هو سبب لقضاء جميع مشاكل الدنيا ولكننا رأينا بأن التمسك
      بالأسباب هو سر نجاحنا ولو أضطررنا لمخالفة شرع الله عز وجل ونسينا بأن من يقف
      خلف تلك الأسباب أو من يكمن خلفها قوة الله سبحانه وتعالى المشكلة هو أننا لا نقرأ
      القرأن وأذا قرأنا القرأن نقرأه بقلوب لا تفقه أيات الله لأننا وبكل صراحة لسنا وقافين عند
      كتاب الله والحديث واضح (( يقال لصاحب القرأن أقرأ وأرتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا
      فأن منزلتك عند أخر اية تقرأ بها)) أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد من
      هذا الحديث أختي الأمل المجروح هو العمل وليس فقط العلم أن نعمل وعالم بعلمه لم يعملا أشد في التعذيب ممن جهلا ..والمطلوب أن ننساق حول ما يسعدنا ويبهجنا ولا سعادة ولا راحة
      ولاطمأنينة بغير الدين (( الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) أذن
      كما قال الشاعر ولست ارى السعادة جمع مال أنما التقي هو السعيد ..وظفنا كل ما نملك في
      أمور دنيانا وأمور اللهو واللعب وتركنا الجهد والأجتهاد للفوز ونيل مرضاة الله والثواب وهذه الحكايات
      وتلك الروايات التي قرأناها ونقرأها عن الصحابة والتابعين والصالحين وغيرهم أنما هي تعليم لنا
      ممن تتركوا اللذائذ الفانية والتجربات المادية والشهوات الدنيوية وأصبحوا وكأنهم يرون المغيبات رأيا
      العين حتى قال قائلهم لو رأيت الجنة والنار رؤيا العين ما زاد ذلك في أيماني شيئا بمعنى وصل لدرجة
      من الأيمان واليقين فكانت نصرة الله معهم ومعيتة معهم وكانوا كالجسد الواحد أذا أشتكى منه عضو تداعى
      له سائر الجسد بالسهر والحمى ولكنننا عندما تنازعنا وأختلفت قلوبنا وأشرئبت من حب الدينا ونسينا نعيم
      الأخرة أرتفعت عنا النصرة فصرنا طوائف وملل وجماعات وأحزاب متناحرة متباغضة فهنا يجب علينا أن نرجع
      للوحدة وللترابط وللتضامن وللتكافل حتى نكون على قلب رجل واحد ...
      لنشهد نصرة الله لنا ولديننا الحنيف


      الأمل المجروح شكراً لك واسف على الأطالة
      العبادة عظيمة الله خلقنا للعبادة واذا ما قرناها بالدعوة إلى الله كانت أعظم وأعظم والدال على الخير كفاعله لأننا أمة دعوة وعبادة ولسنا أمة عبادة فقط كعباد بني أسرائيل وصفهم الله بأنهم ((كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه)) ولكن نحن أمرنا الله بالدعوة وقال ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) فالدعوة كما قال سماحة المفتي حفظه الله أصبحت فريضة وليست سنة أن قام بها البعض سقطت عن الباقين نحن على وجه الأرض 7 أو 6 مليار فقط مليار واحد على الأسلام والباقي على الكفر والألحاد والحديث واضح وصريح ((ما من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يتبعني إلا أكب الله وجه في النار)) أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن هنا وجب النصح والتناصح لأن الدين ((النصيحة)) كما أن الحج ((عرفة)) فمن حج ولم يقف بعرفة أفسد وأبطل حجه والدين النصيحة ولكنا تركناها بحجة أننا نصلى ونصوم وكم من يصلى ويصوم ويعصى الله
      ...ورود المحبة...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      الأمل المجروح

      أشكرك من أعماق قلبي فموضوعك جميل ومتميز ...وها آنت على درب الدعاة
      تسيرين ..الحياة جميلة ومصالح الحياة أختي الكريمة لا تتضارب مع الدين في شئ
      على العكس ..فالدين هو سبب لقضاء جميع مشاكل الدنيا ولكننا رأينا بأن التمسك
      بالأسباب هو سر نجاحنا ولو أضطررنا لمخالفة شرع الله عز وجل ونسينا بأن من يقف
      خلف تلك الأسباب أو من يكمن خلفها قوة الله سبحانه وتعالى المشكلة هو أننا لا نقرأ
      القرأن وأذا قرأنا القرأن نقرأه بقلوب لا تفقه أيات الله لأننا وبكل صراحة لسنا وقافين عند
      كتاب الله والحديث واضح (( يقال لصاحب القرأن أقرأ وأرتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا
      فأن منزلتك عند أخر اية تقرأ بها)) أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد من
      هذا الحديث أختي الأمل المجروح هو العمل وليس فقط العلم أن نعمل وعالم بعلمه لم يعملا أشد في التعذيب ممن جهلا ..والمطلوب أن ننساق حول ما يسعدنا ويبهجنا ولا سعادة ولا راحة
      ولاطمأنينة بغير الدين (( الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) أذن
      كما قال الشاعر ولست ارى السعادة جمع مال أنما التقي هو السعيد ..وظفنا كل ما نملك في
      أمور دنيانا وأمور اللهو واللعب وتركنا الجهد والأجتهاد للفوز ونيل مرضاة الله والثواب وهذه الحكايات
      وتلك الروايات التي قرأناها ونقرأها عن الصحابة والتابعين والصالحين وغيرهم أنما هي تعليم لنا
      ممن تتركوا اللذائذ الفانية والتجربات المادية والشهوات الدنيوية وأصبحوا وكأنهم يرون المغيبات رأيا
      العين حتى قال قائلهم لو رأيت الجنة والنار رؤيا العين ما زاد ذلك في أيماني شيئا بمعنى وصل لدرجة
      من الأيمان واليقين فكانت نصرة الله معهم ومعيتة معهم وكانوا كالجسد الواحد أذا أشتكى منه عضو تداعى
      له سائر الجسد بالسهر والحمى ولكنننا عندما تنازعنا وأختلفت قلوبنا وأشرئبت من حب الدينا ونسينا نعيم
      الأخرة أرتفعت عنا النصرة فصرنا طوائف وملل وجماعات وأحزاب متناحرة متباغضة فهنا يجب علينا أن نرجع
      للوحدة وللترابط وللتضامن وللتكافل حتى نكون على قلب رجل واحد ...
      لنشهد نصرة الله لنا ولديننا الحنيف


      الأمل المجروح شكراً لك واسف على الأطالة
      العبادة عظيمة الله خلقنا للعبادة واذا ما قرناها بالدعوة إلى الله كانت أعظم وأعظم والدال على الخير كفاعله لأننا أمة دعوة وعبادة ولسنا أمة عبادة فقط كعباد بني أسرائيل وصفهم الله بأنهم ((كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه)) ولكن نحن أمرنا الله بالدعوة وقال ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) فالدعوة كما قال سماحة المفتي حفظه الله أصبحت فريضة وليست سنة أن قام بها البعض سقطت عن الباقين نحن على وجه الأرض 7 أو 6 مليار فقط مليار واحد على الأسلام والباقي على الكفر والألحاد والحديث واضح وصريح ((ما من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يتبعني إلا أكب الله وجه في النار)) أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن هنا وجب النصح والتناصح لأن الدين ((النصيحة)) كما أن الحج ((عرفة)) فمن حج ولم يقف بعرفة أفسد وأبطل حجه والدين النصيحة ولكنا تركناها بحجة أننا نصلى ونصوم وكم من يصلى ويصوم ويعصى الله

      ...ورود المحبة...




      ما شاء الله وتبارك الرحمان الرحيم


      ردك هز قلبي كثيرا واسال دمعة عيني فرحا وغبطا من علمك ورشدك الذي انعمه الله عليك


      اكرمتنا يااا اخي فالله واشهد الله بانك كفيت ووفيت في هذا الموضوع

      فنعم من يريد ان يكون مع الله

      فليقرأ القرآن وسنة حبيبه وخليله ((محمد عليه افضل الصلاة والتسليم))

      والعلم يجب اتباعه بالعمل لا بالقول فقط

      اخي ((ورود المحبة))


      لن ازيد على دررك الكثير فانها انارت هذا الموضوع

      نورا مميزا وراائعا

      سانسخه عندي وانشره بين معارفي واقربائي

      لكي استفيد منه واتذكره دائما ولكي هم ايضا يستفيدوا منه

      .........
      وفي الختام احمده الله تعالى واشكره

      على نعمه العظيمة
      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • الامل المجروح كتب:

      ما شاء الله وتبارك الرحمان الرحيم





      ردك هز قلبي كثيرا واسال دمعة عيني فرحا وغبطا من علمك ورشدك الذي انعمه الله عليك



      اكرمتنا يااا اخي فالله واشهد الله بانك كفيت ووفيت في هذا الموضوع


      فنعم من يريد ان يكون مع الله


      فليقرأ القرآن وسنة حبيبه وخليله ((محمد عليه افضل الصلاة والتسليم))


      والعلم يجب اتباعه بالعمل لا بالقول فقط


      اخي ((ورود المحبة))



      لن ازيد على دررك الكثير فانها انارت هذا الموضوع


      نورا مميزا وراائعا


      سانسخه عندي وانشره بين معارفي واقربائي


      لكي استفيد منه واتذكره دائما ولكي هم ايضا يستفيدوا منه


      .........
      وفي الختام احمده الله تعالى واشكره


      على نعمه العظيمة


      عزيزتي الفاضلة إن كان لأحد فضل فهو لك فمن شكر الناس أدى شكر الله تعالى


      والحياة مليئة بالمغبات والمطبات وهذا زمن يصبح الحليم فيه حيراناً بمعنى صاحب


      الأيمان واليقين فحديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح (( ستكون فتن كقطع الليل


      المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسى مومناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من


      الدنيا)) فهنيئاً لك أختي الفاضلة على ذلك الأيمان الذي يتجسد قلبك ويعم فكرك وحرصك


      على إنارة الآخرين وتعليمهم والأخذ بيدهم نحو الصلاح فاليوم الكل يقول نفسي نفسي والدين


      ذريناهـ يتيم لا أحد له وكما جاء (( دينك دينك لحمك دمك وأن قطعت وإن مزقت)) فالأولى أذن


      أن نحرص على بقاء مفهوم الدين بالواسع فديننا الحنيف لا يقف عند حد الصلاة بل كما قال تعالى


      (( أدخلوا في السلم كافة)) في جميع شعب وأركان الدين ومنها أختي الفاضلة المعاملة فالدين كما


      هو عبادة هو معاملة ...وسأورد أمثلة في الحديث (( لا يدخل الجنة عاق لوالديه)) (( لا يدخل الجنة


      قاطع رحم )) (( لا يدخل الجنة مدمن خمر)) (( لا يدخل الجنة ديوث)) (( لا يدخل الجنة من كان في


      قلبه مثقال ذرة من كِبر)) وهكذا كم من شملهم الحديث هم يصلون ويصومون ولكن تجدينهم في


      المعاملة والتعامل مع الآخرين صفر على الشمال لا خلق ولا تسامح ولا رقة ولا رحمة ولا تواصي بالحق


      فهم في خطر وأخطر شئ هو الجهل ..إنا وجدنا أباءنا على أمة وأنا على أثارهم مهتدون ...فيجب أن


      نتعلم ونعلم الأخرين ونثقف أنفسنا في جميع جوانب الحياة والدين ...شكراً لك مرة أخرى وسأظل


      متابع معك هنا فلربما كان لي حديث آخر ....شكراً لك...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      عزيزتي الفاضلة إن كان لأحد فضل فهو لك فمن شكر الناس أدى شكر الله تعالى



      والحياة مليئة بالمغبات والمطبات وهذا زمن يصبح الحليم فيه حيراناً بمعنى صاحب


      الأيمان واليقين فحديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح (( ستكون فتن كقطع الليل


      المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسى مومناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من


      الدنيا)) فهنيئاً لك أختي الفاضلة على ذلك الأيمان الذي يتجسد قلبك ويعم فكرك وحرصك


      على إنارة الآخرين وتعليمهم والأخذ بيدهم نحو الصلاح فاليوم الكل يقول نفسي نفسي والدين


      ذريناهـ يتيم لا أحد له وكما جاء (( دينك دينك لحمك دمك وأن قطعت وإن مزقت)) فالأولى أذن


      أن نحرص على بقاء مفهوم الدين بالواسع فديننا الحنيف لا يقف عند حد الصلاة بل كما قال تعالى


      (( أدخلوا في السلم كافة)) في جميع شعب وأركان الدين ومنها أختي الفاضلة المعاملة فالدين كما


      هو عبادة هو معاملة ...وسأورد أمثلة في الحديث (( لا يدخل الجنة عاق لوالديه)) (( لا يدخل الجنة


      قاطع رحم )) (( لا يدخل الجنة مدمن خمر)) (( لا يدخل الجنة ديوث)) (( لا يدخل الجنة من كان في


      قلبه مثقال ذرة من كِبر)) وهكذا كم من شملهم الحديث هم يصلون ويصومون ولكن تجدينهم في


      المعاملة والتعامل مع الآخرين صفر على الشمال لا خلق ولا تسامح ولا رقة ولا رحمة ولا تواصي بالحق


      فهم في خطر وأخطر شئ هو الجهل ..إنا وجدنا أباءنا على أمة وأنا على أثارهم مهتدون ...فيجب أن


      نتعلم ونعلم الأخرين ونثقف أنفسنا في جميع جوانب الحياة والدين ...شكراً لك مرة أخرى وسأظل



      متابع معك هنا فلربما كان لي حديث آخر ....شكراً لك...




      الفضل لله تعالى ولك اخي في انارتي بالكثير من العلم هنا

      اخي فالله ان في قلب كل انسان شهادة بان الله هو الاله الذي لا يعبد سواه

      وان محمد رسول الله

      ولكن هل من متعمق لتفسير ؟

      لا نلوهم لان طبيعية العربي

      لا يقرأ

      لا يقرأ

      ونحن من انزل في كتابنا باللغة العربية

      واول آية نزلت ((اقرأ بسم ربك الذي خلق))

      :)

      فهنا يكمن اللوم على من لا يعي اهمية القراءة

      لن ازيد الجرح جرحا

      ولكن لنقف جميعا بيد واحدة بان كل مسلم عليه تبيلغ الاخرون بما يعلم علوم دينية وغيرها


      ولن تحبطنا السنة الضعفاء

      ولن يردعنا قيل ولا قال

      فمن اساء لنا نقول له ((شكرا لتخفيف ذنوبي)):)

      ومن دعا لنا بالخير تقول له الملائكة ((ولك بالمثل واكثر))

      سبحانك ربي ولا اله الا الله

      --------------------------
      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • صدقت أيتها الأخت العزيزة الفاضلة والداعي طريقه ليس مفروشاً بالورود والياسمين

      هناك أمتحان وأختبار من الله سبحانه وتعالى لعباده وكلاً بقدر أيمانه وتقواه ومخافته

      لله وعمله ...

      وما علينا إلا أن نستقيم والاستقامة أصعب شئ في حياة المؤمن فهو يسأل الله سبحانه

      الثبات والأستقامة ...فالأستقامة خير من ألف كرامة ...نعم من هدي المصطفى صلى الله

      عليه وسلم أن يقول (( اللهم أني أسئلك الهدى والتقى والعفاف والغنى)) و (( اللهم يا

      مثبت القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك )) والذي يستقيم ويختم له بالخاتمة الطيبة فذلك

      هو الفائز ولو سئلت اليوم من هو الفائز لقال لك القائل ربما صاحب المنصب الكبير أو المال الوفير

      أو صاحب كذا وكذا وهناك يقول الرب (( ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية)) والفائز الحقيقي

      هو كما قال الله (( كل نفس ذائقة الموت وأنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل

      الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)) هذا هو الفوز الحقيقي الذي تناسيناهـ بل أنسيناهـ

      أختي الفاضلة الدنيا تتفتح على الناس بمصراعيها بزينتها بغرورها وتركها والزهد عنها ليس بالأمر

      البسيط الذي قد يعتقده البعض وأنما يكمن في الجهد والمجاهدة والتمسك بأوامر الله ونحن في

      الزمن الذي قيل فيه بأن الماسك على دينه كالماسك على الجمر ..أكثر من علامة من العلامات

      الصغرى قد ظهرت ولا زلنا نقبع خلف حب الدنيا وزينتها لقد وفقني الرب عز وجل في جمع بعض

      من تلك العلامات والأيات وسأذكرها لك لاحقاً وهناك أقول بأن الخطر يحدق فينا كالسبع الضاري

      يريد أن يذهب بأيماننا وتقوانا وورعنا ....

      الخطورة أصبحت ظاهرة والفتن تتابع يرقق بعضها بعضاً أختي الفاضلة وهنا كما قال القائل حصون

      المؤمن من الشيطان ثلاثة (( ذكر الله - القرأن - المسجد)) ولن نكون على أيمان ويقين ومعنا الله

      أذا لم ندعو إلى الله لأن الأنسان بطبعه في هذه الدنيا أما أن يكون داعي أو مدعو فلنختار أحدهما

      فالأشياء تدعونا والدنيا تدعونا وأهلونا يدعونا ووظيفتنا تدعونا وكل شئ يدعونا إلى الهلاك ما لم نكن

      دعاة حقيقين وما هو مفهوم الدعوة ....أدعو إلى سبيل ربك ..ندعو إلى الخير ندعو إلى الصلاة ندعو

      الكلمة الطيبة ندعو الى الحب والتفاهم ندعو ألى نبذ المعاصي وترك كل اسباب وطرق الشيطان التي

      من شأنها أن تلقي بنا في نار جهنم والعياذ بالله...

      ولنا بقية في الحديث .....سأرجع وسأكون معك هنا ....
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • كل الشكر لك اختي..}

      كل تلك الكلمات تتعمق في داخلناا وتشعرناا بمحبة غيرناا وغيرهم

      هذا ما يستوحب على الانسان المؤمن الصادق فعله..

      فأنه لشي جميل ان ينادى اسمك في السمااء وان الله تعالى يحبك

      ما اروع تلك الكلمات التي تشعرني بالنبوة المخلصه والصادقه..

      اللهم اجعل لي من كل شرا مخرجاا وامراا يسيرا..

      لي ولاخواني واخواتي الصالحون..

      اللهم امين..

      اختي بارك الله فيكي..
    • ورود المحبة كتب:

      صدقت أيتها الأخت العزيزة الفاضلة والداعي طريقه ليس مفروشاً بالورود والياسمين



      هناك أمتحان وأختبار من الله سبحانه وتعالى لعباده وكلاً بقدر أيمانه وتقواه ومخافته


      لله وعمله ...


      وما علينا إلا أن نستقيم والاستقامة أصعب شئ في حياة المؤمن فهو يسأل الله سبحانه


      الثبات والأستقامة ...فالأستقامة خير من ألف كرامة ...نعم من هدي المصطفى صلى الله


      عليه وسلم أن يقول (( اللهم أني أسئلك الهدى والتقى والعفاف والغنى)) و (( اللهم يا


      مثبت القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك )) والذي يستقيم ويختم له بالخاتمة الطيبة فذلك


      هو الفائز ولو سئلت اليوم من هو الفائز لقال لك القائل ربما صاحب المنصب الكبير أو المال الوفير


      أو صاحب كذا وكذا وهناك يقول الرب (( ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانية)) والفائز الحقيقي


      هو كما قال الله (( كل نفس ذائقة الموت وأنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل


      الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)) هذا هو الفوز الحقيقي الذي تناسيناهـ بل أنسيناهـ


      أختي الفاضلة الدنيا تتفتح على الناس بمصراعيها بزينتها بغرورها وتركها والزهد عنها ليس بالأمر


      البسيط الذي قد يعتقده البعض وأنما يكمن في الجهد والمجاهدة والتمسك بأوامر الله ونحن في


      الزمن الذي قيل فيه بأن الماسك على دينه كالماسك على الجمر ..أكثر من علامة من العلامات


      الصغرى قد ظهرت ولا زلنا نقبع خلف حب الدنيا وزينتها لقد وفقني الرب عز وجل في جمع بعض


      من تلك العلامات والأيات وسأذكرها لك لاحقاً وهناك أقول بأن الخطر يحدق فينا كالسبع الضاري


      يريد أن يذهب بأيماننا وتقوانا وورعنا ....


      الخطورة أصبحت ظاهرة والفتن تتابع يرقق بعضها بعضاً أختي الفاضلة وهنا كما قال القائل حصون


      المؤمن من الشيطان ثلاثة (( ذكر الله - القرأن - المسجد)) ولن نكون على أيمان ويقين ومعنا الله


      أذا لم ندعو إلى الله لأن الأنسان بطبعه في هذه الدنيا أما أن يكون داعي أو مدعو فلنختار أحدهما


      فالأشياء تدعونا والدنيا تدعونا وأهلونا يدعونا ووظيفتنا تدعونا وكل شئ يدعونا إلى الهلاك ما لم نكن


      دعاة حقيقين وما هو مفهوم الدعوة ....أدعو إلى سبيل ربك ..ندعو إلى الخير ندعو إلى الصلاة ندعو


      الكلمة الطيبة ندعو الى الحب والتفاهم ندعو ألى نبذ المعاصي وترك كل اسباب وطرق الشيطان التي


      من شأنها أن تلقي بنا في نار جهنم والعياذ بالله...



      ولنا بقية في الحديث .....سأرجع وسأكون معك هنا ....




      تبارك الله كلامك عين العقل

      -----

      اخي الفاضل ان تمعن الفرد في مغريات الدنيا

      فانها كثيرة وهي من تطبع على قلوب الكثير حب

      الدنيا والشهوات وبالتالي نسوا بان هناك يوم

      يحساب فيه كل مخلوق..


      وكاننا نجعل في عودة الاسلام غريبا

      لذالك يجب الاصرار على من عزم اي يكون داعي او

      داعية بالتسمك بما نوى عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .


      لذى ان تمسك الداعي بالعمل الذي نوى عليه فان الله سيسهل له ذالك ولكن يجب الاخذ بالاسباب ..قد يحبط بعض الدعاة لما يواجهون من صد وسخرية ولكن يجب ان نيقن بانه اختبار من الله عز وجل ليرى ثباتنا وعزيمتنا التي عزمنا عليها من بادئ الامر..

      وعندها ياتي الفرج بعد صبر طويل ولان الله قال في كاتبه العزيز (( ان الله مع الصابرين)) ذكره بالحرف الواحد فلما نخشى المواجهة ؟؟؟


      نعم انتشرت الفتن


      نعم اغرى الشيطان الانسان بملذات الدنيا

      ولكن هناك يقين ونور بان فجر الاسلام لا يغيب على

      من كتب له الايمان والهداية

      فلنكن نحن منهم ولنكن نحن وسيلة يرسلنا الله الى من كتب له الهداية

      ..................

      اشكرك على تواجدك اخي ورود

      بارك الله فيك واسال الله لك الاجر والعافية واسمح لي ان تاخرت فالرد وذالك لظروف في عملي

      اسال الله لك ولكل من مر هنا البركة والصحة والجنة

      آمين



      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • m!ss crazy كتب:

      كل الشكر لك اختي..}

      كل تلك الكلمات تتعمق في داخلناا وتشعرناا بمحبة غيرناا وغيرهم

      هذا ما يستوحب على الانسان المؤمن الصادق فعله..

      فأنه لشي جميل ان ينادى اسمك في السمااء وان الله تعالى يحبك

      ما اروع تلك الكلمات التي تشعرني بالنبوة المخلصه والصادقه..

      اللهم اجعل لي من كل شرا مخرجاا وامراا يسيرا..

      لي ولاخواني واخواتي الصالحون..

      اللهم امين..

      اختي بارك الله فيكي..



      اللهم آمين

      اختي الكريمة اشكرك من كل اعماقي على هذا الرد الكريم الجميل


      وكم انا محظوظة بتواجدك هنا لقد كان دعائك له اثر كبير في قلبي

      اسال الله لك الرضى وان يستجيب لك في كل دعاء وان يبشرك بالجنة


      آمين
      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • تاج العطاء كتب:

      الله يرزقنا حسن الخاتمه والجميع ،، جزاك الله خير والله يكتبها بميزان حسناتج ،،،




      اللهم آمين عزيزتي

      وفقك الله لما يحب ويرضى

      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر