الوجه الحقيقي
قال الشاعر:
يسقيك من طرف اللسان حلاوة ** ويروغ منك كما يروغ الثعلب
( جرير)
كلام جميل , رقيق عاطفي , اوقع صاحب هذه القصة في شرك الحب والهيام ,
بعد مكابده قرر ومن ثم وصل لقناعة تامة , وبعدان كانت موافقة الاغلبية الساحقة , عزم على الاقتران بليلى,
زفت اليه ليلى ,.... هدية من اعظم الهدايا في حياتة ..
ودع زمان الشقاوة ___وغبار التوحد ..
وكان على اتم استعداده لاستقبال ذلك الحدث.
لقد خصص كل وقتة . لرسم منهج حياة لا وصف لها اللحظة ,
وعرف عنها جميل الحديث وظفر منها بقوة حافظية وتعايش مع الامور بصوره مذهلة وسرعة بديهة فكانت من امهر النساء تالقا وابرعهن جمالا.
لم يحس بمرور الوقت معها ......دارت الايام بينهما تبداء الصوره شيء فشيء تتجتلى ...
يسدل الستار عن وجه حقيقي كان مندس وراء بسمه خاطفة بوقت خاطف ,
تبداء قصة الشقاوه .:فاق من نومه حبيب ليلى . ومن سباتة وحلمة الجميل عندما عرف حقيقة الامر وتغيرت الدنيا ومن عليها وضاق صدر العصافيرالتي لم تسمعة تغريده في صباحه وممسآآآآآه .
كان يقارن فلان .. بين مستوى ليلى الجامعي وعقليتها الجاهلية وافعالها الضيقة .
.... لم ياتينا كم نسبه المقارنة ؟؟؟
ليلى _ تغيرت تماما وحديثها الشجي اصبح وهمي يجلب تلف المشاعر بلحظات عصبية هوجاء
تحول 180 درجة او باي مقياس ترغب انت فيه..؟ فلك الحرية بذلك
واقتصر حديثها معه على .. ___ اين ؟ الى اين ؟ ومن اين ؟ وكم __ .؟ ومتى؟ والى متى؟ وكيف ؟ وسوف ووووو...........الخ وكان ذلك هو الروتين اليومي
فلا تكاد تشق عليه ببسمة او لحظة من مجاملة خفيفة الا بشق الانفس .
وفلان . شيمتة الصبروالوفاء . مازال على حبه ولا يغير شيء ولم يغيره شيء.
اخر كلام:
وتضل المرآه ناقصة عقل . اما مقولة وراء كل رجل عظيم امراه .., فعليها كلام
اقصد ورائه بالعويل والنكبات والولوله وندب الحظ ..
انتهى
ياسر السعدي
هذه مقالة نشرت في جريده الاتحاد الاماراتية
قال الشاعر:
يسقيك من طرف اللسان حلاوة ** ويروغ منك كما يروغ الثعلب
( جرير)
كلام جميل , رقيق عاطفي , اوقع صاحب هذه القصة في شرك الحب والهيام ,
بعد مكابده قرر ومن ثم وصل لقناعة تامة , وبعدان كانت موافقة الاغلبية الساحقة , عزم على الاقتران بليلى,
زفت اليه ليلى ,.... هدية من اعظم الهدايا في حياتة ..
ودع زمان الشقاوة ___وغبار التوحد ..
وكان على اتم استعداده لاستقبال ذلك الحدث.
لقد خصص كل وقتة . لرسم منهج حياة لا وصف لها اللحظة ,
وعرف عنها جميل الحديث وظفر منها بقوة حافظية وتعايش مع الامور بصوره مذهلة وسرعة بديهة فكانت من امهر النساء تالقا وابرعهن جمالا.
لم يحس بمرور الوقت معها ......دارت الايام بينهما تبداء الصوره شيء فشيء تتجتلى ...
يسدل الستار عن وجه حقيقي كان مندس وراء بسمه خاطفة بوقت خاطف ,
تبداء قصة الشقاوه .:فاق من نومه حبيب ليلى . ومن سباتة وحلمة الجميل عندما عرف حقيقة الامر وتغيرت الدنيا ومن عليها وضاق صدر العصافيرالتي لم تسمعة تغريده في صباحه وممسآآآآآه .
كان يقارن فلان .. بين مستوى ليلى الجامعي وعقليتها الجاهلية وافعالها الضيقة .
.... لم ياتينا كم نسبه المقارنة ؟؟؟
ليلى _ تغيرت تماما وحديثها الشجي اصبح وهمي يجلب تلف المشاعر بلحظات عصبية هوجاء
تحول 180 درجة او باي مقياس ترغب انت فيه..؟ فلك الحرية بذلك
واقتصر حديثها معه على .. ___ اين ؟ الى اين ؟ ومن اين ؟ وكم __ .؟ ومتى؟ والى متى؟ وكيف ؟ وسوف ووووو...........الخ وكان ذلك هو الروتين اليومي
فلا تكاد تشق عليه ببسمة او لحظة من مجاملة خفيفة الا بشق الانفس .
وفلان . شيمتة الصبروالوفاء . مازال على حبه ولا يغير شيء ولم يغيره شيء.
اخر كلام:
وتضل المرآه ناقصة عقل . اما مقولة وراء كل رجل عظيم امراه .., فعليها كلام
اقصد ورائه بالعويل والنكبات والولوله وندب الحظ ..
انتهى
ياسر السعدي
هذه مقالة نشرت في جريده الاتحاد الاماراتية