لقد ضاق العالم ضرعاً بسياسات أمريكا الخرقاء، وبأفكار بوش الحمقاء، وتعالت أصوات حكماء العالم وأحراره، الذين لم يدخل الخوف قلوبهم من أمريكا وعنجهيتها. تعالت أصواتهم منددة بتلك السياسة الخاطئة التي تجاوزت كل حدود المقبول والمعقول. ومن أولئك الأحرار نلسون مانـديلا رئيس جنوب إفريقيا السابق، الذي ندد بعجرفة الولايات المتحدة وعدم احترامها للتعددية فى العالم وممارستها للقرصنة التي تجلت في موقفها من التقرير العراقي حول أسلحة الدمار الشامل.
وقال مانديلا في خطاب ألقاه أمام المؤتمر الوطني الإفريقي في ستيلنبوش لقد شاهدنا في الآونة الأخيرة عودة التحرك الأحادي الجانب في الشؤون العالمية.
وأضاف مانديلا البالغ الـ84 من العمر أن الولايات المتحدة مع بريطانيا أثبتتا ميلا خطيرا للازدراء بمبادىء حسن الإدارة المتعددة الأطراف.
وتابع شعرنا بقلق بالغ لما أبدته الولايات المتحدة من استخفاف بمجلس الأمن والأمم المتحدة مشيرا إلى انه استقبل بارتياح قرار ربط تحرك محتمل ضد العراق بقرار دولي.
وقال إن الانطباع السائد في العالم هو أن الولايات المتحدة ما زالت مصممة على تنفيذ عمل عسكري ضد العراق.
ورأى أن الطريقة التي انتزعت بها الولايات المتحدة الإعلان العراقي حول أسلحة الدمار الشامل يمكن وصفها بالوقحة وتشكل سببا إضافيا للقلق.
وخلال الأشهر الماضية كان مانديلا إحدى الشخصيات العالمية الأشد انتقادا للسياسة الأمريكية ولعزم واشنطن على القيام بعمل عسكري ضد العراق بأي ثمن.
كما انتقد الموقف السلبي وانعدام الحس النقدي في الدول الغربية الديموقراطية حيال الولايات المتحدة.
وقال مانديلا في خطاب ألقاه أمام المؤتمر الوطني الإفريقي في ستيلنبوش لقد شاهدنا في الآونة الأخيرة عودة التحرك الأحادي الجانب في الشؤون العالمية.
وأضاف مانديلا البالغ الـ84 من العمر أن الولايات المتحدة مع بريطانيا أثبتتا ميلا خطيرا للازدراء بمبادىء حسن الإدارة المتعددة الأطراف.
وتابع شعرنا بقلق بالغ لما أبدته الولايات المتحدة من استخفاف بمجلس الأمن والأمم المتحدة مشيرا إلى انه استقبل بارتياح قرار ربط تحرك محتمل ضد العراق بقرار دولي.
وقال إن الانطباع السائد في العالم هو أن الولايات المتحدة ما زالت مصممة على تنفيذ عمل عسكري ضد العراق.
ورأى أن الطريقة التي انتزعت بها الولايات المتحدة الإعلان العراقي حول أسلحة الدمار الشامل يمكن وصفها بالوقحة وتشكل سببا إضافيا للقلق.
وخلال الأشهر الماضية كان مانديلا إحدى الشخصيات العالمية الأشد انتقادا للسياسة الأمريكية ولعزم واشنطن على القيام بعمل عسكري ضد العراق بأي ثمن.
كما انتقد الموقف السلبي وانعدام الحس النقدي في الدول الغربية الديموقراطية حيال الولايات المتحدة.