هذه قصة ككل القصص التي تروى في كل مكان وجد فيه الانسان ولكن هناك شي ما يميز هذه القصة...نعم كنت أعيش
أو بالأحرى لازلت أعيش هناك في قريتي الصغيره...قريتي ككل القرى الأخرى ايضا فأمامك تجد أطفال يلعبون
جماعات ببراءة الأطفال المعهوده وهناك بزواية أخرى تجد الشباب يتسامرون بأحاديث عذبه ترى بأعينهم حماسة
الشباب..وهناك بآخر الشارع ترى الرجال من تجاوز عمره الثلاثين عاما فلمثلهم أحاديث خاصة بفئتهم العمريه...وما لا
أنساه بقريتي الصغيره غطاءها الأخضر الذي إكتست به وصوت الطيور التي تزين سماء قريتي البسيطه..آه لتلك
المناظر..وما يشد انتباهك نساء تزين طلتهن الأصالة العربية التي افتقدناها...وروائح الطعام الذي يفوح من كل بيت
هناك وللخبز البلدي العربي حكاية أخرى...ولكن ماذا يميز حكايتي هذه؟؟؟
في ليلة حالكة السواد استيقظت على وقع صوت القنابل والصواريخ التي عكرت صفو ليلة هادئة كنا نعيشها..
كانت قريتي آمنة تعمها السكينة حتى غزاها الصليب الكافر بقوته العسكرية وبحرب ظالمة غاشمه...تهدف الى قمع
الإرهاب المزعوم...حتى تحولت الحياة في قريتي الصغيره الى فقر و مجاعة...ويتم أطفال في عمر الزهور ورملت
النساء وذبح الشيوخ وحتى الشباب...والامة العربية الإسلامية لازالت تعقد المؤتمرات وتدين الحرب على غزة وكل فلسطين..ولكن سيضل قولهم فتات خبز يتناثر وسط الرياح
ولا تزال إتفاقياتهم لا تصدر إلا وكل حقوقها محفوظه للولايات المتحدة الأمريكيه..ولا تزال قوة اليهود
تصب عذابها على شعبي المظلوم.. ولكن أسائلكم بالله يا من تسمون أنفسكم بالمسلمين إلى متى إلى متى؟؟؟
تبكي الحنيفية الزهراء من أسفٍ...... كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديارٍمن الإسلام خاليةً.......قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس...ما فيهن إلا نواقيسٌ وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة...حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
أو بالأحرى لازلت أعيش هناك في قريتي الصغيره...قريتي ككل القرى الأخرى ايضا فأمامك تجد أطفال يلعبون
جماعات ببراءة الأطفال المعهوده وهناك بزواية أخرى تجد الشباب يتسامرون بأحاديث عذبه ترى بأعينهم حماسة
الشباب..وهناك بآخر الشارع ترى الرجال من تجاوز عمره الثلاثين عاما فلمثلهم أحاديث خاصة بفئتهم العمريه...وما لا
أنساه بقريتي الصغيره غطاءها الأخضر الذي إكتست به وصوت الطيور التي تزين سماء قريتي البسيطه..آه لتلك
المناظر..وما يشد انتباهك نساء تزين طلتهن الأصالة العربية التي افتقدناها...وروائح الطعام الذي يفوح من كل بيت
هناك وللخبز البلدي العربي حكاية أخرى...ولكن ماذا يميز حكايتي هذه؟؟؟
في ليلة حالكة السواد استيقظت على وقع صوت القنابل والصواريخ التي عكرت صفو ليلة هادئة كنا نعيشها..
كانت قريتي آمنة تعمها السكينة حتى غزاها الصليب الكافر بقوته العسكرية وبحرب ظالمة غاشمه...تهدف الى قمع
الإرهاب المزعوم...حتى تحولت الحياة في قريتي الصغيره الى فقر و مجاعة...ويتم أطفال في عمر الزهور ورملت
النساء وذبح الشيوخ وحتى الشباب...والامة العربية الإسلامية لازالت تعقد المؤتمرات وتدين الحرب على غزة وكل فلسطين..ولكن سيضل قولهم فتات خبز يتناثر وسط الرياح
ولا تزال إتفاقياتهم لا تصدر إلا وكل حقوقها محفوظه للولايات المتحدة الأمريكيه..ولا تزال قوة اليهود
تصب عذابها على شعبي المظلوم.. ولكن أسائلكم بالله يا من تسمون أنفسكم بالمسلمين إلى متى إلى متى؟؟؟
تبكي الحنيفية الزهراء من أسفٍ...... كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديارٍمن الإسلام خاليةً.......قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس...ما فيهن إلا نواقيسٌ وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة...حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
[FONT="Arabic Typesetting"][COLOR="purple"]لازلت في صدام مع دنياي ولازلت ابحث في زوايا الروح عن روحي الغائبه بين السراب
فسأضل للابد الباحثه في زوايا الروح.................[/FONT]